٭ لا ننكر ما قام به والي ولاية البحر الأحمر من تنمية ومعمار حديث وطفرة في مدينة بورتسودان وبناء أبراج حديثة حتى أضحت بورتسودان مدينة سياحية من الدرجة الأولى وقبلة للصادر والوارد ليس للسودان فقط إنما لدول الجوار إثيوبيا ويوغندا اللتين تصل وارداتهما عبر بورتسودان والسياحة هنا وجدت لها مكانة مرموقة من سكن فندقي ومنتزهات وكورنيشات وأماكن للوجبات السريعة بمواصفات عالمية ولكن الشيء الذي يصيبنا بالحيرة هو إزالة بعض الأماكن الأثرية وقد بنيت من زمن الاستعمار الإنجليزي مثل بيوت الممرضين وبعض المنازل الحكومية وهناك المشكلة الكبرى وهي أزمة المياه فلا زلنا نسمع ومنذ سنوات طويلة وليس هناك تنفيذ حقيقي وهناك ملاحظة مهمة وهي أن بورتسودان ليست بها شبكة مياه فقد تمت إزالة الشبكة القديمة وهناك أحياء مثل (شجر) ومربعات «14» و«15» و«20» طلبوا منهم «500» جنيه لإدخال الشبكة وطلبوا منهم مليار وأربعمائة ألف جنيه لإدخال الكهرباء لعدد «300» وحدة سكنية والمواطن مغلوب على أمره لأنه يواجه أعباء أخرى مثل توفير الدواء والخبز فلماذا لا تتحمل حكومة الولاية عبء خدمات المياه والكهرباء؟.
الكلام ده غير دقيق او غير صحيح بالمرة , شبكة المياه موجودة ببورتسودان منذ عهد الانجليز و هي عاملة حتي هذه اللحظة في كل احياء بورتسودان القديمة تقريبا اذا توفرت المياه و لكن المشكلة هي شح المياه من مصدرها و ليس شبكة المياه , و بالنسبة لتوفير المياه هناك مشروع قومي بمد الولاية من نهر النيل و لكن جاء التقصير من وزارة المالية الاتحادية بعدم اصدار خطاب الضمان للشركات المنفذة و اخيرا تم استصدار امر رئاسي بالاسراع من الانتهاء من المشروع و متوقع ان ينتهي التنفيذ خلال عامين , بالنسبة للاحياء التي ليس بها شبكات مياه مثل حي (شقر ) هي احياء جديدة لم يبلغ عمرها الخمس سنوات و لم تكتمل البتي التحتية فيها بعد و لكنها في الطريق اليها , اما بالنسبة للكهرباء و التوصيل الجديد فهذه سياسة شركات الكهرياء و الدفع مقدما و شراء المحولات و الاعمدة من مال المواطن الخاص و ليس للولاية يد في هذا , بل العكس صحيح ان الولاية ابتدرت تمويل عمليات التوصيل الجديدة عن طريق البنوك التجارية و هي تجربة ناجخة جدا استفادت منها الاف المنازل بالمدينة .
الكلام ده غير دقيق او غير صحيح بالمرة , شبكة المياه موجودة ببورتسودان منذ عهد الانجليز و هي عاملة حتي هذه اللحظة في كل احياء بورتسودان القديمة تقريبا اذا توفرت المياه و لكن المشكلة هي شح المياه من مصدرها و ليس شبكة المياه , و بالنسبة لتوفير المياه هناك مشروع قومي بمد الولاية من نهر النيل و لكن جاء التقصير من وزارة المالية الاتحادية بعدم اصدار خطاب الضمان للشركات المنفذة و اخيرا تم استصدار امر رئاسي بالاسراع من الانتهاء من المشروع و متوقع ان ينتهي التنفيذ خلال عامين , بالنسبة للاحياء التي ليس بها شبكات مياه مثل حي (شقر ) هي احياء جديدة لم يبلغ عمرها الخمس سنوات و لم تكتمل البتي التحتية فيها بعد و لكنها في الطريق اليها , اما بالنسبة للكهرباء و التوصيل الجديد فهذه سياسة شركات الكهرياء و الدفع مقدما و شراء المحولات و الاعمدة من مال المواطن الخاص و ليس للولاية يد في هذا , بل العكس صحيح ان الولاية ابتدرت تمويل عمليات التوصيل الجديدة عن طريق البنوك التجارية و هي تجربة ناجخة جدا استفادت منها الاف المنازل بالمدينة .
نحن ما كيزان ولا مؤتمر وطني ولكن الحق ابلج
ومياهنا تذهب هدرا الى اعداؤنا المصريين. ماسورة موية غالبنا نمدها لبورسودان. ولا عايزين تختوها ياكيزان ورقة مساومة لمصر لم تتزنقوا. طبعا بتفكروا فى روحكم وناسين شعبكم الظماان للماء فى بورسودان. بئس ولاة الامر. حسابكم عسير عند من يمهل ولايهل, وانتظروا الصبح ان الصبح لناظره قريب