جرائم وحوادث

استشهاد أثنين من حراس القصر الرئاسي بالسودان

افاد العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية أن مواطناً مختل العقل يدعى صلاح كافي كوة ويحمل بطاقة رقم وطني باسم محمد تية كافي ( خريج أساس مدينة رفاعة . وهو أصلا من أبناء مدينة كادوقلي حي السوق ) ويرتدي ملابس تدل على أنه مختل العقل ويحمل سيفاً حاول عبور بوابة القصر الجمهوري من بوابة شارع النيل راجلاً . فمنعه الديدبان فانصرف لحاله وابتعد . غير أنه عاد مرة أخرى ليحاول العبور فمنعه الديديان مرة أخرى فطعنه بسيفه فأرداه قتيلاً ، ثم أخذ بندقية الديدبان وأطلق النار على حرس التشريفة أمام بوابة القصر فقتل أحدهم . فتعاملت الخدمة العسكرية بالقصر معه فأردته قتيلاً هو الآخر .
من جانبنا نؤكد أن الموقف قد تم احتواؤه تماماً ، وأن الأوضاع بالقصر الجمهوري قد عادت إلى طبيعتها .

و قال الأستاذ عماد سيد أحمد السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية في تصريح ( لسونا) أن المعتدى أصاب أحد الحراس مما أجبر قوة الحراسة على استخدام القوه تجاهه وأطلقت عليه الرصاص وإصابته في مقتل .

وأضاف أنه نجم عن التعدي استشهاد أثنين من الحراس بينما أفادت المعلومات إلى أن تصرف المعتدى يشير إلى حالة غير طبيعية ، وتوالى السلطات عملها بصورة مكثفة للكشف عن المزيد من المعلومات حول الشخص المعتدى .

الخرطوم في 8-11-2014م (سونا)

‫17 تعليقات

  1. دي بشارة شؤم للبشير عليه ان ينفد بجلده ولا اعلم كيف سيأمن المواطنين على انفسهم والمجانين يتجولون بسيوفهم في العاصمة ولا يجدون من يعترضهم حتى دخولهم القصر الجمهوري . انها مهزلة من مهازل الانقاذ التي تنعق بما لا تعلم هل هؤلاء جديرون بحمايتنا من امريكا واسرائيل كما يدعون ؟؟؟

  2. مجنون وعايز يدخل القصر ونوباوي شكلو من الاسم وكتل اتنين من الحراس واحد مطعون والتأني مضروب رصاص؟ دي ما فعايل مجنانين نكون مجانين نحن كان صدقنا الكلام دا

  3. كان اولى بة السفاح الاكبر الذى زرع الفتن والظلم والموت والاغتصاب والنهب والتفريط فى وحدة البلاد والعباد وتناقص البلاد من الاطراف اكيد لة يوم مثل هامان وفرعون هو وعصابتة الوثنية الظلم سوف يحدث تطورات اكثر من ذلك الحدث بمراحل لا يتخيلها عصابتة الوثنى ومن يدور فى فلكة او امتدت يدة معة فى ظلم هذا الشعب الابى واهدار كرامتة بين الدول واصبح شباب البلد بين الهجرة القسرية والموت فى المحيطات والبحار هروبا من جحيم الحياة التى خلقها المؤتمر الوثنى

  4. ماكان تخلو يمش لى الداخل نشوفو عايز يعمل شنو
    يعنى العساكر المساكين ديل ذنبهم ايييييه

  5. انسان يحمل سيف وفى نفس الوقت مختل العقل من ابسط الفروض تجرده من سيفه حفاظا على حياةالمواطنين فى الشارع . ربنا يتقبلهم شهدا

  6. وهو البلد دي فضل فيها منو مافقد الوعي بي سببكم
    ارجو الجاييكم من الشعب الغلبان
    الذي شبع مهزلة وذل
    وبقيتوهم كمان معتوهين سبحان الله
    اللهم لاعتراض في حكمك

  7. أخذ جزائه بالكامل وهذا مصير اي واحد يحاول يخطو مثل هذة الخطوة التي تدل على الجريمة والقتل المتعمد وحفظك الله ياسيادة الرئيس البشير من كل شر

  8. الله يكفيكم شر المتعارضين وليس المعارضين هسع يطلعو بيكم لى حقوق الانسان والارهاب والكيزان وهلاويسهم المعروفة النغمات

  9. ياجماعه نحن طوالي تحصل حاجات زى تحصل يقول عارفنها او مجنون ياوزير الدفاع ماشايف شغلك

  10. تقبل الله شهداء الحرس الجمهوري , لست بعسكري لكن كنت اتمنى ان تتم اصابة المعتدي وشل قدرته وعدم قتله لمعرفة من يقف وراءه , لأن عودته بعد انصرافه تدل على وعيه وخاصة تعامله مع سلاح الكركون .

  11. والله فضيحة قوية جدا بي سيف قتل اتنين وقرب يدخل القصر الجمهوري وين الناس شوية وكان زاع بيان واستولي علي السلطة بلد فاضية خلي سيف والله بي عكاز احتلها واسوق الحرس كله قدامي زي الغنم — خلي واحد يقرب من اي موقع حكومي ممنوع في اي دوله حتي لو الصومال والله مايصل الباب وسلام علي سودان الانقاذ

  12. طوالي قلتوا مجنون … دي ماعمايل زول مجنون ده رد فعل طبيعي للإنتهاك والقتل والتهميش والنهب الممارس تجاه المواطن الغلبان ..

  13. واحدمسطول سئلوقالوليه علم السعوديه مكتوب فيه لااله الاالله وعلم العراق مكتوب فيه الله اكبر علم السودان يكتبوفيه شنو قاليهم حسبي الله ونعم الوكيل

  14. يا شيخ الصوارمى كلامك على أنو مختل كلام غير منطقى هذا الشخص مدرب تدريب عسكرى عالى كونوا ياخذ السلاح ويضرب به ويقتل اثنيين من الحرس. دى أنسان عسكرى . وبعدين فى أهمال من الحرس كيف يعنى انا حرس للقصر الجمهورى وشخص يغترب منى ويضربنى بالسيف كمان وياخذ السلاح كمان ويضرب عسكريين كمان .راجعوا شغلكم كويس . نحن لما كنا فى العمليات مافى انسان داخل القيادة يقترب مننااقل من عشرة امتار لان لو اقترب أقل من عشرة امتار نرشه طوالى .لان البلد دى أمانة فى اياديكم .ولو ما تقدروا عليها أعطوها الى الرجال البحموا الرعية