اتهام بتجاوزات وفساد مالي بالمركز القومي للألغام
واتهم الموظفون الذين تم إنهاء خدمتهم من المركز على خلفية تسليم مذكرة مطلبية لكل من نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، وزير الدولة بوزارة الدفاع، رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالبرلمان، قائد سلاح المهندسين، مدير المركز القومي لمكافحة الألغام، بهدف مراجعة وضعية وقانونية المركز وإجراء تحقيق في تجاوزات اتهموا مدير المركز بإنشاء فروع وهمية للمركز في كل من الضعين وزالنجي واستخرج فواتير إيجارات، مكتب، سيارات، أثاثات، معدات أخرى، بنحو نصف مليار جنيه.
وقال مدير قسم التوعية المقال فتح الرحمن محمد أحمد قنجاري في حوار مع “الجريدة” ينشر لاحقاً إن هذه المكاتب لا وجود لها وهي عبارة عن مكاتب وهمية بعقودات مزيفة.
وحمل قنجاري مدير المركز مسؤولية اختفاء عدد كبير من الآليات العاملة في المركز والمقدمة من الأمم المتحدة للحكومة ممثلة في المركز الوطني لمكافحة الألغام “كإعارة” لتنفيذ برنامج المكافحة وإعلان السودان خالٍ من الألغام وهي تكفي لثلاث دول أكثر وقال قنجاري إن المدير وزع أكثر من 20 عربة لاندكروزر بصورة شخصية لأشخاص خارج برنامج مكافحة الألغام وليس لهم أدنى علاقة بالمركز، وفقدت في عهده 3 مولدات كهرباء ضخمة قيمة الواحد تتجاوز الـ100.000 دولار.
وقال قنجاري إن صورة المركز أصبحت هزيلة ومهزوزة جداً أمام الأمم المتحدة وذلك للطريقة الخاطئة المتبعة في تصفية الدعم المالي حيث تتم التصفية في بنود مختلفة عن بنود الأنشطة التي ترفعها الأقسام وفقاً لخطة المركز، وأوضح أن إحالة تبعية المركز لوزارة الدفاع تقف وراء إحجام المانحين عن تخصيص أي دعم للسودان مشيراً الى أن آخر دعم تسلمه المركز كان عبارة عن 400 ألف دولار في العام 2012م من العون الأمريكي وأرجع ذلك لخوف المانحين من توجيه الدعم للحرب الدائرة في جنوب كردفان ودارفور باعتبار أن الوزارة الطرف ليست طرفاً محايداً.
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
[SIZE=7][FONT=Arial Narrow]ذا اختلف اللصان ظهر السارق اولا يجب القبض عليك اولا والتحقيق معك وبقية اللصوص لماذا احتفظت بهذه المعلومات حتى اقالتك عن العمل اذا انت ايضا من ضمن مجموعة اللصوص[/FONT][/SIZE]