رأي ومقالات
الطاهر ساتي : يقصد عُمر بن عبد العزيز مسجد المدينة ليُقيم الليل ويتعثر بنائم في المسجد .. يستيقظ النائم من نومه فزعاً ثم يمسك بجلباب أمير المؤمنين ويصيح فيه هل أنت أعمى؟
:: ونقرأ الخطاب الآتي والصادر من أحد المسؤولين، أو كما يصفهم المجتمع والإعلام : ( الأخ الكريم / الأمين العام لجمعية حماية المستهلك، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، الموضوع : اليوم العالمي للسلامة والصحة في أماكن العمل .. بالإشارة لخطابكم، وبخصوص الموضوع أعلاه، أنقل لكم تعليق السيد الوزير بالآتي ..أولاً، هذه جمعية طوعية.. ثانياً،لا يحق لها مخاطبة الوزارة .. ثالثاً، عدم مخاطبة الوزير مرة أخرى.. وجزاكم الله خيراً..عبد الله محمد الأمين/ مدير المكتب التنفيذي الوزاري)..هكذا خُلق مسؤول.. وزير الصناعة، دعوه ليخاطب ملتقى اليوم العالمي للسلامة في أماكن العمل، فرد عليهم : ( ما عندكم حق تخاطبوا الوزارة، وتاني ما تخاطبوني)..!!
:: ولو كان من يخاطبه وزير الصناعة – بذاك الأسلوب – هو فقط الأمين العام لحماية المستهلك، لكان الأمر ( مبلوع شوية)، بأعتبار أن الأمين العام يتحمل ما هو أقسى من هذا في سبيل حماية المستهلك من مخاطر ضُعف القوانين والرقابة الحكومية ..ولكن في لجان الجمعية الطوعية المُخاطبة بذاك الخطاب الغريب ، البروف محمد عبد الله الريح، البروف محمد عثمان عبد الملك، البروف محمد سعيد حربي، البروف ميرغني عبد الغني، الدكتور عبد الرحيم بلال وآخرين من العُلماء والخبراء ..كان على نهج وزارة الصناعة أن تحفظ لهؤلاء العُلماء مقاماتهم وتحترمهم، وتخطابهم رفضاً أو قبولاً – بما يليق بعلومهم وخبرتهم في الحياة .. المهم، ما سر هذا الخطاب ..؟؟
:: أصل الحكاية.. قبل أشهر، وفي اجتماع ترأسه وزير الصناعة بحضور وكيله وزارة والمستشار القانوني بالوزارة ورئيس غرفة الزيوت بالوزارة ومسؤول الأمن الاقتصادي، بحضورهم وشهادتهم جميعاً، رفضت جمعية حماية المستهلك عدم وضع المصانع والمعاصر ديباجة على زيوت بذرة القطن المحورة وراثياً بحيث يكون أمام المواطن خياران (زيوت البذرة محورة وراثياً، وزيوت البذرة الطبيعي)، ويشتري ما يشاء..فالمصانع ترفض تحديد نوع بذور زيوتها ( محورة كانت أم لا)، والجمعية ملتزمة بقانون السلامة الإحيائية لسنة 2010.. هذا القانون يُلزم المصانع بهذه ( الديباجة)..أي هي – الديباجة – ليست محض ملصق قابل للرفض أو القبول، بل هي من (حقوق المُستهلك) ..وفي هذا الاجتماع، طلب وزير الصناعة – من جمعية حماية المستهلك – عدم الحديث عن بذور القطن و زيوتها المحورة وراثياً في (وسائل الإعلام)..والجمعية لم تلتزم بطلب الوزير، ولا تزال تطالب المصانع والمعاصر بوضع ( الديباجة).. وهذا، أي إلزام المصانع والمعاصر بالقانون، ما يُغضب وزير الصناعة لحد مُقاطعة أنشطة الجمعية والاعتذار عن مُلتقايتها بمثل هذا ( الخطاب غير اللائق)..!!
صحيفة السوداني
خ.ي
الطاهر ! كلامك سمح لاكن البيسمع ليك منو ، صدقني لو الكلام ده اتكرر للديكه كانوا فهموا .
صحف سودانية تقول
أعلن الأستاذ السميح الصديق وزير الصناعة أن السودان سيصبح دولة صناعية في المستقبل القريب!!!!!!!
لكن ايضا تقول
بات الصراع بين أعضاء مجلس إدارة (سكر كنانة) ووزير الصناعة المهندس “السميح الصديق” هو المسيطر على الساحة بدلاً عن الاهتمام بتحضيرات الموسم الزراعي من توفير مدخلات الصناعة وتلبية احتياجات المصنع، واستيراد الإسبيرات والزيوت وصيانة الماكينات.. ولكن (كنانة) التي كانت مثالاً للاستثمار العربي السوداني الناجح أصبحت ساحة لصراعات لا تنتهي، حتى بلغ الضيق بحكومة السودان أن أبدت استعدادها [B]لبيع أسهمها في المصنع[/B] لمن يطلبها من المستثمرين العرب والشركاء في المصنع.
هي ويني الصناعه اللي لامن يعملو ليها وزير ويتبجح كمان ؟ تصنبع الزيوت والسكر والصلصه والمشروبات والمعلبات والبسكويت الخ الخ حتي النسيج كل هذه الاشياء تعتبر – تصنيع زراعي -ويفضل أن تقوم بأعبائها وزارة الزراعه وتقوم بإرشاد المزارعين…الصناعه هي صناعة السيارات والادوات الكهربايئه والحديد والأسمنت الخ الخ..
هسي جايب سيرة عمر ابن العزيز ليه يعني داير توري الكيزان الدين ما هم عارفين الدين احسن منك لكن متخذينه وسيلة للخداع وجمع المال والتمتع بالسلطة لانه الدين عندهم شفتنة
[SIZE=4]إنك تنفخ في حديد بارد.[/SIZE]
تسلم با أستاذ الطاهر ساتي كلامك سمح وفي محله وإن شاء الله يسمعوه. ولكن في تقديري أنا :
أسمعت إذ ناديت حياً ولا حياة لمن تنادي
عمر بن الخطاب كان له جيل يعينة وبطانة تنصحة هل انتم مثل جيل عمر بن عبدالعزيز . كما تكونو يولي عليكم (فاستخف قومة فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين ) فبين الراعي والرعية المناصحة. وكلمة الحق في وجه امام ظالم جهاد ..
كلامك سمح ياالطاهر اخوى وهو اسمه سمح وصديق ابوه مالو بجيب الكلام القبيح وكمان ما بتصدق
نرفع طواقينا وعممنا اجلالا واحتراما لعلماءنا الاجلاء