نهاية حزينة لطالبة علوم المختبرات بسايفون
وروت الشاعرة فرحة سعد زوجة شقيق المتوفاة القصة المؤثرة قائلة : بدأت الحادثة منذ اللحظة التي دخلت فيها الحمام فانهار بها في الحال وبما أنه كان مبنياً من الاسمنت تم إبلاغ شرطة الدفاع المدني والتي لم تستطع أخراجها ما اضطر إلي الاستعانة بالحفارات الصينية التي تم إحضارها من مدينة الأبيض وقامت برفع الصخرة الأسمنتية الضخمة ومن ثم إخراج الطالبة المتوفاة بالاختناق داخل بئر السايفون من الساعة السابعة صباحاً إلي الساعة الثالثة عصراً.
وأردفت : عندما جاءت شرطة الدفاع المدني للمكان بدأت في إزالة الصبة الإسمنتية لم يتمكنوا من إخراجها ما استدعي اللجوء إلي مدينة الأبيض لاستجلاب حفارات كبيرة قامت بإزالة الاسمنت المشيدة به البئر الأمر الذي جعل المتوفاة تبقي تحت الأنقاض عشرة ساعات تقريباً وهو زمن كاف لأن تسلم فيه الروح إلي بارئها خاصة وأنه لا يوجد لها متنفس إلي جانب عوامل أخري إلي أن تم إخراج جثمانها ومواراته الثري.
وأضافت : مع هذا وذاك لم يكن أحداً يعلم ماذا جري معها تحت أنقاض البئر فيما كانت هنالك محاولات من الأهالي لإنقاذها ولكنها باءت بالفشل ورغماً عن ذلك كان يحدوهم أمل كبير في إخراجها من بئر السايفون التي أخذت منها إلي المستشفي حيث أكد الطبيب أنها توفيت إلي رحمة مولاها متأثرة بما تعرضت له.
الدار السودانية
اللهم اغفر لها وتقبلها مع الشهداء والصديقين.
ربنا يرحمها ويعوض شبابها بالجنة ….. ولكن أجمل ما في الخبر الحزين وقد روت الشاعرة زوجة شقيق المتوفاة …..مافي أي راجل يروي ليكم الا الشاعرة دي
[B][SIZE=5] رحمها اللةو عوضها شبابها الجنة.
اقترح ان تنشاء وحدة لمواجهة الكوارث فى كل مدينة للتعامل مع هذة الحالات. الاستعداد للكوارث من مطلوبات المجتمعات الواعية. الأستعانة بالحفارة الصينية من الأبيض و وصولها بعد 10 ساعات و بعد وفاة الطالبة دليل على اهمية الاقتراح.
يجب ان لا نكتفى بالترحم بل يجب ان ناتى بمقترحات و مبادرات حتى لا يتكرر الأمر .
ارجو مشاركة القاء لمناقشة اقتراحى و مبادرتى. شكرا”[/B]
[/SIZE]