رأي ومقالات

أحمد بطران: خرجت من الإذاعة إلي بيتها مشيا علي الأقدام لأنها لم يكن عندها حق أجرة المواصلات

حكي أحد الأذاعيين المخضرمين عندما سأل في برنامج علي الهواء عن قصة زواجه من زميلته المذيعة ؟ فحكي أن دوامه قد انتهي وهم بالخروج من الإذاعة ولكنه عندما ادخل يده في جيبه فلم يجد محفظة نقوده فتوجه لزميلته وطلب منها ثمن أجرة المواصلات وكانت في ذلك الزمن خمسة قروش ،

فلما اخرجت النقود قال لها انا أشيل خمسة قروش لا لا ، إلا تضربيها في خمسة ، ولما مدت إلية الخمسة وعشرين قرش ، قال لها : إلا تضربيها في خمسة ، فأعطته مائة وخمسة وعشرين قرش وكان هذا كل ما معها من نقود ، فأخذها وانصرف ..
ولما أتي الصباح علم أنها خرجت من الإذاعة إلي بيتها مشيا علي الأقدام لأنها لم يكن عندها حق أجرة المواصلات ، فهزته هذه التضحية وهذا الإيثار ونشأت بينهما علاقة حب وصداقة واحترام انتهت بالزواج .

ومن قصص الحب الطريفة ، كان يرتدي بدلته الأنيقة وينتظر قليلا ليستظل بظل الحائط عندما قامت الحاجة بكشح ماء الغسيل من أعلي ، ثم تكتشف أنها قد أمطرت ود الناس بالماء فخرجت تعتذر وتلح علي الشاب بالدخول لمعالجة الموقف ، ويدخل الشاب الي الحمام وكأنه في بيت أهله ، يستحم ويغير وتغسل ملابسه وتكوي ويأكل ويشرب وتبقي معرفة تنتهي بقصة حب وزواج بنت الحاجة ..

هسي نحن مافي حاجة تكشح فوقنا موية

أحمد بطران

‫3 تعليقات

  1. هو الثقاله ليهو شنو دا داير يتصرف ما نسي محفظتو ولا شئ مفلس اصلا ..

  2. هسي يا اخوي القصة ما محتاجة لكشحة موية غسيل… ده كان زمان وزمان .. لانه زمان يا عمي من الصعب ان ترى بنت الحاجة في الشارع وان رأيتها لن تنظر اليها بعين الذئب .. اما الآن فالذئاب كثيرة والغنم القاصية ايضاً..
    (هسي انت من يكشح موية الغسيل)

  3. يكشحوا فيك موية وتفتح خشمك يطلعوا الأولاد والراجل يجلدوك هههههه