منوعات

يستفيد من حوادث السيارات… خليل.. تفاصيل رزق من (شرر).!


[JUSTIFY]عمر محمد خليل شاب في العقد الثالث من عمره، واحد من العشرات الذين قدموا للمركز للتدريب في مجال اللحام وصقل مهاراته عبر احدث التقنيات العالمية، لاسيما وأن المركز يضم ورشة تأسست منذ العام ٢٠٠٤م لخدمة خط انابيب النفط، خليل الذي يعمل في احدى الشركات اكتسب مهارات جديدة في تقنيات اللحام في مختلف الظروف، حتى داخل المياه، كما اكتسب خبرة جيدة في اتخاذ تدابير السلامة التى تضمن له العمل في ظرف آمن نسبياً.
مصائب قوم:
بجانب عمله في الشركة يمتلك خليل ورشة خاصة به لصيانة السيارات، يعمل بها بعد انتهاء دوامه في الشركة، وقد قرر مؤخرا التفرغ لها بالكامل بعد ازدهار عمله في صيانة وسمكرة السيارات، ويقول خليل:” الحمد لله، اهلنا بقولوا مصائب قوم عند قوم فوائد”، ويضحك وهو يضيف:” نحن بنستفيد من حوادث السيارات، ونقوم بصيانتها بدءا من اعادة تقويم الشاسي وانتهاء بالابواب.
استفادة كبرى:
خليل وغيره استفادوا من الانفتاح الأخير لمعهد النفط الفني، بعد اعادة تموضعه بعد انخفاض انتاج النفط، وإعادة انفتاح المعهد على الجمهور من الشركات والفنيين، فمن ذا الذي يتوقع أن المبنى الأنيق المطل على شارع المطار، ويحمل لافتة مركز النفط الفني، يضم بين جنباته احدث الورش الهندسية والمعامل التقنية التى تصل قيمتها لعشرات الملايين من الدولارات، ليوفر للمهندسين والفنيين والطلاب احدث تقنيات التدريب في المنطقة، فضلا عن تقديم خدمات الاستشارات الفنية للشركات والبيوتات التجارية؟
امكانيات حقيقية:
يقول مدير تطوير الاعمال بالمركز قسم محمد عبد الباقي أنشئ المركز في العام ٢٠٠٤ وبدأ كمركز للحام لأنابيب النفط، وقد بدأ كحاجة ملحة للاستغناء عن العمالة الخارجية العاملة في هذا المجال، ولاحقت أضيفت اليه أقسام هندسية وفنية اخرى كالكهرباء والميكانيكا، ويقر عبد الباقي بأن اسم المركز لا يجعل الشخص العادي يتصور امكانياته الحقيقية ومجالات عمله الواسعة، ويزيد الصناعات النفطية ضخمة وتتداخل مع الكثير من الجوانب الهندسية.
تطوير قطاع:
ويشير عبد الباقي الى أن المركز يهدف لتطوير القطاع الصناعى في السودان عبر توطين التدريب بمختلف مستوياته، وانهم في هذا الشأن يرحبون بالافراد والشركات، وزاد أن المركز يهدف لإنتاج إنسان سوداني مؤهل يسهم في تطوير الصناعات عامة والنفطية خاصة، لافتا الى أن لديهم شراكات مع عدد من الشركات الوطنية الكبرى، ويدلل على أن قطار نيالا الاخير شهد انتاج 64 قطعة غيار تم انتاجها بورش المركز، في ذات الوقت يلفت مدير الشؤون المالية والادارية الشيخ الهاشمي الى أن المركز عبر توطينه للتدريب والاستشارات الفنية يسهم في توفير العملات المحلية، ويشير الهاشمي الى أن تدريب الشخص خارج السودان قد يصل لـ7 آلاف دولار للمتدرب، مقابل مقابل ٦٠٠ دولار

صحيفة السوداني
خ.ي[/JUSTIFY]