رأي ومقالات
إسحق أحمد فضل الله : الوالي الوحيد الذي يعرف أين هي ولايته هو صاحب بورتسودان والخرطوم تقوم بتسريب اسم الوالي الجديد الذي يدير الشرق حتى تفهم دولة لذيذة أن الأمر أصبح.. جداً
: / بأيديها/ لا قضاء.. وتتجه لهدم أحد الأحياء.. رغم ظلال حكم قضائي.
> وسكان الحي يقولون
: إذن.. لا قضاء.
> ويحملون العصي لحماية بيوتهم ويواجهون أسلحة الشرطة.
> والخرطوم تطلق قراراً عاجلاً بإيقاف الهدم.
> الهدم الذي يهدم شيئاً ليس بالضرورة حياً في بورتسودان بل شيئاً وراء ذلك.
> ولقاء سري جداً مساء الأحد الماضي يجمع الرئيس بالولاة الجدد.
> والولاة ـ عدا واحد فقط ـ كلهم يجهل وجهته.
> وكلهم يدخل مكتبه صباح الثالث من يناير القادم.
> وكل من يحيط به من الناس يومئذٍ ـ جديد تماماً ـ حتى شرطي الباب.. لأن سياسة جديدة تنطلق.
> والوالي الوحيد الذي يعرف أين هي ولايته هو صاحب بورتسودان.
> والخرطوم تقوم بتسريب اسم الوالي الجديد الذي يدير الشرق حتى تفهم دولة لذيذة أن الأمر أصبح.. جداً.
> فالسيد ياسر.. أيام كان يدير الملف الأمني للشرق كان يعرف جيداً ما تفعله مصر العزيزة.
> ومخابرات بلد عزيز تحشد جيشها الاستخباري للعمل في الأيام القادمة.
> والاعداد هذا يرسل دفعة أولى لبنك السودان.
> وموظف البنك حين يرفض تسجيل المبالغ دون أن يعرف المصدر تتجه المخابرات إلى لعبة ممتعة لاخفاء المبلغ.. والمصدر.. والمبلغ الذي يسري تحت الأرض (052) ألف دولار.. و(003) ألف يورو.. وعملة سودانية المبلغ هذا يصب في حساب خاص.
> والشخصيات التي تعبر بنادي حي العرب تحت ليل أمس الأول للتعامل ـ بيعاً وشراء ـ مع تسعة من عربات البوكس لصالح شخصية كبيرة هي شخصيات تجهل تماماً أنها تستخدم وتدار من بعيد.
> و… و…
> الأجواء الجديدة.. في منطقة واحدة.. بعض قليل منها هو هذا.
> وبقية أنحاء السودان الآن مثلها.
> والفئران تفعل ـ ولماذا لاتفعل؟.
(2)
> والتاسع من يوليو الماضي كانت فترة اليونميد تنتهي.. لكن قمباري يهطع لتمديد الفترة.
> وقوات اليونميد (التي يعجز كل أحد عن الإشارة لإنجاز وحيد عندها) هي قوات يأتي بها (مقاولون)!!.
> والمقاولون يسعون لبقائها.
> وقبل أعوام أربعة نحدث عن مطارات غريبة تقيمها قوات اليونميد في دارفور وكردفان وبأحجام لا تحتاج إليها هذه القوة.
> ولا أحد يدري ما وراء ذلك.
> ونحدث يومئذ عن أن (عملاً عسكرياً غريباً أجنبياً يجري التمهيد له).
> والعمل الذي كان يعد لتدخل أممي في دارفور ما يمنعه هو تقاطعات السياسة الدولية ما بين سوريا وحتى أفريقيا الوسطى.
> والبشير يكشف الشهر الأسبق عن أن (جهة ما كانت تطلب من التمرد احتلال أي مدينة بها مطار).
> بعدها أمريكا تمنع طيران السودان.
> بعدها انفصال.
> بعدها ….؟!.
> جهة تفعل.. ولماذا لا تفعل؟!.
> والأسبوع الأسبق نحدث عن أن عقار والثورية والجنوب يعملون لانهيار محادثات أديس حتى ينطلق العمل العسكري.
> والمحادثات تنهار أمس الأول.
> والعمل العسكري قادم.
> ونستطيع أن نسرد كل شيء عن القوات ومواقعها وقادتها ومسارات الهجوم.
> جهة تفعل.. ولماذا لا تفعل؟!.
.. وما نريده من هذا كله هو السؤال الصغير
: العدو يعمل.. ولماذا لا يعمل؟!.
> وما نريده هو أن أسلوبنا كله.. السياسي والإعلامي ينغرس في السؤال الخاطئ ويظل يسرد ما يقوم به العدو.. وإلى درجة تجعله ينسى السؤال الوحيد الصحيح الذي هو
: ما الذي يجب علينا (نحن) أن نفعل؟!.
> والولاة الجدد لعلهم وجبة جديدة لأضراس الاعلام العتيد.
> أسلوب الجلد!.
> وتشرشل يقص أن جدته تمسك به لما كان صبياً وتشرع في جلده وهي تتهمه بشيء لم يفعله.. في الحقيقة.
> قال تشرشل
: وحتى تحت غليان الجلد والصراخ استطعت أن أثبت لجدتي أنني لم أفعل هذا الشيء.
قال
: جدتي توقفت للحظات في ارتباك لا تدري ماذا تفعل.
> بعد لحظات أشرق وجهها وهي تقول لي
: نعم.. نعم.. أنت لم تفعل هذا.. لكنك حتماً سوف تفعل.
> واستمرت في ضربي.
> الولاة الجدد تستقبلهم الصحافة بأسلوب جدة تشرشل.
> ونستأنف أسلوبنا القاتل حتى يفتح الله علينا بالسؤال الصحيح.. الوحيد.
إسحق أحمد فضل الله
صحيفة الإنتباهة
ت.أ
وفهمت أكثر حديث إسحاق فضل الله من أنه يمثل دور حارس بوابة دولة السودان الإسلامية ..
*يمثل الدور هذا – إسحاق – وإن (كذب!!) كما اعترف بعظمة لسانه حين (قتل) الحلو وهو حي يرزق
ياناس الحكومة مافي واحد عاقل يثبت الشيخ ده عند حدو ويخلى الشرق في حالو كفاية ماساة الجنوب
كلام خارم بارم بلا هدف غير إتارة الفتن والإيحاء بأنه يعلم بواطن الأمور..
يا أخي أرحمنا وحل عنا.. قد ينالك ثواب ينجيك من النار ويبيض وشك ووش شيخك علي عثمان في الدنيا..