عالمية

سلفا كير لـ«باقان وألور»: امشوا لأبوكم أمريكا يرجعكم الحكومة

[JUSTIFY]انهارت وساطة قادها الرئيس اليوغندي يوري موسفيني للتقريب بين أطراف النزاع الجنوبية الرئيس سلفا كير ونائبه السابق د. رياك مشار ومجموعة الـ«10» بقيادة باقان أموم ودينق ألور. وتحول اجتماع بين الأطراف إلى مشادات لفظية وتبادل اتهامات. وأنهى الرئيس سلفا كير الاجتماع بتوجيه توبيخ للأطراف المختلفة، وحملَّهم ما يجري في بلاده. ودعا مجموعة الـ «10» بقيادة باقان وألور بالذهاب للإدارة الإمريكية لإعادة وظائفهم في الحكومة.

وقال: «باقان وألور بضغطوني بي أبوهم أمريكا، لكن ما برضخ لضغط، وأمشوا أشكو لأبوك دا يرجعك وزراء تاني». بينما صوب رئيس الوفد المفاوض للمعارضة الجنوبية تعبان دينق، انتقادات هي الأعنف من نوعها للرئيس سلفا كير، وحمله مسؤولية انهيار دولة جنوب السودان وقيام الحرب، ووجه في كلمة مليئة بالانتقادات الحادة، اتهامات عنيفة لحكومة جوبا بالتسبب في وقوع مجازر قبلية، ودمغ الحكومة بنهب أموال الشعب وقتل الأبرياء وصناعة الديكتاتورية القبلية لمصلحة قبيلة معينة وتوطيد حكم القبيلة. ورأى تعبان أن سياسات سلفا كير وباقان أموم خصمت من العلاقة مع السودان. من جانبه طالب باقان أموم الرئيس سلفا كير بمناقشة الأزمة بمسؤولية والتنازل لإجراء تصحيح شامل لمسيرة الحركة الشعبية. بالمقابل طالب الرئيس سلفا كير باقان بإعادة أموال شعب الجنوب، وقال إن قيادات الحركة أمثال باقان ولوكا بيونق ودينق ألور وآخرين، استولوا على أموال الشعب. وأضاف: «أطالبكم اليوم وغداً بإعادة أموالنا، وهناك إجراءات اتخذتها ضدكم لإعادة الأموال، وهناك أيضاً إجراءات أخرى ضدكم لإعادة أموالنا». في غضون ذلك طالب القيادي دينق ألور، القيادات الجنوبية بالتحلي بالمسؤولية وإيجاد حل للأزمة، وقال إن زيارته الأخيرة لجوبا وإقناع الرئيس سلفا كير، يجب أن تقابل بروح جديدة لحل الأزمة.

صحيفة الإنتباهة
ت.أ[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. [SIZE=5]يكون قالها ليهم بي عربي جوبا أو بالإنجليزي أم بلغاتهم المحلية ؟[/SIZE]

  2. سلفاكير والبشير ضعفاء لماذا لاتقتالون ياسر عرمان وباقان واللور بدل الجلوس معهم واعطائهم قيمة ونفوذ

  3. [B][B]الاعلام المصري غبي قال زيارة سلفا للقاهرة باعتبارها قوة ضغط على الخرطوم واديس يعني توطيد العلاقه مع سلفاكير للضغط على الخرطوم ووفد اعلامي سوداني لمقابلة السيسي بكل وضوح اي مسؤول يتنازل قيد انمله من حق المواطن السوداني يشيل شيلته ونحن والزمن مع اي نظام مصري والله لن نخشى الا الله في حقوقنا ولن نضر اي شعب او بلد لكن حقنا خط لايمكن تجاوزه لا نعرف احمر ولا اصفر خط ابعد من هذا الوصف الى ان يعقل ويعي مايسمون مثقفين مصريين ويعرفون اين الحق والحقيقة وانا اعتب شديد العتب على الحكومة التي فتحت ازرعها للمخابرات المصرية باسم الاعلام مثال هاني رسلان يقال خبير بشؤون السودان من اين له هذا المسمى هو لا يعرف مجاري النيل فقط نحن عندنا اغبياء غير مؤهلين امنيا ولا استراتيجيا ويمنح لهم الفرصة لمقابلة ومخاطبة ومحادثة امثال هؤلاء لكن من نعم هذا الشعب والوطن ربنا بنصره لغفله سياسييه وغبائهم لكن ربنا منحا مثل الوزير الجديد هذا ملم شاطر وطني شجاع سكوت لا يعرف الا العمل والتنفيذ[/B][/B]