رأي ومقالات

الشاذلي الفنوب: (أكذوبة رحيل الضوء في زمن الدجُى )

الضوء يعج بالمكان ويزري المقام هيبة وحضور …إذا كان الزهر يمتاز بخصوصية العطر فالسر قدور يمتاز بخصوصية المحبة في قلوب العالمين . عراب الثقافة السودانية ..لايزال على قيد الحياة مُقدر لنا فيض من الجمال نستنشق من حديقته الغناء …

حسن الأدب وطلاوة السرد تتمشيا بيننا وكياسة الفطرة والفكرة تستعمر أدائية العبقرية . قدَر الغشيم ان يبث بيننا زعاف سم رحيله رغم أنه يٌكذبه وقائله سخرية الكيبورد تتفجر ضحكا ..

شيخ قدور ….متعك الله بالصحة والعافية (وصح بدنك ) وجعلك جسراً نبلغ به مراقي الروح ومرافي الجمال …وأنت تغدق طيَبا وتسامحاَ وجمالاَ ونقاءاًَ… مالها الأنفس تشكو سرجة الخبر وتكبو في براحات الشجون ، أولم يكون القائل (والحب البان في لمسة أيد ) سيدي قدور …

عشقناك أباً ووطناً أديباَ وحبيباَ وقريبا عشقناك ممثلاَ ومادحاَ ، مغنياَ ونحار كثيراً إن حسبناك زعيماَ كنت أسمى وأرقى ،إن حسبناك سماء أنت أسمى من ضياء . ذاكرة التاريخ عجزت أن تحصي وتحصر لنا ذاكرة قدور ،فهو يحتمل كل الرؤى والأخيله ولايحمل عليها ، تؤكأت عليه حتى بلغت أنفستا وها نحن نتنسم أريجها بنكهة قدوراوية المذاق .. وقامت غناوي الريدة تتوجه شمال . ونحمد الله أنه كُذب الخبر وقلبنا جبر .

((الشاذلي الفنوب ))

تعليق واحد

  1. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم *كل نفس ذائقة الموت إنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النّار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور* 185 آل عمران
    وفي الحديث *أعمار أمتي ما بين الستين والسبعين وأقلهم من يجوز ذلك*
    و*لقد أعذر الله إلى عبد أحياه حتى بلغ ستين أو سبعين لقد أعذر الله إليه* أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
    وقال الشاعر ** كل إبن أنثى وإن طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول
    نسال الله الهداية وحسن الختام للجميع.