دعوى ضد “النايل سات” تطالب بإغلاق قناة “مصر الآن”
وقالت الدعوى إن “قناة “مصر الآن” مملوكة لجماعة الإخوان المسلمين وللأسف فإنها تحمل اسم مصر رغم أنها قناة عميلة خسيسة لا تقل فى العمالة والدناءة عن قناة الجزيرة أو قناة رابعة”.
وأضافت الدعوى أن “هذه القناة تبث تطاولات ووقاحات وبذاءات فى حق قضاء مصر الشامخ والنيابة العامة الموقرة والشرطة المصرية والقوات المسلحة وكل الصحفيين والإعلاميين، ولم تتوان استكمالاً للحقارة عن التطاول على رئيس الدولة المصرية وشيخ الأزهر”.
كما بدأت تبث مشاهد كاذبة بغية إثارة الرأي العام المصرى وللأسف فإن بعض العاملين فى هذه القناة سواء من المذيعين أو خلافه مازالوا يحملون الجنسية المصرية، ولم تتحرك السلطات المصرية بأى إجراء حيال هؤلاء العملاء الذين باعوا الدولة المصرية الغالية بأحقر وأبخس الأثمان، بحسب الدعوى.
وأوضحت الدعوى أن القناة استمرت فى بث أخبار كاذبة غير حقيقية مضللة ضد مصر الغرض منها تأجيج التظاهرات وتحريض الطلاب للتظاهر والقيام بأعمال العنف لإعاقة العملية التعليمة، كذلك للتحريض على تهديد أمن واستقرار الوطن، حيث ذكرت أن هدف هذه القناة لا يقل عن الهدف والمسلك التى تنتهجه قناة الجزيرة ومن يظهر على شاشاتها من الخونة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين والخبراء المصريين ليدسوا سمومهم ضد مصر وشعبها العظيم تحقيقا لأهداف تركية حقيرة وبتعليمات من الرئيس التركى رجب أردوغان ، وذلك بحسب نص الدعوى.
يذكر أن قوات امن الانقلاب قد قامت بإغلاق عدد من القنوات المؤيدة للرئيس الدكتور محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي وذلك بعد الانقلاب العسكري.
حيث أغلقت قوات امن الانقلاب عدة قنوات أبرزها قناة”مصر 25 ، وقناة الحافظ ، وقناة الناس” واعتقلت العاملين بهذه القنوات قبل الإفراج عنهم.
وبدأت قناة مصر 25 عملها مجددًا في ميدان رابعة العدوية تحت مسمى قناة “أحرار 25” إلى أن جاء يوم مجزرة فض الاعتصام وتوقف البث للقناة عدة أشهر ، قبل أن تنطلق مجددًا من بيروت.
كما أغلقت القناة مرة آخري في بيروت وتم اعتقال نائب مدير القناة “مسعد البربري” وتم ترحيله إلى مصر.
وقد انطلقت القناة منذ عدة أيام بالعاصمة التركية أسطنبول تحت مسمى قناة “مصر الآن”.
وتعرف القناة برفضها للانقلاب العسكري في مصر وإذاعتها للمظاهرات الرافضة للانقلاب، إلا أنه لم يعلن أحد من جماعة الإخوان أن قناة “مصر الآن” تعتبر منبرًا إعلاميًا للجماعة.
رصد
