القبض علي ﻟﺺ مصري يسرق الهواتف بأسماء أسر الضحايا

وبالعودة إلي التفاصيل نجد أن اللص المصري يسعي إلي أن يعرف اسماً من أسماء الأسرة أو يصادق أحدهم ومن ثم يستهدف الضحية شرطا أن يكون صاحب الاسم الذي تعرف عليه غائباً عن المنزل لحظة ارتكابه جريمة السرقة المهم أنه يدع الضحية يطمئن له فيدلف إلي المنزل ولا يسرق منه غير الهواتف السيارة إلا أن نهايته كانت علي يد تيم مباحث قسم شرطة مدينة النيل الذي تلقي بلاغاً يندرج في هذا الإطار فأمر العقيد شرطة جمال حسن الضو رئيس القسم بتكوين تيم من المباحث للتحري حول البلاغ فكانت المفاجأة في أن المتهم حينما يتعرف علي احد أفراد الأسرة يلقي عليهم بالسلام ثم يسأل عن ابنهم الذي يعلم سلفاً أنه ليس موجوداً وعندما يتم إخطاره بأنه غير موجود يطلب من الضحية أن تحضر له ماء وكعادة السودانيين يسارعون إلي إكرام الضيف بغض النظر عن جنسيته فما كان من الموظفة إلا وعادت لداخل المنزل لتحضر له الماء الذي حينما جاءت به نحوه تفاجأت أنه غادر وبما أن الأمر فيه بعض الريبة تفقدت الموظفة هاتفها السيار الذي كانت تضعه في الشاحن فلم تجده فتأكد لها أن ذلك المصري هو الوحيد الذي سرقه ففتحت بلاغاً جنائياً لدي قسم شرطة مدينة النيل الذي القي القبض علي المهتم أثناء عمله في كافتيريا بحي ( العرضة ) بامدرمان وعندما تم عرضه علي الشاكية تعرفت عليه فتم وضعه في البلاغ وإيداعه حراسة قسم الشرطة.

وأشارت الشاكية في التحريات إلي أن السرقة تمت أثناء شحن الهاتف.
وقيد قسم شرطة مدينة النيل البلاغ في مواجهة اللص المصري بالرقم 1532 تحت المادة 174 من القانون الجنائي لسنة 1991م.
واتسمت تفاصيل سرقة المتهم المصري بأنه يمتاز بجرأة وذكاء اللص الذي كان مدخله التعرف علي اسم احد أفراد الأسرة الضحية ومن ثم الاحتيال بطريقة غريبة
كالذي حدث بالضبط مع الموظفة بمنطقة الخدير
والبلاغات الاخري بأقسام شرطة الصناعات وام درمان
شمال.

الدار السودانية