طفلة سودانية تمنح جائزة إنجليزية في الدراما البريطانية
وتعتبر الطفلة لميس في المرحلة الأولي في دراسة المسرح ببريطانيا التي فتحت فيها نافذة جديدة تطل نحو المستقبل الدرامي العالمي من خلال بحثها عن المعرفة في المجال الذي اختارته لها موهبتها كما أنها مهمومة بكيفية إيصال صوت السودان إلي العالمية.
وظل الأستاذ عصام عبدالله والد لميس يعد في اصغر ممثلة سودانية استطاعت منذ الوهلة الأولي أن تدهش الخواجات وتحظي بجائزة علي تمكنها في أداء فن التمثيل بتلقائية لم يجدها الخبراء في أعظم نجمات الدراما العالمية لذلك ظل والدها يقدم لها الدعم المعنوي والفني الذي برزت في إطاره بشكل مختلف عن كل زملائها في مجال دراسة المسرح بما فيهم الانجليز وبالتالي لعبت الأسرة دوراً كبيراً في تهيئة الأجواء الملائمة للطفلة ما حدا بها أن تحقق جزءاً مما تصبو إليه خاصة وأنها تمكنت من أداء أدوار كبيرة وتقمص الشخصيات بتلقائية ضاهت بها نجومية ممثلين كبار في بلادي وهذه النجومية يعود فيها الفضل بعد الله إلي والدها وأسرتها الذين شجعوها علي المضي قدماً وإصقال موهبتها بالدراسة في إنجلترا.
الدار السودانية
متين نشوف العبقرية في المجال العلمي الناس بقت مهتمة بالفن والشعر والتمثيل ليه