جرائم وحوادث

امرأة تنجو من الموت باعجوبة بعد اصطدام عربتها بالقطار الجديد ببحري

في ذاكرة الغناء السوداني الماضية والحاضرة دائماً ما كان القطار مصدر لعنة من الشعراء حيث تمني أحدهم أن يتكسر القطار (حته حته ) لأنه اخذ محبوبته ليلقي بها في غياهب مكان مجهول وترك له الحسرة والشجن .. وآخر قال في مطلع قصيدته (القطار الدور حديدو مني شال زولي البريدو) .. وآخرون طلبوا من سائق القطار الاسراع مثل ياسايق القطار قوم بينا لارض الشمال ودينا.. وبين هذا وذاك كان القطار وستظل احدي وسائل التواصل الاجتماعي التي سبقت قضية الواتساب والانترنت وستظل متى عاد القطار إلى عافيته.

وفي المقابل حشرت امرأة شابة بمنطقة سوق الاحد بالدروشاب عربتها امام مقدم القطار الجديد الذي يعمل بين مدينتي عطبرة والخرطوم ولكن النهاية كانت سعيدة بحيث أن القطار كان رحيماً بالمرأة واكتفي فقط باحداث صفعة جانبية احدثت ضرراً جزئياً بعد أن استعمل قائد القطار كل مقدراته من اجل ايقاف القطار حتى لا يتسبب في ايذاء المرأة التي تباري الشعراء في تخليدها عبر شعرهم. ولم يرد ان تكون النهاية على يديه حتى يتجنب غضبة الشعراء.

ولعلم الجميع أن القطار هو وسيلة النقل الوحيدة التي لا يعتبر قائدها مخطئاً ودائماً ما يتم تسجيل المخالفة على صاحب العربة لسبب واحد أن القطار يسير على القضبان المخصصة له . وهي معلومة وهناك تقاطعات تحتم على سائق القطار اطلاق صافرات الانذار ولزيادة العلم أن غرامة ارتكاب أي مخالفة مع القطار تبلغ اكثر من مليون وان ثمة غرامة أخرى تحتم دفع الملايين على كل ساعة تأخير .

كتب: أحمد الأمين بخيت-الدار السودانية gHYng6

تعليق واحد

  1. غرامة شنو ؟؟ وزعيط منو .. قطركم الحايم امفكو في نص السوق ده .. مفروض هو اليدفعوهو غرامة ..