رأي ومقالات
صلاح حبيب : الغش وسارقي الدرجات العلمية..!!
إن ما حدث بجامعة أم درمان الإسلامية خطر يتطلب وقفة من كل الجامعات لما وصل له الحال في السودان.. فإذا تفشت ظاهرة السرقة من أجل قوت الطعام وسرقة الأموال من المؤسسات الحكومية والخاصة وانتشر الفساد المالي في كل الأرجاء، فما الذي يدفع أهل العلم لسرقة مجهود آخرين ليكتب باسمهم، وإذا كان التاجر أو الحداد أو النجار أو أي صاحب صنعة في غفلة ضمير حاول أن يخدع المواطن بزيادة السعر إلى ضعف الذي اشتراه به وربما يتحلل من المال الحرام بالتصدق به على الفقراء والمساكين إذا صحا ضميره وحاول أن يتوب إلى الله.. فماذا يفعل حاصل الدرجة العلمية الرفيعة الماجستير أو الدكتوراه كيف يتحلل من تلك السرقة هل يذهب طائعاً مختاراً إلى إدارة الجامعة طالباً منها سحب الرسالة العلمية التي منحتها له وهي في غفلة ولا تدري، كيف نال هذا الشخص تلك الدرجة العلمية وماذا سيكون موقفه أمام زملائه من الدكاترة وطلابه بالجامعات إذا كان فعلاً عمل بتلك الدرجة العلمية الرفيعة، هل يقول لهم لقد سرقت بحث الطالب فلان الفلاني ونسبته إلى شخصي حتى أكون بين الناس الدكتور فلان؟ وفي المجتمع يقال لي جاء الدكتور وذهب الدكتور، حتى أبناءه كيف يواجههم وكيف يقول لهم عندما تسحب منه الدرجة العلمية الرفيعة، لقد وصلنا حالنا إلى درجة تدعو إلى الحسرة.
لقد كان الأستاذ السوداني في نظر كثير من دول العالم عربياً أو أفريقياً أو أوروبياً لا شبيه له وحتى الجامعات السودانية يوفد إليها طلاب العلم من الدول العربية والأفريقية، وحظي الأستاذ الجامعي السوداني بهالة كبيرة من التقديس، ولكن مثل هذه الظواهر تخصم من رصيده ومن رصيد الوطن والجامعات التي يتخرج منها، لقد اكتشفت الجامعة الإسلامية أولئك متأخراً فكم حامل رسالة علمية الآن مشكوك في صحتها العلمية.. لقد سمعت في وقت مضى أن حاملي الدرجات العلمية من الجامعات السودانية وضعوا تحت المجهر في بعض الجامعات العربية وربما رفض تعيينهم لتسرب معلومات عن عدم صحة الشهادة التي يحملونها.
لقد هبط مستوى التعليم في السودان والسبب أن بعض حملة العلم أصبحوا من الغشاشين.. وليس الغش في الدرجات العلمية الرفيعة، فحتى شهادات البكالوريوس يقال إنها تباع وتشترى وهناك مختصون في هذا الشأن.
المجهر السياسي
خ.ي
هناك ناس حاصالون علي شهادة الدكتوراة بوضع اليد خاصة هؤلاءالذين يظهرون في اجهزة الاعام .كثير منهم لايحملون شهادات فوق الجامعية ولكن محاوريهم يخاطبونهم ب يادكتور ويفرحون بذلك ولا يصوبون المحاور ويلزق فيهم هذا اللقب الرفيع دون وجه حق وقد يزعلون اذا لم يوصفوا بذلك . هذه اسهل واقصر طريقة للحصول علي الدكتوراة
[SIZE=4][B][COLOR=#FF3600]الأخ الأستاذ صلاح حبيب—
لك الشكر والتقدير علي ما خطه يراعك السامي–حول هذه القضية التاريخية الخطيرة–
كيف لهؤلاء المجرمون أن يتجرؤا علي هذا الفعل القبيح الذي يدل علي الأنهيار الأخلاقي –وذهاب الأمانة السودانية إلي خبر كان–أمنياتنا أن يجد هذا الفعل الدخيل أقصي العقوبات–وأن يعاد النظر والمراجعة للكثير من الدرجات العلمية–[/COLOR][/B][/SIZE]
المال الذي ياتي من وظيفة بشهادة ليست مستحقة و مذورة و مضروبة فهو مال غير مستحق يعني بياكل حرام ويربي أولاده من حرام وكل لحم نبت من سحت النار اولى به اللهم بلغت فأشهد
سرقة الدرجات العلميةيقوم بها من يتقلدون مناصب لا يستحقونها مدراء موسسات كبرى مساعدى مدراء وكلاء وزارات ويجدون انفسهم يراسون من هم اعلى منهم اكاديميا بماذا يغطون جهلهم بشراء الدرجات العلمية
اقترح ان تراجع ادارة التعليم العالى كل الذين نالوا درجات علمية وهم فى وظائفهم من مدراء وولاة ووزراء ستجدون العجب وكيف تهاوت البلاد
الغش عم وطم ووصل حتي لدرجة البروفسيور..مدير جامعة شهيرة يقال انه كان طيش فصله يصول و يجول ويسبق اسمه لقب ا.د.،،،لك الله يا وطني التعيس