رأي ومقالات

صلاح أحمد عبدالله : الفضيحة والسترة متباريات..؟!!

[JUSTIFY]* السودان.. والسوداني.. أرض وإنسان.. أرض حبلى بالخيرات.. وإنسان كان لوقتٍ قريب موضع ثقة العالم أينما حل.. بجديته وأخلاقه وحسن تعامله.. وأمانته.. لا الأرض أصبحت تعطي خيراً (لكل) الناس.. ولا الإنسان صار كما هو معروف عنه..!!
* هذا العمود نهديه إلى السيد وزير الداخلية.. مدير عام الشرطة.. وكل الأجهزة المنوط بها حماية هذا الوطن.. وهو هدية إلى وزير الخارجية.. وقبل الجميع السيد رئيس الجمهورية..!!

* والحكاية:ـ (م ز أ).. مواطن سوري الجنسية.. تم فتح بلاغ ضده بالرقم (2637) – 2014م تحت المادة 97/23.. الإدلاء ببيانات كاذبة.. واستخدم مستند مع العلم إنه مزور..!!* قال.. حضر إلى السودان من سوريا وهو يحمل كرت إقامة في فرنسا.. قريبه الذي أعطاه هذا الكرت.. طلب منه السفر إلى السودان ومنه إلى فرنسا.. بعد أن أوصاه ألا يسافر إلى فرنسا إلا من السودان.. لأنها بلد فوضى..!!* فعلاً.. (م ز أ).. دخل عبر مطار الخرطوم يوم 13/11/.. وغادر يوم 16/11.. بعد ثلاثة أيام فقط.. دون أن ينتبه أحدٌ إليه وإلى أوراقه المزورة..!!.. بمعنى أنه لم يسأله أحد لا في الدخول ولا في الخروج..؟!* في مطار القاهرة.. تم القبض عليه.. وهناك تم حجز المستندات المتمثلة في جواز السفر وكرت الإقامة في فرنسا!!.. وتم إرسال الراكب إلى الخرطوم دون مستنداتٍ!!
* المعلومات التي بطرفنا تقول إن (الجوازات) أحضرته إلى المحكمة دون مستندات.. القاضي أطلق سراح (الراكب) غوراً..
* (الزول) حايم في الخرطوم الآن دون أوراق.. أظنه من الذكاء بما يمكنه من الخروج من السودان.. إلى أي مكان بأي وسيلة أخرى.. بعد أن لمس مدى كرمنا.. وسذاجتنا بنفسه.. وألا أحد سأله عند الدخول.. أو الخروج..؟!!

* هذه هي تفاصيل الحكاية.. ولا حولة ولا قوة إلا بالله..* في سوريا الشقيقة.. أزال الله محنتها وفرج كربة أهلها.. ورغم الدماء والخراب الذي يتساقط عليها.. وجد بعضهم متنفساً إلى دول الجوار أو عبر المتوسط إلى أوروبا.. بعضهم عبر الأطلسي إلى كندا.. وبعض المستقرات في أمريكا الوسطى.. حتى أستراليا كان لها نصيب من أهلها..!! هرباً من جحيم الأسر؟!!* كل الدول اتخذت احتياطاتها.. ووسط كل (هذا) بعضهم وجد متسعاً من الوقت ليسخر منا.. وإداراتنا.. وأمورنا.. (الراكب) أوصاه قريبه (بالكرت الفرنسي) ألا يسافر إلا من السودان..؟!!* بمعنى أن فوضى الحال أصبحت معلومة.. في قلب بلاد الشام.. حتى من بلاد كلها فوضى الآن..؟
* ماذا بعد ذلك..؟!!* الجاليات الأجنبية.. تتجول بحرية في بلادنا.. وصلت بأمراضها النفسية والبدنية إلى كل مكانٍ.. أمراض الكبد الوبائي زحفت حتى إلى أهلنا الطيبين في الشمال..

* لا نريد أن نتكلم عن فوضى الحواس.. كما يقولون.. نريد أن نتكلم عن عدم الإحساس بالمهددات الأمنية التي تحيط بالبلاد من كل جوانب.. الطيران الإسرائيلي فعل ما يحلو له بالشرق.. وحتى جنوب العاصمة نفسها.. وهذه كلها أعمالٌ ليست من فراغ.. لها أصابع تحرك كل شيء من وراء ستار.. بقليلٍ من الصبر.. يمكن الوصول إلى كل الأصابع.. والتعامل معها..!!* اعتداءات القصر.. والبرلمان.. وذلك المبنى.. والاعتداء على تاجر في قلب الخرطوم في أكبر شوارعها.. نهاراً جهاراً.. والتفلتات ضد الأجهزة الرسمية.. كلها أخبار تتناقلها الأسافير.. مع ما يدور من نيران حروب.. وفشل مفاوضات.. وقبل كل شيءٍ ذمة البعض التي أصبحت متسعة.. ترى هل كل هذا دفع (م ز أ) للحضور ومن ثم السفر عبر المطار إلى فرنسا..؟!!* معقولة بس.. يا حكومة.. المؤتمر الوطني..؟!!

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. بمناسبة دخول الأجانب إلى البلاد نسأل هذا السؤال البرئ:- قبل سنة تقريباً جاء في الأخبار وجود (3000) فليبيني في السودان بغير أوراق رسمية!!!!!! وهذا غير الآلاف من بلدان الجوار وربما عددهم بمئات الآلاف وإحتمال يكونوا بالملايين(هو العارف عددهم منو؟)؟؟؟ وبالمثل نوجه السؤال يا أستاذ صلاح:- من هي الجهة أو الجهات المنوط بها مُراقبة الأمر؟ فقد وصل السيل الزبى كما يقولون.