بالفيديو: الشيخ محمد مصطفي ينتقد الأخوان المسلمين والترابي بشراسة وبشكل مضحك

بغض النظر عن هذا الفيديو ورغم تأيدى له فى ما قال إلا هذا الرجل يكفر كل الناس ويحكم على المسلمين ولم يسلم منه حتى السلفيين إمثال الشيخ الجليل دكتور عبد الحى يوسف والشيخ حسان وعصام احمد البشير وكثيرين من لسانه ، وللأسف هذا الرجل يدعو لسنة الإسلام وإلى الإسلام الصحيح وهو يرتكب مخالفات دينية عظيمة مثل الغيبة حيث يتكلم عن كثير من العلماء والشيوخ فى غيابهم وكذلك يسخر منهم ويسهزئ بهم ويزدريهم مع إستخدام ألفاظ لا تليق بشيخ وفوق ذلك يستند فى معظم ادلته على إبن تيميمة وهو من التابعين الذين أتوا بعد القرون التى زكاها النبى صلى الله عليه وسلم ، اظن ان هذا الرجل غير سوى من طريقة حديثه واسلوبه وفهمه للدين لا يتعدى معنى النص الحرفى دون التعمق ، وهو متشدد فى غير موضعه ، وخالف أيات القراءن صراحة التى تأمر بالدعوة بالتى هى احسن وإلى حسن الحديث وإلى الأمر بالمعروف قبل النهى عن المنكر وخالف هدى النبى صلى الله عليه وسلم الذى لم يسب ولم يشتم قط مشركا او كافر ، كما أنه شغل نفسه واتباعه فى امور لا يحتاج من يخاطبونهم فالناس تريد من يعلمهم الدين الصحيح يريدون من يعلمهم الصلاة والصوم والزكاة ، صلة الارحام ، بر الوالدين ، حسن الخلق ، تحتاجون للتفرقة بين الحلال والحرام ، نحتاج إليه فى هداية الشباب بضرب الأمثال الرائعة من حياة الصحابة نريده أن ينقل مأثر الصحابة خلقهم وتقواهم لا أن ينقل لنا نفس حياتهم بمادياتها فتلك حياة خلت وتغيرت كثيراً ولكن لم تتغير اخلاقهم وادبهم فهو وامثاله يظنون إن إتباع السلف يكون بتطويل اللحية ولبس الساعة باليمين واستخدام المسواك ولبس الابيض والتيمن وسجن المرأة وغلقها بين اربعة حيطان فالسلف كانوا منفتحين ومتواصلين مع الملل الاخرى ويأخذون منهم كل شئ حسن بل الرسول وصى بذلك ، يحتاجون إلى مراجعة انفسهم وعليهم مراجعة ظنهم بأنهم الفرقة الناجية فهذا لا ينطبق على اسلوبهم وسلوكهم وحياتهم فسمات المؤمنين التبسم ، الحياء والمشى هوناً والقول السليم الجميل للجهلاء وإذا خاطبهم الجاهلون سلاماً ، وليسوا كأصحاب النبى يميطون الاذى من الطرقات والذين لا ينذرون الناس قبل ان يبشروهم ولا ينهونهم عن المنكر إلا بعد أن يأمروهم بالمعروف ولا يشتمون ولا يسيئون ولا يلمون الناس ليضحكوهم بل كانوا كرماء طيبين مؤدبين جداً مع الرسول وفيما بينهم لان الإسلام ادبهم ورب العباد كرمهم بان إختارهم كصحابة للنبى ، اما امثال هذا الرجل والذى اعرفه منذ أن كان فى مسجد انصار السنة فى السوكى فى الثمانينات فهو يكيل السباب ويزعج الناس بعد صلاة الفجر وحتى تشرق الشمس فى حديث مكرر ولا زال يكرره لأكثر من ثلاثين سنة لم يتغير ولم اسمع قط وانا طفل فى الإبتدائية انه تحدث عن الوضوء او الصلاة او علم الناس شئ بل يتحدث عن القباب والقبور وليس فى المدينة قبة واحدة او مشيخة فهل الناس كانت تحتاج لذلك ، الناس كانت فى حاجة لمعرفة التوحيد والعقيدة السليمة ومحتاجة لمعرفة الدين معرفة حقة دون التعرض للآخرين ويترك للناس التمييز ، واغرب شئ يسمى جداله مع الصوفية بالمناظرة ويظنها مثل مناظرة سيدنا إبراهيم مع النمرود وشتان ما بين يقوم به وما بين سيدنا ابراهيم فقد كان يدعو لمدعى الألوهية ومنكر الربوبية لعبادة الواحد الأحد اما هؤلاء مسلمون مثله حتى ولو كان لديهم بعض الجهالة والشركيات فإنه لا يخرجهم من الملة ولا يخرجهم من كونهم سنيين مثله بل أنكر عليهم بأنهم سنة ، ظنا منه بان انصار السنة هم السنيون الوحيدون وهم يطبقون السنة فى الكشليات ويتركونها فى المضامين وفى حياة الناس ذلك لانهم إتبعوا السابقين من العلماء ولم يجتهدوا لزماننا هذا حتى التفسير للقراءن فإنهم يلتزمون بإبن كثير والجلالين والطبرى والشيوخ بإبن تيمية وإبن القيم ومحمد بن عبدالوهاب ونسوا ان أولئك رجال إجتهدوا لزمانهم وهم رجال يجب ان يجتهدوا لزمانهم هذا .

[B][SIZE=7]بارك الله فيك يا شيخنا ونفع الله بك[/SIZE][/B]

غريب … يعمم ثم يحلف بالله …. ؟؟؟؟؟؟

بذاءة اللسان ليس من الاسلام, والمسلم هومن سلم المسلمون من لسانه ويده. دع الخلق للخالق ولا تكن عدو نفسك

ماذا تتوقع من شيخ درس في كليةالدراما و المسرح و لم ينفي ذلك. ممثل غير بارع. ليس له سند او حجة غير الحلف (والله صحي)وسب جميع خلق الله. لم نسمع يوما لغوا او سبا او لعنا من الصوفية الذين ينتقدهم. بل علي العكس متأدبين ذاكرين محبين لبعضهم.
المجتمع السوداني مجتمع متسامح بطبيعته عملا بمبدأ دع الخلق للخالق. ولكن غلاه الوهابية لهم راي في ذلك ؟؟؟

الشيخ محمد مصطفي عبد القادر من الدعاه المكافحين المنافحين عن التوحيد ولانه يكشف عوار شيوخكم ويفضح شركياتهم ويين دجلهم وشعوذتهم لذا هو غير محبوب من الجهلاء وقليلي الدين والذين يحبون ان يسود الجهل والدجل بين الناس ….فهو والشيخ المرحوم محمد سيد حاج (اللهم ارحمه واحسن اليه )من مدرسه واحده مدرسه التوحيد وهم انشاء الله من الفرقه الناجيه …صحيح يختلفون في طريقه الدعوه …..