مقتل 133 وجرح المئات بنزاع للمسيرية
ووقع أمراء أطراف قبيلة المسيرية المتحاربة من الزيود وأولاد عمران، في افتتاح مؤتمر الصلح قبل أقل من أسبوعين اتفاق صلح لحقن الدماء بعد معارك استمرت لعدة أشهر، وأدت لمقتل وإصابة المئات من الطرفين، لكن سرعان ما انهار الاتفاق الذي شهد عليه نائب الرئيس بمدينة النهود.
وقال ناظر عموم المسيرية مختار بابو نمر إن الاشتباك الذي وقع في منطقة كواك بالولاية يعود إلى نزاع حول ملكية أرض لكنه تطور إلى قضايا متعلقة بالثأر والانتقام واستخدمت فيه أسلحة ثقيلة.
وأكد رئيس آلية التعايش السلمي بغرب كردفان محمد الدوريك بخيت لـ”الشروق” انتهاء القتال تماماً ونشر قوات نظامية في المنطقة للفصل بين المتقاتلين بمنطقة كواك، كاشفاً عن زيارة وزير الدولة بوزارة الدفاع يحيى محمد خير للمنطقة.
ورفض الاعتراف بانهيار الاتفاق، وقال إن الاشتباكات وقعت بين شباب متفلتين من الطرفين قبل نشر بوادر اتفاق الصلح.
وأوضح الدوريك أنه تم إخلاء جميع القتلى ونقل الجرحى إلى مستشفيات الخرطوم، وأشار إلى استمرار جهود الإدارة الأهلية في تهدئة الأمر، مؤكداً التزام لجان الاتفاق بتنفيذ بنوده حسب الجدول الزمني.
شبكة الشروق
ت.أ
الارض طايره .. اخرتها الــ133 الماتو ديل نصيبهم شبر واحد لاغير .. وفى المقابر العامة .. انتبهو ايها المسيرية الخلافات بينكم بغض النظر عن الاسباب هى فى صالح الغير وعلى راسهم دينكا نقوك .. ولو استمريتو بالمعدل ده ابيى حاتقع ليهم ساااااقطه …