منوعات
بالصورة: سوداني يتخيل صورة السودان في العام 2050 !!
حيث تطل عليها الأبراج الفندقية والمتنزهات والحدائق المخضرة الجميلة واليخوت السياحيّة ، قائلاَ أن هذه المنطقة ستكون إمتداد طبيعي للعاصمة السودانية في ذاك الزمان ، وصدق من قال ( تفاءلوا بالخير تجدوه ) .
سوداناس
مع الوطني دا والله البحيرة زاتها ما تلقاها
نشكر كل من يزرع فينا الامل و التفاؤل و الخيال الجميل !!!! لكن مستقبلنا يجب ان يكون حقيقة و واقع ملموس من خلال التخطيط الاستراتيجي و الرؤية التي نحقق بها كل الاماني الجميلة التي تجعلنا (امة) متقدمة حضاريا و صناعيا و سياسيا مؤثرة على كل من حولها من الشعوب و الدول !!!!!! على المسؤولين اخراج اضابير الخطط الاستراتيجية القابعة منذ سنين داخل ادراجهم لتكون لنا واقعا نعيشه في المدى القريب باذن الله ….
تخيل منطقي ل40 سنة بس الكبري كان حيتوسع او يكون في كبري جديد جمبو.
التخيُل جميل مع الأمل الذي يُستطاع أن يُنفّذ، لكن الأمل ومحلّك سر لا يُجدي ولا ينفع ، ليس كلامي هذا كِسيراً للمقاديف ولكنه الواقع الأليم الذي ظل السودان يُكابده كدولة ( إستقلّت )منذ حوالي الستين عاماً، ولكنها بمقاييس التقدم لم تتقدم ،بل بالعكس تتقدم ([B]تدهُورياً[/B])إذا جاز التعبير، ويذكُر جيل الستينات عند خروج المظاهرات في ثورة 24 أكتوبر كان من الهُتافات التي تشُق عنان السماء:- سنصنع من الإبرة للصاروخ!!!!!وفي الواقع للآن لم نلبس ولم ننسج مما زرعنا قطناً وصنعناهُ،والأدهى والأمرَّ من ذلك لم نأكل مما زرعنا وحصدنا، وإنما شعارات رفعناها ولم نجتهد لتطبيقها على الواقع، بل والأنكى من كل ذلك التهاوي في كلُ شئ والإنهيار الظاهر في كل شئ.مرة أُخرى ليس تكسِيراً للمقاديف ولكن صفعة صحوة لشد الهمم .
أكيد مافي قيامة ؟