أحزاب: “أديس” لن تضيف نصوصاً لوثيقة الدوحة
وأضاف: “اعتقد أن الفرصة الآن متاحة للحوار الوطني حتى تدخل البلاد مرحلة جديدة ومفصلية، لأن الحوار ستتمخض عنه آليات لحل الأزمات التي من بينها قضية دارفور”.
وذكر مادبو أن تطاول أمد التفاوض حول ملف دارفور جعل “ريحة” الأجنبي تشتم من خلال المفاوضات التي بات قادة الحركات المسلحة يمتلكون فيها مستشارين من الخارج.
محصلة الاتفاقيات من جانبه، أوضح رئيس الملف السياسي لدائرة دارفور الكبرى بالمؤتمر الوطني الدكتور فاروق أحمد آدم أن التجربة للحرب التي تطاول أمدها في دارفور أفرزت عبراً، أهمها أن الصراع لم يورِّث الأرض إلا خراباً ودماراً وإزهاقاً للأنفس والأرواح.وأشار إلى أن وثيقة الدوحة للسلام بدارفور عبارة عن محصلة لكل الاتفاقيات التي تمت للإقليم وعالجت قضاياه بصورة موضوعية وعملية.
وأضاف: “موقف عبد الواحد نور يستدعي التساؤل والتوقف، وجاء الوقت أن يكون لمجتمع دارفور كلمة، وعلى نور أن يلحق بفاوضات أديس لأن مقاطعة الحوار أمر لا مبرر له البتة”.
واعتبر آدم أن السلام في دارفور أصبح سلاماً تراكمياً بسبب التشظي الذي منيت به الحركات المسلحة، جعل كل حركة تبني أجندتها على خلفية سابقتها.
وطالب بتحديد سقف زمني محدد لإنهاء التفاوض بأديس حول دارفور، ويجب على الحركات أن تدرك أن معاناة المواطنين يجب أن تكون هي المحرك والدافع لسلام مستدام بالإقليم.
شبكة الشروق
ت.أ