رأي ومقالات
نضال حسن الحاج : جات تكحلا.. طبزتا..
الجديدة بعد أن كنا ضمن محلية المناقل.. تماماً كما امتلأت عيناي بدمع
الفرح حينما هاتفني والدي باعثاً لي بتحيات عمنا “عبد القادر عبد”الرحمن” الذي
سعى جاهداً وكثيرون لأجل نماء تلكم المنطقة..
ثم طلب مني والدي أن أشارك اللجنة اجتماعها هاتفياً أنا وبعض أبناء
المنطقة لإبداء الرأي ومشاركة الفرحة.. وعدت والدي أن أفعل ولكن بشرط.. أن
أتحدث عن احتياجات القرى التي تحيط بنا وقريتنا ومشاكلنا وما إلى ذلك من
هموم المواطنين البسطاء الذين لا طلب لهم سوى طريق يربطهم ببعضهم البعض
ومشفى للعلاج.. وكهرباء وماء.. وهذه أظنها أبسط الحقوق.. ثم وعدته أن
أبارك للقائمين على أمرنا أن من الله علينا عبرهم بمحلية تمثل رأينا
وتعكس حاجتنا.. كان هذا قبل ثلاثة أيام فقط.. ومن ثم تحدثت مع أبي أول أمس
عن (بلادي) التي زرعها لي شخص من المنطقة فكانت المكالمة هكذا (اها يابا
البلاد جابت كم شوال.** جابت 20 شوال …اها رأيك شنو نحن ما محتاجين
للعيش* خلاس يابا بيعو لكن الشوال بي كم؟ **بي 210 .* خلاس على كيفكم
فيها.) ثم انتهى الحديث عن البلاد التي أهدانيها والدي من جدوده..
ثم اتصلت على أبي مساء أمس كالعادة.. وقبل أن أنهي اتصالي قال لي (اها
يا بتي العيش نحن بعناو بي 225 في الحلة… والناس مشوا معتوق باعوا بي
178… ثم كعادتي أجبته ضاحكه أجي يابا؟؟ ثم ضحك قائلاً والله يا بتي ده
الحصل..لييه؟؟ أجبته…فرد قائلاً: المحلية الجديدة شالت 5 ج حق الأرضية
و32 ج ضريبة الشوال الواحد… و10 حق الترحيل؟؟؟؟!!!.
لكم أن تتعجبوا إلى ما لا نهاية… ولي أن اسأل القائمين على أمر
المحلية… ما هذا الذي يحدث بحق؟؟؟ أي ضريبة هي تلك التي تمثل أكثر من (10%)
من قيمة الشيء وأي أرضية جلس عليها الجوال تستحق الـ5 جنيهات؟؟؟
أجابني أبي ضاحكاً يا نضال يا بتي ما تكتبي الكلام ده… بتضري أهلك… فأجبته
لا والله بل هو الضرر ذاته أن أسكت عن ما يحدث..
وخوفي يبقى علينا قول المثل (جابو فزعة بقى وجعة.. والجات تكحلا طبزتا).
لك الله غرب الجزيرة..
خلف نافذة مغلقة..
أبوي قال لي والله يا بتي فتحية بت عبد القادر البكاء شقاها… قلت ليو ماله
يابا.. قال لي أدوها قبل كم يوم 290 في الشوال أبت تبيع.. والليلة باعت بي
178…
حراااااام…
المجهر السياسي
خ.ي
السودان كلو حلال وقرى نفس الفيلم .. ماعندكم في غرب الجزيره بس .. ناس استحلت الحرام ونهب الغلابه تحت مسميات ما انزل الله بها من سلطان .. لنا ولهم الله لانه لايوجد كاتب او شاعر يوصل اصواتهم المدفونة تحت ركام الظلم الى – ان وجد – من كانت به ذرة من مخافة الله ..
باذن الله سوف يكون في هنالك موقع باسم ( محلية 24 القرشي ) لكي يبدي اي شخص فيه رائيه في المحلية الجديدة سلبا او ايجابا – في اجازة العيد الماضية وانا في السودان وجدت الناس مختلفة في رئيها ووجهة نظرها عن هذه المحلية مما دعاني بفكرة تصميم هذا الموقع حتى يكون منبر عام للاهل المحلية
لو من زمان بتكتبى فى مشاكل اهلك ومعاناتهم اليوميه كان احسن من الشعر والفارغه ديك.
البلد دى محتاجه اى زول يكتب عن النصب والاحتيال البمارسوهو ناس المحليات على المساكين والغلابى.