منوعات

«صحيفة سودانية » تتسبب فى اعادة امانة قيمة لصاحبها بعد اكثر من عشر سنوات

كعادتها الدار دائما ما تكون سببا رئيسيا ومهما وراء سعادة اي مواطن سوداني وايضا لم الشمل وعودة الامانات لاصحابها وبالامس كان يوما تاريخيا ومشهودا شهدته مباني الدار حيث كانت الصحيفة وراء لم شمل مؤتمن وصاحب امانة اودعها اليه منذ 11 عاما وهو يبحث عنه طوال تلك المدة وهي عبارة عن قطعة ارض تقدر باكثر من 200 الف جنيه كانت بحوزة الحاج سليمان والذي قدم الي مكاتب الصحيفة منذ حوالي اسبوع وحكي قصة هذه الامانة وهو يبحث عن صاحبها الشيخ عبد الله الدخيري الذي فقد الاتصال به منذ 11 عاما .. وقد طالع الدخيري الدار وعندما قرأ الخبر لم يصدق عينيه ما قرأت واصبح يذرف الدموع وفورا قام بالاتصال بالحاج سليمان واخبره بانه نفس الشخص الذي يبحث عنه وكانت الدار هي الرابط بينهما حتي وصلا بالامس الي مكاتب الصحيفة ووثقنا لهم هذا المشهد التاريخي.. والذي ندر ما يكون في هذا الزمان وحضرا برفقة المحامي والذي كان هو الاخر شاهدا في ذلك العام 2003 وكانت لحظة التسليم وتسلم الامانة لحظة عظيمة وتاريخية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معني وفي اول حديث له بعد تسلمه لامانته اكد المواطن الشيخ عبد الله الدخيري انه قد فقد الامل تماما خلال كل هذه السنين ولكن هذا السوداني الاصيل الذي يدعي سليمان موسي سليمان بلال هو رجل امين وشهم وعفيف اليد ونيته صادقة لوجه الله تعالى وهو رجل قل وجوده في هذا الزمان.

رصد : عبد الرحمن عيدروس تصوير : مصطفي حسين – الدار السودانية 24122014

‫2 تعليقات

  1. يا اخوانا كدي قولوا بسم الله واشرحوا القصة امانة قطعة ارض كيف يعني