فضائح دبي ..تشويه صورة بلادنا عن عمد
. وتضرر منها كل سوداني داخلياً وخارجياً حتى بتنا اضحوكة لبعض الشعوب من حولنا، وتضرر منها اكثر السودانيون المقيمون بالخارج خاصة في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة التي يصر بعض السودانيين فيها تشويه صورة بلادنا عن عمد ويعكرون بسقطاتهم تلك صفو علاقاتنا الطيبة بشعب الامارات الذي نحبه ونحترمه حكومة وشعباً ويبادلنا نفس الاحساس، فبالامس شوه احدهم بفعل غريب اقدم عليه وهو يعلن عن حفل ضارب قبل فترة في قناة انغام الفضائية تحت مسمى «مهرجان الفرح السوداني» وهي في الحقيقة مهرجان المواسير السوداني وتلاعب بكل افراد الجالية هناك وتضرر عدد كبير منهم جراء فعلته تلك، وخسروا اموالهم، فالحفل المزعوم المعلن عنه ما هو الا فن جديد من فنون الاحتيال المقنن. فقد زعم منظمه زوراً مشاركة مجموعة كبيرة من المطربين على رأسهم الموسيقار محمد الامين وعصام محمد نور واحمد وحسين الصادق وشادن وفرقة سمار للكوميديا. وزاد في خطرفاته وحيله وألاعيبه اكثر واكثر وهو يعلن عن توزيع جوائز اثناء الحفل على شاكلة عربة رينو موديل 5102م وخمسة هوتف نوت «4» وغيرها، وهي بالطبع جوائز وهمية لابعد الحدود وبعيدة جداً عن الواقع، فلو وضعنا فيه حسن النية وصدق في الايفاء بجوائزه تلك فماذا يستفيد من اقامة الحفل.. وللأسف الشديد طلع الحفل المعلن له عبر قناة انغام اكبر ماسورة مرت على الجالية السودانية في دبي بل واضرت في المقام الاول بسمعة السودانيين هناك بعد حالات التذمر التي حدثت واضاعت اموالهم ولم يحضر اي فنان سوى الموسيقار محمد الامين ومن غير أي فرقة موسيقية حتى بات ود الامين يصرخ ويقول: «انا بغني لي خمسين سنة مافي زول عمل فيني العملية دي وتلاعب بتاريخي»، وامتد ضرر احتيال الحفل المزعوم هذا حتى على الفنانين المعلنة مشاركتهم فيه وتوقفت ارتباطاتهم الداخلية بسبب ادراج اسمائهم في هذا الاعلان المهزلة.
٭ عفواً السيد سفير السودان بدولة الامارات العربية المتحدة وكل اعضاء سفارتك ورئيس الجالية السودانية هناك ارحموا سمعة السودان يرحمكم الله من امثال هؤلاء السواقط، نعم انا اعلم تماماً بأنكم بعيدون كل البعد عن هذه الحادثة ولكن نحن نود المحافظة على اسم وسمعة السودان خارجياً لذلك اقترح عليكم ان يكون تصديق اي حفل جماهيري قادم هناك نحن عينكم ودرايتكم ويتم التأكد منه فعلياً قبل الاعلان عنه حتى نقي افرار الجالية من شر وشرور الاحتيال.
٭ ولنا عودة خاصة للحديث عن اشكال الاعلان عبر القنوات السودانية التي تعلن دون التأكد من السلعة المعلنة وكل هم القائمين على امرها هو جني الاموال فقط ليس الا، وبي طريقتكم دي بتجيبوها لينا كبيرة.!
عبد الرحمن جبر
صحيفة آخر لحظة
ت.أ
[SIZE=7]دور سفاراتنا بالخارج فقط في جمع الاتاوات وعصر المغتربين اولاد البطه السودا
ليس الا …..بلا سمعة البلد بلا مسخرة دي حاجات انتهت زماااااان
تعال شارع الرقة والمرقبات بالليل وفريج المرر وتاني بتنسي حاجه اسمها سمعة البلد
الراحت في حيص بيص[/SIZE]
[SIZE=6]
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخاف ولا يخشا[/SIZE]
بعد خمسين سنة في مجال الغناء والحفلات بالداخل والخارج لا يعلم محمد الأمين كيف يتفق على إقامة حفل خارج السودان ومع من يوقع العقد وأين؟مع من يتصل في بلاد الحفل وعنوانه البريدى والسكنى والهاتفى؟ولا بس يركب الطائرة على حس الإعلانات ؟وهل هي اول مرة يزور فيها جميعهم الأمارات؟
المسألة دى فيها حاجة ناقصة ….. خاصة معقول لا أحد يعرغ اسم المحتال علما بأن ألانتربول كفيل بالقبض عليه في اى مكان في العالم لو ثبتت عليه تهمة الاحتيال بهذا الحجم.
وماهي مهمة القنصلية غير (رعاية الرعايا)؟ لكنهم بعيدون كل البعد عن (المواطن) كل حركة تخص المواطن بالخارج مسئولية السفارة والقنصلية. وكم حررنا بكاء المغتربين بالخارج ولا أحد يضرب في المليان يا عم اسحق.. وسنظل نضرب في الملايات والستائر والله يكضب الشينة.
يا ناس آخر لحظة ما قادرين تعرفوا اسم الحقير ده … أهم شيء معرفة ونشر اسمه حتي يكون معلوماً للجميع وبلاش فقه السترة حتي علي من يلعبون باسم وسمعة السودان… بالتأكيد قناة أنغام تعرف تفاصيل من اتفق معهم علي الحفل … ويا شباب أي واحد عارف اسمه يكتب لينا عشان يكون معروف للجميع وكفاية التستر علي المجرمين … لأن الصحف تكتب عن المقتول ولا تكتب عن القاتل وكذلك عن حالات إغتصاب الأطفال يكتبون اسم الطفل اما المجرم لا يكتب عنه … افيدونا يا اهل الصحافة هل يتم منعكم من كتابة أسماء هؤلاء المجرمين ….
عفواً السيد سفير السودان بدولة الامارات العربية المتحدة وكل اعضاء سفارتك ورئيس الجالية السودانية هناك ارحموا سمعة السودان يرحمكم الله من امثال هؤلاء السواقط، نعم انا اعلم تماماً بأنكم بعيدون كل البعد عن هذه الحادثة ولكن نحن نود المحافظة على اسم وسمعة السودان خارجياً لذلك اقترح عليكم ان يكون تصديق اي حفل جماهيري قادم هناك نحن عينكم ودرايتكم ويتم التأكد منه فعلياً قبل الاعلان عنه حتى نقي افرار الجالية من شر وشرور الاحتيال.
سمعة السودان أصلاً سيئة واصبحت الرزيلة في طرقات الخرطوم و عيد راس السنة على الابواب في هذا اليوم شقق وبيوت الدعارة مكتظة بالساقطين ..
لا لوم على السفير السوداني بالامارات ما يحدث صحيح وبنسبة ميه بالميه