سياسية
مجلسا أحزاب الوحدة الوطنية وحركات سلام دارفور يطلقان مبادرة نداء الوطن والتمسك بالحوار
وأكدا في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر مجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية تمسكهما بالحوار الوطني .
ودعا المجلسان الفرقاء السودانيين للجلوس إلي طاولة الحوار لمعالجة الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها البلاد وفي مقدمتها قضية التحول الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وبناء الدولة السودانية .
وطالبت المبادرة التي تلاها المهندس ادم موسي مادبو عضو المجلس الرئاسي للأحزاب كافة السودانيين وقواهم السياسية إلي حوار سوداني سوداني ،وعدم الجنوح لتصعيد الخلافات، ومنح الفرصة للتوافق الوطني والمصالحة وضرورة رفع السقوف الوطنية فوق أي أجندة أخري والعودة للحوار والتفاوض.
وناشد الأمين العام لمجلس أحزاب حكومة الوحدة الوطنية الاستاذ عبود جابر رئيس الجمهورية بإصدار عفو عن الحركات المسلحة وعن الصادق المهدي بمناسبة استقلال البلاد باعتبارهم من أبناء السودان حتى يعودوا للمساهمة في دعم الحوار الوطني والاستقرار .
وطالب الحركات الموقعة علي السلام بتوفيق أوضاعها والتحول إلي أحزاب سياسية للمشاركة في الانتخابات .
وحول قانونية عمل الأحزاب بعد توقيعها نداء السودان بأديس ابابا مع الحركات التي تحمل السلاح قال جابر” القانون يمنع التعامل مع تجمعات غير مشروعة وأن التوقيع على الاتفاق فيه مخالفة واضحة لقانون الأحزاب” ، مبينا أن القانون الجنائي السوداني يمنع أي شخص أو حزب أو منظمة أن يعمل عملا مضادا للوطن أو يدير أو يؤسس لتقسيم الوطن ، مشيرا إلي أن إزالة النظام بوسائل غير ديمقراطية مخالفة للقانون .
كما دعا قوات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ‘اليوناميد’ إلي مغادرة البلاد بأسرع فرصة ممكنه .
وقال إن دعوة الحكومة لمغادرة هذه القوات صائبة وتمثل رغبة الشعب السوداني .
ودعا الأمم المتحدة للضغط علي الولايات المتحدة الأمريكية لرفع حظرها الاقتصادي الجائر علي السودان لمخالفته القانون الإنساني .
واعتبر ادم علي شوقار نائب رئيس مجلس سلام حركات دارفور الحوار هو المخرج الحقيقي لقضايا البلاد، داعيا حملة السلاح إلي الاحتكام لصوت العقل والانضمام للعملية السلمية .
وقال إن المجلس شرع في وضع إستراتيجية جديدة لمواجهة الموقف باعتباره قوي داعمة للسلام ويعمل علي الإسهام والمشاركة في معالجة القضايا السياسية ووضع حد للحرب ووضع الدستور
سونا
خ.ي