جرائم وحوادث

نظاميون يقتلون رجلاً حاول منعهم من اغتصاب بائعة شاي

أكملت شرطة دار السلام بسوق ليبيا التحقيقات في قضية مقتل صاحب محل تجاري على يد مجموعة من النظاميين حاولوا التحرش بفتاه واعترضهم وطعنوه بسكين أدت إلى وفاته، وأمرت النيابة بإحالة ملف القضية إلى المحكمة.

وبحسب التحريات المدونة في محضر الشرطة فإن المتهمين حضروا إلى المحل التجاري بغرض الشراء وحاولوا التحرش بفتاه تعمل في بيع الشاي بموقع قريب من المحل واعترضهم صاحب المحل ومنعهم من ذلك، ونشبت بينهم مشاجرة وأخرج أحدهم سكيناً وسدد بها طعنة للمجنى عليه أردته قتيلاً، وأوقفت الشرطة اثنين من المتهمين رهن التحقيقات، وسجلا اعترافاً كاملاً بالجريمة.

دار السلام: طيبة بشير- الصيحة

‫4 تعليقات

  1. يدل بان القانون ليس رادعا فى الوطن ويجب القصاص منهم لانهم مفسدون فى الارض وكمان اغتصاب وتلك الظواهر ما ظهرت الا فى عهد الانقاذ لماذا؟؟؟؟؟؟؟والله المستعان فى حق الوطن والمواطن والى متى تلك الظاهرة اصبحت شىء يوميا الا هناك قانون رادع واين الشريعة الاسلامية؟ ولا كلام .؟

  2. [SIZE=7]جارته فهى عرضه000
    ومن مات دون عرضه فهو شهيد000
    انا لله وانا اليه راجعون000
    نحسبه شهيدا عند الله000
    والاعدام لهؤلاء الفسقه0[/SIZE]

  3. هل النظاميين من الشرطة أو الجيش ؟ كيف يتم الإختيار لهذه المؤسسات المناط بها حفظ أمن المجتمع و سلامة البلد الجيش و الشرطة جهات يحمل أفرادها السلاح بإسم القانون فهل نضع السلاح في يد كل من هب و دب أم نتخير القوي الأمين و ليس القوي على المساكين بل القوي على نفسه أولاً لا ينساق وراء نزواتها و حب التباهي من كثير من أفراد هذه المؤسسات و إحساس كثيرين منهم أنهم فوق القانون .
    يجب تشديد العقوبة ووضع قانون واضح حتى لا يظن أفراد القوات النظامية أنهم فوق القانون ، كما أن الجريمة منهم تعتبر جريمتين الجريمة الأساسية وهو في هذه الحالة قتل و الجريمة الثانية خيانة أمانة فهم عند تعيينهم أقسموا أن الوطن أمانة في أعناقهم أو حماية الوطن .
    ختاما أتمنى أن يتم الإختيار لهذه المؤسسات بطريقة أكثر دقة و أمانه لحماية الوطن و المواطن لا سرقته و قتله.