[JUSTIFY]انتحر رجل ستيني «عبد الحليم فقير» بالخرطوم أمام ديوان الزكاة بالكلاكلة احتجاجاً على تماطل ديوان الزكاة في تقديم المساعدة له. وحسب ناشطون بثوا صوراً للضحية على مواقع التواصل الاجتماعي فإن المواطن يعاني من مرض نفسي، وظل يتردد على فرع ديوان الزكاة بمحلية جبل الأولياء بغية الحصول على إعانة مالية، لكن تماطل موظفي الديوان دفعه للانتحار، وقال شهود عيان إن الرجل توسط الطريق واستل نصلاً ومن ثم نحر حلقه وترنح وهو يسير خطوات معدودة ليسقط مضرجا في دمائه. وفور وقوع الحادث طوقت الشرطة مكان الحادث ومنعت المتجمهرين من التصوير بهواتفهم المحمولة، قبل أن يتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى بشائر.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل, ليس الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة في سؤ تعامل العاملين بديوان الزكاة مع المحتاجين أرحموا عباد الله يرحمكم الله.
المرحوم عبدالحليم فقير عيسى تجاوز الستين من عمره من جزيرة بدين في شمال السودان قضى أكثر من نصف عمره في الطائف بالسعودية يعمل في مهنة ميكانيكا السيارات وقد جمع مبلغاً لا يستهان به من المال وله من الأراضي والبيوت ما يكفيه مؤونة سؤال ديوان الزكاة أعطوه أو منعوه . ولكن الحقيقة التي لا تقبل الجدال هو أنه مصاب بمرض الإكتئاب النفسي وقد حاول الإنتحار مراراً حين رمى بنفسه في النيل وأدركه إبنه من الغرق في إحدى المرات . أما متناع ديوان الزكاة فلا أساس له من الصحة ولا يفضي للإنتحار في مكان عام كسوق اللفة. وبالله التوفيق .
إنّا لله وإنّا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلاّ بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل, ليس الحالة الأولى ولن تكون الأخيرة في سؤ تعامل العاملين بديوان الزكاة مع المحتاجين أرحموا عباد الله يرحمكم الله.
المرحوم عبدالحليم فقير عيسى تجاوز الستين من عمره من جزيرة بدين في شمال السودان قضى أكثر من نصف عمره في الطائف بالسعودية يعمل في مهنة ميكانيكا السيارات وقد جمع مبلغاً لا يستهان به من المال وله من الأراضي والبيوت ما يكفيه مؤونة سؤال ديوان الزكاة أعطوه أو منعوه . ولكن الحقيقة التي لا تقبل الجدال هو أنه مصاب بمرض الإكتئاب النفسي وقد حاول الإنتحار مراراً حين رمى بنفسه في النيل وأدركه إبنه من الغرق في إحدى المرات . أما متناع ديوان الزكاة فلا أساس له من الصحة ولا يفضي للإنتحار في مكان عام كسوق اللفة. وبالله التوفيق .
والله ماعرفين نصدق منو حيرتونا
والله ماعرفين نصدق منو حيرتونا