عالمية

حقائق مخيفة بالأرقام: السيسي فقد ثمانية في المائة من شعبيته في شهر واحد وسياسيون يحذرون: من يقمع المصريين سينتهي إلى مصير مبارك

[JUSTIFY]كشف استطلاع جديد للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» حول رأي المصريين في أداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد 6 شهور من توليه الرئاسة، انه فقد ثمانية في المائة من شعبيته في شهر واحد، حيث انخفضت من 66 في نهاية الشهر الخامس إلى 58٪ هذا الشهر. وفيما يتعلق بنسبة الموافقين جداً على أداء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي فقد لوحظ انخفاض هذه النسبة بين الشباب أقل من 30 سنة لتصل إلى 49٪ مقارنةً بحوالي 57٪ في نهاية الشهر الخامس.
وتنخفض نسبة الموافقين جداً هذا الشهر بصورة أكبر بين الشباب الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى إلى 41٪ . وتوضح النتائج أيضًا أن نسبة الموافقين جدًا على أداء الرئيس المصري تنخفض إلى 56٪ بين ذوي أدنى مستوى اقتصادي مقارنة بحوالي 65٪ بين ذوي أعلى مستوى اقتصادي.
وتم سؤال المستجوبين عما إذا كانوا سينتخبون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غداً، فأجاب 79٪ بأنهم سينتخبونه مقارنة بحوالي 82٪ في نهاية الشهر الخامس، وأجاب 9 بأنهم لن ينتخبوه، بينما أجاب 12 بأن ذلك يتوقف على المرشحين أمامه.
وضم الاستطلاع أسئلة حول تقييم أداء رئيس الوزراء المصري المهندس إبراهيم محلب، حيث أجاب 56٪من المصريين أن أداءه جيد و15٪ أجابوا بأنه متوسط و3 أجابوا بأنه سيء و26٪ أجابوا بأنهم لم يستطيعوا التحديد، وهي نسب لا تختلف عن النسب المشاهدة في الأشهر الأربعة الماضية.
وترتفع نسبة من يرون أداء رئيس الوزراء المصري جيد من 53٪ في الريف إلى 59٪ في الحضر، كما ترتفع من 52٪ بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط إلى 67٪ بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى ليتسع الفارق بين الفئتين إلى 15 نقطة مئوية مقارنةً بحوالي 10 نقاط مئوية في الشهر الماضي.
وقال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز، إنه تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2030 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر/كانون الأول 2014.
وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 52٪، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3٪ ، وتم تمويل الاستطلاع من الموارد الذاتية لـ «بصيرة» ولم يتلق المركز تمويلا من أي جهة مقابل إجراء الاستطلاع.
من جانبه انتقد المخرج السينمائي خالد يوسف أخطاء النظام الحالي بلا مواربة، مؤكدا أن هذا البلد لن يصنع مستقبله إلا الشباب المغيب عن جميع القرارات السياسية والاقتصادية، لافتا إلى أن الرئيس السيسي لن يصنع المستقبل الذي يحلم به إذا استمر في عدم احتوائهم.
وقال في تصريحات صحافية له «إن أحكام البراءة التي صدرت بحق مبارك وباقي أركان نظامه، لا تحمل أي درجة من درجات البراءة، ولكنها إعلان لفساد بعض التشريعات التي سدت المنافذ أمام القاضي لإقامة العدل، مشيرا إلى أن شعبية الرئيس السيسي تتراجع لاستخدامه نفس الآليات التي كان يستخدمها مبارك في حكمه للبلاد الذي امتد نحو 30 عاما».
وأضاف خالد يوسف: «أعلم أنني سيتم تخويني بعد أن قررت الإدلاء برأيي فيما أراه حقيقيا وصحيحا وبما يرضي ضميري، فمصر تعيش حالة من المزاج الحاد نتيجة التقلبات العنيفة التي تعرضت لها البلاد، وأصبحنا نمارس ما كان يمارسه الإخوان ضدنا، وانتقلنا من حالة التكفير في عهد الإخوان إلى حالة التخوين، ضد من يخالفوننا الرأي، محذرا من دفع من هم في خندق ثورة يونيو/حزيران إلى خندق معارضيها».
وقال «إن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي يجب أن تتبلور في قرارات واضحة على أرض الواقع، مشيرا إلى اعتقاده بأن الإرادة السياسية للرئيس تتفق مع إرادة التغيير، ولكن هناك معوقات إدارية وبيروقراطية تحتاج إلى تكاتف الجميع لتجاوزها».
وأضاف: «ان الاقتصاد المصري يتحرك بطيئا، والمشروعات القومية التي يقوم بها السيسي جيدة، ولكنها لا تستهدف الطبقة المتوسطة التي تحتاج إلى قرارات سريعة وحاسمة».
فيما أكدت الكاتبة فريدة النقاش في تصريحات صحافية أن الرئيس الذي سيفكر في قمع المصريين سيلقى مصير مبارك ومرسي، مضيفة: «لدينا ترسانة من القوانين القمعية الموروثة من النظم السابقة لابد من إسقاطها، بالإضافة إلى قانون التظاهر الذى يجب أن يتم تعديله».
وقالت: «إن شعبية السيسي تراجعت بسبب حكومة محلب التي ليس لديها رؤية تليق بالثورة، مؤكدة أن الدولة عاجزة عن احتواء الشباب الغاضب والذي يشعر بالتهميش، كما أننا عدنا إلى دولة «بناء على توجيهات الرئيس».
[/JUSTIFY]
[FONT=Tahoma] القدس العربي
م.ت
[/FONT]

تعليق واحد

  1. la ya kos omak matkhafsh elsisi ragel masr elawel wi elkol biehebo ma3ada elkhirfan elmakfofeen wi fi tareqhom li zawal