سياسية

خلافات بقوى الإجماع المعارضة وقياداته تقلل من حجمها

[JUSTIFY]عصفت الخلافات باجتماع قوى الإجماع الوطني المعارضة الذي انعقد الاثنين الماضي بدار حركة القوى الديمقراطية الحديثة (حق) وناقش التقربر الذي قدمه وفد التحالف المشاركة في أديس أبابا حيث انتقدت أحزاب مشاركة في الاجتماع طريقة سفر الوفد وتجاوز التفويض الممنوح له مما أدى للتوقيع على نداء السودان.
كما أبدت أحزاب رفضها للكثير مما جاء في وثيقة نداء الوطن. وأمن الاجتماع على التجاوزات التي تمت في سفر الوفد وفتح النقاش حول وثيقة نداء الوطن كونها غير مجمع عليها وبدلت إسقاط النظام بتغيير النظام لصالح حزب الأمة القومي، ودعا الاجتماع لاجتماع عاجل لرؤساء الأحزاب المنضوية تحت لواء قوى الإجماع. وبحسب تسريبات خرج مندوب الشيوعي بتحالف المعارضة المهندس صديق يوسف غاضباً وعاد بعد تدخل العقلاء فيما طالب الناصري بمناقشة القضية بعد خروج رئيس هيئة قوى الإجماع فاروق أبوعيسى من المعتقل فيما ذكر محمد ضياء الدين أنهم امتنعوا عن تقديم مذكرة حتى لا يفهم أن هنالك خلاف بين مكونات المعارضة وطالب بمعرفة الجهة التي قدمت الدعم المالي للوفد فيما رفض ممثل التحالف السوداني كشفها موضحاً أن القائد عبدالعزيز خالد سافر على حسابه الخاص.
وفي السياق ذاته تحفظ الأستاذ محمد ضياء الدين الناطق الرسمي باسم البعث الأصل والقيادي بالتحالف بقوله (لاتعليق)، في الوقت الذي أكد فيه الناطق الرسمي باسم المؤتمر السوداني بكري يسوف أن نداء السودان أقرته هيئة رؤساء قوى الإجماع الوطني، ووقع عليه كل رؤساء الأحزاب مؤكداً عدم صحة التسريبات ووصفها بمحاولات مفبركة ومفضوحة من الأجهزة الأمنية لإثارة الغبار حول نداء السودان مشدداً بأن المعارضة لن تتراجع بعدما حزمت أمرها لإسقاط النظام.

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. بعد تدخل العقلاء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وهل يوجد بين هؤلاء عاقل؟
    وهل لهم عقول يدركون بها؟