رأي ومقالات

إسحاق أحمد فضل الله : الفريق محمد عطا.. مدير جهاز الأمن.. لعله كان يقضي الأسبوع الماضي على سطح عمارة جهاز المخابرات وعلى خصره الريش وفي يده الحربة من حوله البخور وهو يطلق الصرخات لإبطال سحر

[JUSTIFY] والفريق محمد عطا.. مدير جهاز الأمن.. لعله كان يقضي الأسبوع الماضي على سطح عمارة جهاز المخابرات وعلى خصره الريش وفي يده الحربة يدبدب بقدميه ومن حوله البخور وهو يطلق الصرخات لإبطال سحر تطلقه جهة كبيرة الأسبوع الماضي ضد الخرطوم.. ـ التعامل الآن يصل إلى السحر > ولعل السحر هو ما يجعل السيدة تراجي مصطفى تطلق حديثها الذي يفضح حقيقة التمرد الاسبوع الماضي > وما ننشره الاسبوع الماضي من حديث السيدة تراجي هين.. هين > ومشهد قادة التمرد الاسبوع الماضي وهم يستقبلون حديث السيدة تراجي يعيد مشهد الشيوعيين والمعارضة في أسمرا منتصف التسعينيات وهم يستقبلون حديث فاطمة أحمد إبراهيم. > والدراما تبلغ قمتها وهم : أهل المعارضة يومئذ.. كانوا يستدرجون الصادق المهدي مثلما يستدرجونه اليوم بالحديث اللذيذ ظاهراً.. بينما هم يعدون الخناجر لذبحه > ومجموعة أسمرا/ وأبرز أهل الجلسة كانوا هم قادة الشيوعيين/.. كانوا ينظرون في دهشة صاعقة إلى شاشة التلفزيون وبرنامج ساحات الفداء يقدم فاطمة أحمد إبراهيم وهي جالسة.. في جلسة سرية جداً.. تحدث الجنوبيين عما أعدوه ضد الصادق والترابي لتقول: وهي تخاطب الصادق :بعد داك.. تاني .. راجل اختك.. بشمها؟! وتعني السلطة > وقادة المعارضة يتساءلون في فزع عمن اوصل التسجيل هذا لساحات الفداء > ولعل المشهد يكتمل حين يعلم السادة هؤلاء ان المخابرات السعودية.. يومئذ.. التي كانت تدير الحزب الشيوعي كانت هي المايسترو.. الذي يقود الحزب الشيوعي السوداني > ولعل تراجي الآن يقودها مايسترو آخر > و «2» > والسحر الحديث.. المخابرات.. والسحر القديم.. الذي يطلق بخوره الاسبوع الماضي في مكان ما.. أحدهما كان هو ما يدير رأس الخرطوم ويصنع حكاية «الصادق والخرطوم وينجح بالفعل في تحويل زيارة خافتة صغيرة إلى معركة بين الخرطوم والصادق المهدي قبل شهور ثلاثة > ومعركة الخرطوم والصادق تبدأ بحديثه عن قوات الدعم السريع.. ثم تشتعل بعد زيارة باريس.. التي تبدو نوعاً من إعلان الحرب. بينما الحكاية هي : الاتحاد الاوروبي أول العام هذا يقدم دعوة لكل القوى السياسية المعارضة في السودان لجلسة حوار.. > والفندق في فرنسا كان يجمع بين الصادق المهدي وقادة التمرد «حتى دكتور غازي وأحمد سعد كانوا هناك» > وسفير الاتحاد الاوروبي للسودان السيد «توماس» كان يدير الخيوط > عمل هادئ > لكن مخابرات الجبهة تجعل الخرطوم تعتقد أن صاحب العرس هو عرمان > والخرطوم تطلق الحمم. والصادق يفقد الخيار > ويصبح عدواً > وشبكة مثلها تنسج الآن لاصطياد موسى هلال.. وخطوة قادمة هناك > والاسبوع هذا يكمل «فترة تشبه الإنذار» > والسيد موسى هلال يقول للخرطوم بهدوء إنه : يأسف جداً للخطوة القادمة لكن وعود الخرطوم المؤجلة «دائماً» تضطره الآن لتقديم استقالة معلنة من منصب مستشار رئيس الجمهورية.. «3» > والسحرة.. كل واحد من السحرة.. عنده.. عادة.. من يترجم زمزماته وصرخاته للناس > ولعل سحر الخرطوم تقول ترجمته > شرقاً.. تنطلق معركة هائلة قريباً بين مخابرات عدة دول وبين مخابرات الخرطوم.. > وقريباً من حدود الشرق «شندي» تستعد سراً لاستقبال الوالي الجديد علي أحمد حامد.. الذي يغمس أنفه الآن في أوراق كثيفة > والوسط عيونه تنظر في دهشة إلى مبنى «هو أحد دور العبادة» فمن هناك.. ينطلق راديو «دبنقا» > مركزه في كندا ومحطة التقوية في الخرطوم > المحطة هذه من يديرها هو شقيق أحد الكبار > و.. > يبقى أن الخرطوم تسأل الله أن يشفي أحد قادة الجبهة الثورية.. ومساعده فالرجلان كلاهما يطلق الصرخات في نومه ويهب مفزوعاً.. > والحرس الشخصي لكل منهما يحرص على ألا يكون هناك شيء من السلاح في غرفة نوم هذا أو هذا > وفروع الحديث هذه نبسطها لأن الحديث.. المعقد يصبح من دونها أكثر تعقيداً.

صحيفة الانيباهة
خ.ي[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. كلما كذبت اكثر كان دليلا” على احساسك و احساس حزبك بقرب الاجل و الدليل التكرار في نسج نفس المؤامرات و تضخيم العدو و تلفيق الاتهامات لكل من يخالفكم .

    اقتربت الساعة يا فضل الله ………….

  2. تقدم الشعوب مرهون بتقدم الفكر .. عندما يغيب الفكر تنتشر الشعوذه ويتفشى الدجل والفساد .. السودان يحتل المرتبة الأولى حاليا بين دول العالم فى تفشى الأشاعة والدجل والشعوذة والفساد .. لم يكتفى بتفشى وشيوع الدجل فى الداخل بل صار يصدره .. شيخ اسحق صار افضل من يروج للدجل والشعوذه عبر مقالاته .. لا تخلو مدينة فى العالم من مشعوذ سودانى .. حتى فى سويسرا بلد الأمن والأمان والسلام يوجد مشعوذ ودجال سودانى معروف باسم HASSAN KOMSHA .. تلاميذ بلة الغائب و مودكا وشيخ اسحق انتشروا فى ارض الله الواسعة يبيعون الوهم وقلة الفهم .. فى السيودان شيخ يعالج بالعض وفى سويسرا شيخ آخر يعالج بضرب الرأس بالكمشة .. ويا هو ده السودان !!!!