ضياءالدين بلال : التوقيت ليس مهماً، أن تقام الانتخابات في موعدها، أو تُأجَّل إلى أجل آخر،المهم، كيف بالاستطاعة خلق دافع حقيقي لدى المواطن،
المهم، كيف بالاستطاعة خلق دافع حقيقي لدى المواطن، بأن يرفع رجله راغباً، ويقطع الطريق من منزله إلى صندوق الاقتراع، وهو على قناعة بأن الورقة التي سيلقيها في الصندوق، ستجعل غده أفضل من يومه؟
السيد الصادق المهدي:
ما لم تنجزه وأنت بالملازمين في أم درمان، لن تستطيع تحقيقه من مصر الجديدة!
كل يوم يمضي ستفقد فيه الكثير، في وقت لم يبقَ فيه من كل شيء سوى القليل.
الشيخ موسى هلال:
لم تستطع الحفاظ على موقعك في الحكومة، ولن تستطيع أن تجدَ لك موطئَ قدم مريحاً بين الحركات المسلحة.
تذكر دوماً قصة المزارع الذي لن ينسى ابنه المقتول، والثعبان الذي لن ينسى ذيله المقطوع.
الأستاذ مختار الخطيب:
إلى الآن لم تستطع ملء الفراغ الذي تركه سلفك الراحل محمد إبراهيم نقد ذكراً واسماً. آخر مناشط الحزب الشيوعي الناجحة، كان تشييع نقد إلى مثواه الأخير!
الحزب اختبأ في الظلام، وأصبح لا يُرى إلا في التصريحات والحوارات الصحفية، ولا يزال الكثيرون على غير اليقين من الاسم، هل سكرتير الحزب الشيوعي هو محمد مختار الخطيب أم مختار محمد الخطيب؟!
المراجع العام:
في كل عام تنجز ما عليك بجرأة واقتدار، تحدد التجاوزات بالاسم والأرقام: (من فعل ماذا؟!)
لن تتراجع التجاوزات، ولن يرتفع الإحساس بقداسة المال العام؛ ما لم تتساوَ النظرة الاجتماعية والعقوبات القانونية، بين لصوص الليل ونشالي النهار، ومنتهكي مال الشعب عبر الاختلاس والتسويف والإهدار، والهاربين من تحت اللافتات اللامعة الأنيقة.
كشف التجاوزات دون مساءلة أو عقاب، ربما يحقِّقُ القدر المطلوب من الشفافية، ولكن في المقابل سيراكم الغبن والغيظ، وستُسدد الفاتورة الأخلاقية من حساب سمعة الحكومة.
مدير عام الشرطة:
ربما تتراجع أرقام وإحصائيات الجرائم، ولكنَّ المزعج والمقلق نوعية وغرابة الجرائم التي تُرتكب هذه الأيام!
نعلم أنكم تفعلون أقصى ما تستطيعون بأقل الإمكانيات، ولكن واجبكم أن تطلقوا صافرة الإنذار لمراكز البحوث ومتخذي القرار؛ فكل جريمة غريبة وشاذة، تعطي مؤشراً وعينة لازمة اجتماعية تنتظر ظرفها المواتي لتعبِّر عن نفسها بصوت عالٍ!
تراجي مصطفى:
أتابع مواقفك وأقوالك عبر الأسافير. كثيراً ما أكون منك على النقيض، ولكن في كل مرة، تعجبني شجاعتك ومقدرتك على الاحتفاظ بصوت مختلف، لا يلتزم بنوتة كورال المعارضة المسلَّحة.
عثمان ميرغني:
لا نملك إلا أن نحترم ونقدر تجربتك الصحفية. ما حدث أخيراً، أتمنى أن يتيح لك فرصة للتأمل والمراجعة. الإساءات التي تأتي لزملاء المهنة عبر صحيفتكم، حتى إن لم تخرج من قلمك، فهي تعبُر من تحت عينيك، فهي محسوبة عليك تحت مادة التواطؤ بالصمت!
صحيفة السوداني
خ.ي
دعك من المرحوم نقد .. ودعك من الامام الصادق .. ودعكمنالشيخ موسى هلال .. خلينا في الموطن كيف يقتنع في المشاركة في الانتخابات بالتصويت خصوصا وان المواطن بات على قناعة ان صوته لا قيمة له و لا اثر مما ادى الى احجام الشعب السوداني في المشاركة في الانتخابات عدى عضوية المؤتمر الوطني التي لاتتجاوز 250 الف نسمة على احسن التقديرات والسؤال الاكثر احراجا كيف ستعلن نتيجة الانتخابات ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!