السلطات الصينية تمنع “التأمين” جهراً في المساجد
ويأتي هذا القرار في إطار حملة تشنها السلطات الصينية ضد ما تسميه “التعصب الديني” وهي حملة تستهدف 75 مظهراً إسلامياً، على رأسها إطلاق اللحية ولبس الحجاب؛ رغم أن تلك المظاهر تعد جزءاً أساسياً من سمت عرقية الويغور المسلمة التي تسكن الإقليم.
وتتضمن هذه القوانين المفروضة معاقبة من يرتدي الساعة في يده اليمنى لا اليسرى.
وكانت سلطات مدينة أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ الغربي في الصين قد قدمت تشريعاً بقانون لحظر لبس رداء المحجبات في الأماكن العامة، بعد موجة عنف وقتل أسفرت عن إهدار أرواح مئات الأشخاص في العامين الماضيين.
ويقول نشطاء الويغور إن اضطهاد الحكومة وتعنتها وعدم تسامحها الثقافي وراء الاضطرابات.
ووافق أعضاء اللجنة التشريعية في أورومتشي على التشريع، لكنه لا يزال يحتاج إلى موافقة على مستوى الإقليم ليصبح نافذ المفعول، وذلك دون إيضاح المقصود بـ “رداء المحجبات”، إلا أن المرجح أن المقصود هو الحجاب حيث بدأت السلطات الصينية تطبيق القرار من خلال حلق لحى الرجال ونزع حجاب النساء بالنسبة لـ 70 أسرة في مدينة خوتان ضمن الإقليم.
ويقول المنتقدون لهذه التوجهات إن هذه المظاهر ليست بالضرورة تعبيراً عن التطرف، لكنها خيارات ثقافية ودينية لأبناء طائفة الأوغور العرقية، محذرين من أن مثل هذا الإجراء المتعنت قد يغضب الأوغور.
سبق
ي.ع
التامين شنو شركات التامين ولاوضع الامانات في المساجد ولاشنو مافهمنا حاجة والفاهم يفهمنا وعلي ناشر الخبر ان يفهم ماينشر ويختار كلمات لاتقبل التأويل