رأي ومقالات
صلاح حبيب : هل يصفح السيد الرئيس عن الإمام “الصادق المهدي” ليعود إلى وطنه عزيزاً مكرماً بهذه المناسبة السعيدة!!
وفي نهاية العام يقدم رئيس الجمهورية خطابه للأمة السودانية مودعاً عاماً مضى ويستقبل عاماً جديداً، إيذاناً باحتفالات البلاد باليوم الذي نال فيه الشعب السوداني استقلاله من قبضة المستعمر وأصبح حراً طليقاً لا تقيده قيود ولا يأتمر بأوامر الدولة التي كانت جاثمة على صدره.. ونحن في هذه المناسبة السعيدة التي يطل علينا فيها رئيس الجمهورية (الخميس) القادم يلتو خطابه المهم من داخل حدائق القصر الجمهوري، نأمل أن يكون خطابه مجمعاً وموحداً لهذه الأمة الصابرة الصامدة، يتنازل فيه عما علق بالنفوس ويعفو عن الأخوة السياسيين إيذاناً بفتح صفحة جديدة، ويتنازل عن حقوقه الشخصية بالعفو عن الإمام “الصادق المهدي” ليعود إلى وطنه عزيزاً مكرماً، ويعفو عن الحركات المسلحة ويمد لها يداً بيضاء لبناء هذا الوطن الجريح الذي مزقته الحروب وفرقته الضغائن، فهو الكبير، وفي عرفنا السوداني الكبير دائماً يحنو على الصغير ويصفح عنه مهما بلغه منه.. وأهلنا يقولون: (الما عنده كبير يشتري ليه كبير).. فهل يصفح السيد الرئيس عن كل أولئك؟!
المجهر السياسي
خ.ي
خليهو يجي يعتذر وبعدين يصفحوا عنه. هو عينه قويه غلطان وعاوز الحكومة تعتذر ليهو. والله كلام عجيب.
هو الذي لا يريد ان يعيش عزيزا” مكرما” في وطنه يعاند نفسه ويناكف وكلما عاند وناكف يزيد خساره لحزبه وابنائه وبالامس القريب وزع تركته وابقي شئ للحزب استعدادا” لترك السياسيه بعد هذا العمر والحمد لله وخيركم من طال عمره وحسن عمله مش خان وطنه ووقع باريسا” ونداا” بعدين ليه البشير يتنازل بمناسبة المولد والكريسمس كلهم من بدعه وحرام علي المسلم بعدين ما يعتذر هو الذي فعل الفعل وليس الرئيس فالاعتذار لمن فعل الفعل يا اخي صلاح الحبيب ما هكذا تورد الابل
هو الذي لا يريد ان يعيش عزيزا” مكرما” في وطنه يعاند نفسه ويناكف وكلما عاند وناكف يزيد خساره لحزبه وابنائه وبالامس القريب وزع تركته وابقي شئ للحزب استعدادا” لترك السياسيه بعد هذا العمر والحمد لله وخيركم من طال عمره وحسن عمله مش خان وطنه ووقع باريسا” ونداا” بعدين ليه البشير يتنازل بمناسبة المولد والكريسمس كلهم من بدعه وحرام علي المسلم بعدين ما يعتذر هو الذي فعل الفعل وليس الرئيس فالاعتذار لمن فعل الفعل يا اخي صلاح الحبيب ما هكذا تورد الابل