د. محمد يوسف: مشروع الجزيرة سيعود افضل مما كان رافداً للاقتصاد الوطني

كلام الحكومة والكلام الاقتصادى كل واحد ماشى فى درب، لازم الموزانة تنعكس فى شكل خدمات أفضل فى حياة الناس، الناس الان تشتكى من الارتفاع الجنونى للاسعار وضعف وغياب الخدمات وفقدان العدل .
الديون الخارجية اقتربت من 46 مليار دولار ؟
الديون بنهاية العام الحالى ستصل الى 46.8 مليار دولار ولو أضفت لها الديون الداخلية التى لاتقل عن 140 مليار جنية سيصبح السودانى الذى يولد اليوم مديوناً بحوالى 2- 3 الف دولار، هذه مشكلة، الديون لها جانبين فنى وسياسى، ولابد من علاقة طيبة مع الدائنين سواء نادى باريس او الدول الغربية او الولايات المتحدة الامريكية، بالوقت انت واضع ثقتك كلها فى سلة الصين، والصين لديها استثمارت مع امركيا باكثر من 562 مليار دولار امريكى، هل الصين تغامر بعلاقاتها مع امريكا عشان تحمى السودان؟ لا، لابد من ان ايجاد او خلق علاقات متوازنة مع كل دول العالم وبالتالى هذا جانب سياسى لحل مشكلة الديون.

ـ هنالك دراسة أجراها البنك الدولى لمناخ الاستثمار فى السودان أورد فيها أن السودان لدية 83 معوِّق للاستثمار، ولتاكيد ذلك انسحب حوالى 1000 مستثمر ظبيانى من أبوظبى هؤلاء انسحبوا من السودان؟!
لأن بنك السودان قال ليهم أنا ما عندى عملة صعبة، فإذا بنك السودان ليس لديه عملة صعبة ده موضوع خطير لأن المستثمرين يعلومن أن السودان ليس هو البديل رقم واحد على الاطلاق، بجانب ان هنالك أشياء غير مرئية،

من يعيد المشروع بفعل ولا يتكلم وما من ملامح على عودة المشروع سوى الخطب الرنانة والكلام الاجوف يا محمد يوسف الطيبة وحدها لا تصنع معروفا فنرجو ان تقضي ايامك وانت صامت حتى نحفظ لك انك لم تلتزم بشيء لان الملفات التي عرضت عليك لحلحلتها ما فعلت فيها شيء تمس المواطن ويتأذى منها صباح مساء انسان ريف مدني الغلبان وما وجد منكم الا التصريح الاجوف والوعود الفارغة فافضل شيء ان تلتزم يشئ فالدلائل تقوا انك لن تفعل شيء وهذا واضح ومشاهد يوميا