سياسية

رئيس البرلمان أسقطنا التعديلات الدستورية المختلف عليها

[JUSTIFY]حسم رئيس البرلمان د. الفاتح عز الدين، القط الكثيف الدائر حول الخلافات التي أثارت جدلاً وانقساماً حاداً بين أعضاء اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية وقال إن لجنة التعديلات الدستورية اجتمعت ليل الخميس الماضي وأسقطت كافة التعديلات المختلف حولها أبقت فقط على المقترحات التي دفعت بها رئاسة الجمهورية حول تعيين الولاة، وأكد عزالدين خلال حديثه لبرنامج مؤتمر إذاعي أمس الجمعة أن البرلمان يناقش اليوم السبت التعديلات في مرحلة السمات العامة وأضاف أن النقاش حولها سيستمر حتى السادس من يناير الحالي موعد إجازتها في مرحلة العرض الأخير، وكشف الفاتح، عن استبعاد كل المواد التي حولها خلافات كقضية الشرطة والقضاء، وأشار إلى أن الدستور سيكون معبراً عن رأي الشعب السوداني، وأبان إن المادة (20) في بندها الرابع أثارت جدلاً حول التفسير الضيق والواسع حول المادة، وكشف الفاتح عن اجتماع في الأيام الماضية، أسقطت فيه قضايا ذات خلاف خاصة حول المؤسسات العدلية والقضائية، وأكد الفاتح أن اللجنة اتبعت منهجاً قومياً لضمان أسلوب الشفافية، وفيما يتعلق بالانتخابات، اعتبرها رئيس البرلمان حق دستوري ولا يمكن تأجيلها، وقال: إذا لم تقام في موعدها المضروب ستتفتت البلاد ووحدتها ونحن لن نفتت البلاد بتأجيلها. إلى ذلك، هاجم الفاتح القوى السياسية التي تطالب بتأجيل الانتخابات، وقال إن بعضها يغلب عليها (حظ الأنا) على حد تعبيره، ونصحها بإعداد رؤية وطنية للوصول إلى وفاق سياسي، وكشف أن البرلمان سيفتح مناخات جديدة لسماع آراء كافة القوى السياسية.
وفي السياق ذاته قال الفاتح إن التجارب التاريخية أثبتت فشل المحاكم الدولية لأنها تنشأ على أهداف سياسية وليست عدلية وقال إن إحالة ملف قضية دارفور من المحكمة الجنائية الدولية إحالة بطريقة ماكرة ولكن الدبلوماسية السودانية أثبتت نجاحها ووصف فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار قرار بإدانة السودان عقب طرد اثنين من موظفي الأمم المتحدة بأن مجلس اصبحت فيه عدالة وقال: هذا الفشل يمثل بداية النهاية لسيطرة الولايات المتحدة الأمريكية في الشأن الدولي.

صحيفة الجريدة
ت.أ[/JUSTIFY]