رأي ومقالات
عبدالله محمد الفكي : د. كرار التهامي وإتهام خطير.. وسبحان مغير الأخوان 1- 2
وقبل 70 عام كتب (هارولد لاسويل) عبارته الدالة على علم الإتصال والتي تقول: ( من يقول؟ WHO – ماذا يقول ؟ WHAT – لمن يقول ؟ TO WHOM – لماذا يقول؟ WHY)
فليعرفنا السيد فقيري في من (يخطب) ومن يخاطب .. وكيف اقيمت مراسم العرس وسيد الحيشان (التليفة) غائب؟ ولايعرف له مكان ولاعنوان وحتى فطور العريس كان مبالغة.
وتحدث السيد فقيري مدير ادارة الجاليات (وقضايا) العمال والخبير الإعلامي ومدير ادارة الثقافة والاعلام والعلاقات العامة والإتصال والكبير أوي والمشرف العام على (واحة المغتربين) الصفحة التي لم تغير (الطعم ولا الطبعة) منذ 20 عام وضيف الشرف ببرنامج (مراسي الشوك) والذي يعرف دروب (الجهاز) بحكم العمر )المدينة ( الذي قضاه كمسئول رفيع بجهاز المغتربين .
وطوال 20 عام كما قال عندما وقف وحلف بالله العظيم أنه لم يشاهد (عمل أو إنجاز) كما شاهده في الأشهر المعدودة في عهد الأمين (سوار).
تحدث الأستاذ فقيري أمام الجمع (الفقير) بالسفارة (أم فقرة) بالرياض ولم نفهم فقرة منه!! وفهمنا من الذي تسبب في (فقرنا) من (خشن الاستقبال وكرور الضيافة).
تحدث السيد مدير ادارة الجاليات بالجديد وبكل (جدية) عن غياب المغتربين عن جهاز المغتربين وبالاخص عن ادارة الجاليات وهذا يعني له غيابنا عن دعم الوطن.. وقبل دقائق معدودة تحدث السيد الأمين العام لجهاز المغتربين عن (مراجعة) أكثر من 3 الف مغترب للجهاز يومياً.. و 25 دولار رسوم (تخدم) منسوبي الجهاز مقابل ما يقولون به من أقوال جليلة للمغتربين. وكان اخرها (قول) فقيري :أين أنتم ؟
ويحدثنا اليوم السيد عبدالسلام التكينة قائد كتيبة إعلام جهاز المغتربين بالإنابة عن أكثر من 3 مليون مغترب بالسعودية وحدها ويكيل (بالسعن) القديم .. يا أخي بالغت في هذا العدد والاعداد السليقة.. قال صديقي يمكن تم إضافة الحجاج والمعتمرين حتى من الدول الصديقة.
طيب (اللوم) على مين .. والنوم على اليمين لما تخدر.. ولاخبر ولارد (يطمن) من الرسائل المرسلة من ادارة الاعلام للفئة المستهدفة بالتنوير .. وشال النوار وظلم وترك في الظلام والعطش و(حتا الثمار) بالخارج .
وبعد عشرين عام وبعد أن (فاقت) ادارة الجاليات من الغيبوبة في عهد الأمين الجديد وسألت عن أين (الجالية) بالرياض وجدة ؟؟ وياجدو مدير الجاليات (الجالية دى ماكانت زمان).. وقلتوا شنو؟ الجالية دى كانت زمااااان. زولك نام.
وكان العتاب بـ /أين أنتم ؟ أنتم غائبون عن (المشهد) بالسودان .. ادارة الجاليات تستقبل (قوافل) طبية من بريطانيا (مرطبة وشينا) . وانتو عارفين نحن مادعيناكم لمؤتمر (المغتربين) لي شنو ؟ لانو ماعندكم جالية تجمعكم و(لاجلابية جمعة).
وبكل (تلافه) فضلت أن أكمل (الجلسة) مع الفضلوا .. وهذه من ميزات (التلافة) تكون جاهز لكل المحن .. وتطرب لكل فن.
وبعد أن أدى السيد فقيري (القسم ) بأنه لم يسمع ولم يشاهد عمل فني بالجهاز .. أدى كما لم يؤدي من قبل وبنفس اللحن القديم بدأ بـ (سائق الفن) وقول لي دحين وين ماش
فارقت الطريق .. اتيامن الرماش
وكنا مفتكرين (شوفت) فقيري لينا طشاش
يا أخي ده قال ما شايفنا خالص .. اللهم لطفك.
وكل الاماني والأغاني التي صدح بها الوفد الجديد المطعم بأصحاب الخبرة في شئون المغتربين والجاليات .. كانت من أماني وأغاني د. كرار التهامي والكثير منها من تأليفه.
أمنية مشكلة التعليم بنفس اللحن في عهد الامين السابق والأسبق .. المدرسة الالكترونية من اعداد وأتعاب د.كرار . المدارس السودانية بالخليج والتي مازال قرار إنشائها (مخلل) حتى اليوم ولم يتكرم الوفد بزيارة مايسمى المدارس التي تعمل الآن .. ورغم (شناتها ) لم ينكرها منسوبي السفارة وادارة التعليم بجهاز المغتربين !!
كان هم الوفد الأول تكوين جسم (للجالية) السودانية بالمملكة السعودية التي (وسع) جسمها كل الجاليات الحاضرة سفاراتهم وقنصلياتهم وهي تقوم على رعايتهم وتوجيههم ونقطة على السطر.
وأفهم معنى ضرورة تكوين جسم (للجالية السودانية) للمهاجرين بالسويد وانجلترا وباقي دول المهجر.. وهنا فرق بين (مهاجر) فضل البقاء للهجرة وغير الجواز ومنهم من غير الزواج.. والكثير منهم بنفس (الطعم) البلدي لم يتغير.. هنا ضرورة لجسم جالية بريطانية او سويدية من أصل سوداني لترديد كل الأغاني التي يتغنى بها جهاز المغتربين من اعادة الدمج والتأهيل .
فما هي الضرورة (لجسم جالية) بالقديم للسودانيين بمنطقة مكة المكرمة ومنطقة الرياض . وهنا امدرمان وآمان بشارع غبيرا وفي كل حارة أهل وقرايب وحبايب وهنا جسم بإسم (رابطة) لكل منطقة فأين السفارة التي تعمل على ربط هذه (الرابطات) . وبكل أسف السفارات والقنصليات حتى في زمن الميديا الذكية مازالت تتغابى في المواطن المعرفة ومدياهو (قفاها) والرباطابي جاري وراها بي (خرطوشو) عشان (تجر) منو بنزين. فجالون من كلية رابطة تتكون (الجالية) ولا عصا ولاجزرة ولا درس عصر .
عبدالله محمد الفكي [/JUSTIFY]
[SIZE=4]كلامك زي اللوحات التشكيلية دايرة ليها زول عنده بكالوريوس فنون جميلة عشان يفهمها .. أما غير ذلك فيعتبرونها شخبطة ساكت، حتى لو كانت لوحة (الستارة الصفراء) لبيكاسو، التي بيعت بمبلغ وقدره (50مليون دولار) يعنى تمنها دا بجيب ليهو كم برادو وكم أمجاد وكم هايس !
[/SIZE]
رغم إقراري التام بما للكاتب من قدرات هائلة على توظيف المفارقات اللغوية، واستلهام الأمثال ومقولات التراث الشعبي، وتوظيفها توظيفاً ساخراً، إلا أن استغراقه في ذلك أفقده الإبانة، وقد وُفِّق من وصفها باللوحات السريالية. ولا نشك إطلاقاً في أن الكاتب على وعي تام وسابق بما نكتب، ولكن سؤالنا هو: [B]لماذا هكذا؟[/B]
الزول دا يكون ود اخت اسحق فضل الله اصلو كلامو زيو