منوعات

“لما انتو مش قدر السجاير بتشربوها ليه!؟” : المرأة تجد صعوبة أكثر من الرجل في الإقلاع عن التدخين

[JUSTIFY]لا تتمكن المرأة من مقاومة إغراء السجائر في بداية دورتها الشهرية، ولا في منتصفها، وإن أرادت أن تقلع عن التدخين فعليها أن تبدأ محاولاتها في نهاية الدورة الشهرية.

وبحسب الدراسة التي نشرت في موقع «العربية.نت»، تجد المرأة صعوبة أكبر من الرجل في محاولة الإقلاع عن التدخين، وتفشل غالبًا في محاولاتها تلك وتعاني من آثار شديدة جراء انسحاب النيكوتين من جسدها إضافة للكآبة والقلق، ويعود ذلك -كما كشف الباحثون أخيراً- إلى دورتها الشهرية، وتفاوت مستويات هرمونات الأنوثة -الإستروجين والبروجسترون- في جسدها خلال أيام الشهر.

وتؤكد الدراسة أن الوقت المناسب لاتخاذ قرار التوقف عن التدخين بالنسبة للمرأة هو قبل نزيف دورتها الشهرية بأيام قليلة، فإذا كانت مدة الدورة الشهرية للمرأة 28 يوماً -أي أن عدد الأيام الذي يفصل بين بداية طمثين متتاليين هو 28- فإن الأيام المناسبة للإقلاع عن التدخين هي في اليوم الخامس والعشرين مثلاً وما بعد.

وشملت الدراسة 19 امرأة يُدخنّ أكثر من 15 سيجارة يومياً، تم تصوير أدمغتهن وتقدير مدى حاجتها للنيكوتين من خلال قياس شدة النشاط الكهربائي في مراكز الإدمان في الدماغ، وذلك خلال خلال فترات متفاوتة من دوراتهن الشهرية، وخلصت إلى أن النساء اللواتي يحاولن الإقلاع عن التدخين بعد انتهاء الطمث بأيامٍ يفشلن غالباً في ذلك، وتظهر أدمغتهن حاجةً أكبر للنيكوتين مقارنة بالنساء اللواتي يقاومن السجائر قبل بداية الطمث بأيام.

وتظهر الإحصاءات أن واحداً من كل عشرة مدخنين ينجح في الإقلاع عن التدخين لمدة عام كامل، وذلك رغم شيوع العلاجات السلوكية والأدوية ولصاقات النيكوتين، ويعتقد الباحثون أن نتائج دراستهم يمكن أن تساهم في إنجاح تجربة الإقلاع عن التدخين عند النساء وترفع من نسبة النجاح إذا ما تم تبنيها من الأطباء والمعالجين.
[/JUSTIFY] [FONT=Tahoma] القمصري اليوم
م.ت
[/FONT]