عصام الحضري.. 25 لحظة انهار فيها “السد العالي”
عصام الحضري، صاحب الـ42 عامًا، نجح في وضع اسمه بين نخبة أساطير حراسة المرمى في الكرة المصرية، والأفريقية بل والعالمية، لاسيما أن الحارس توّج مع منتخب مصر بلقب كأس أمم أفريقيا 4 مرات، وكان عاملًا مهمًا في الظفر بالألقاب الـ3 المتتالية مابين 2006- 2010، حيث نال لقب أفضل حارس فيها جميعا، وشارك حارس الفراعنة الدولي في كأس العالم للقارات مرتين بتاريخه عبر الساحرة المستديرة، كما توج بلقب دورة الألعاب الأفريقية، والألعاب العربية.
ورغم أن «السد العالي»،كما يلقب، يعتبر أفضل حارس في تاريخ كرة القدم المصرية من حيث الأرقام والبطولات التي حققها إلا أنه أيضاً أرتكب أخطاء مؤثرة، كأي لاعب كرة، أفقدت الأندية والمنتخبات التي لعب لها بطولات محلية وعالمية، ففي مشوار الحارس العجوز أهداف شعر بعدها بالذل والهوان ولا يمكن أن ينساها أو ينسى اللاعبين الذين أحرزوها في مرماه سواء بسبب أخطاء فادحة منه أو شكل الكرة وهي تعانق الشباك والتي تعتبر لحظات فارقة في مشواره الرياضي.
ويلقي «المصري اليوم لايت» الضوء على أبرز الأخطاء واللحظات التي انهار فيها «الحضري» سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
اللحظة الخامسة والعشرون: إعلان عن أحد منتجات العناية بالشعر يثير الجدلرغم الشهرة الواسعة التي يتمتع بها «الحضري» إلا أنه تورط بالإعلان لكريم جيل للشعر أواخر عام 2014، الذي أجرت إحدى الصحف المصرية تحقيق استقصائي عنه قبل شهور أثبتت احتوائه على مواد مسرطنة.
المفاجأة أن «الحضري» نصح جمهوره بشراء الجيل الذي يبلغ سعره 25 قرش فقط في إعلانات تليفزيونية يتم بثها عبر القنوات السينمائية التي تقوم بالقرصنة على الأفلام السينمائية وعرض نسخ مسروقة منها.
اللحظة الرابعة والعشرون: هدف البلياردوفي نوفمبر 2014، منع حكم مباراة الإسماعيلي والرجاء الفريق الأخير من إحراز هدف رائع للغاية في مرمى «الحضري» حارس مرمى الدراويش بداعي التسلل، ووصف هذا الهدف بأنه الأجمل في الدوري لموسم 2014/ 2015.
وشهدت الدقيقة 83 من عمر اللقاء مراوغة لاعب الرجاء للاعبين من الإسماعيلي ثم يقوم بتمرير كرة ساحرة لزميله الذي كان بعيدًا تمامًا عن التسلل ليقوم من جانبه بتسديد الكرة بشكل رائع «بلياردو» لتسكن الشباك وسط عجز تام من الحضري لإخراج الكرة، لكن يخرج الحكم بصافرته ويعلن عن إلغاء الهدف.
اللحظة الثالثة والعشرون: مراوغة مصطفى فتحيمباراة الزمالك ووادي دجلة في 9 أبريل 2014، عندما راوغ مصطفي فتحي لاعب الزمالك «الحضري» بطريقة بها نوع من المهانة والذل للحارس العملاق ليسجل هدف من أروع أهداف المسابقة.
ونجح «فتحي» في أن «يقعّد» «الحضري» بمراوغة مهينة لحارس كبير في الكرة المصرية، وترك «فتحي» بيسراه بصمة سيئة ومخزية ومخجلة في تاريخ «الحضري» الحارس الكبير بعدما أقعده في مشهد مثير.
اللحظة الثانية والعشرون: سب الجهاز الفني لمنتخب مصر على الهواءفتح «الحضري» النار على الأمريكي، بوب برادلي، المدير الفني للفراعنة، وزكى عبد الفتاح مدرب حراس المرمى بسبب استبعاده من قائمة المنتخب للمباراة الفاصلة أمام غانا بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، قائلا «الناس دي مش كويسة، ومش محترمة، ومش بتحب مصر زينا، وتحدثوا عني كذباً وروجوا لأكاذيبهم، وطلبت أن أتواجد حتى لو أحمل أحذية وأقماع من أجل بلدي، لو أنهم يحبون هذا البلد يتركوها».
وقال «الحضري» في تصريحات تلفزيونية سبتمبر 2013: «اسمي وتاريخي أكبر من أي جهاز فني، وبرادلي مبيحبش مصر أكتر منى، وهيسيب المنتخب في أي وقت، هم لم يتصلوا بي بعد إجراء جراحة الأنف لأنني لست لاعباً مقرباً منهم».
وأضاف: «هم يتبعون سياسة الحب والكره للاعبين لكنني أحلم بتأهل الفراعنة للمونديال بصرف النظر عن وجودهم من عدمه».
اللحظة الواحدة والعشرون: هدف علي بعد 70 ياردةأثار الهدف الذي أحرزه منتخب لبنان في «الحضري»، علي بعد 70 ياردة وألغاه حكم اللقاء، العديد من الانتقادات، كأحد أبرز الأخطاء في مشوار «الحضري»، وشهدت الدقيقة 86 من زمن المباراة الودية بين مصر ولبنان في 2012 التي انتهت بفوز الفراعنة 4-1، إسقاط الحكم للكرة في منتصف الملعب اللبناني بعد أن أخرجها اللاعبون لسقوط أحد لاعبي منتخب مصر.
واستغل لاعب لبنان خروج «الحضري» بطريقة غريبة من مرماه حتى منتصف الملعب، ليسدد الكرة بطريقة مباشرة نحو المرمى المصري الخالي، ورغم أن «الحضري» ركض بسرعة عائدا إلى مرماه لإنقاذ الكرة، إلا أنها سكنت مرماه بعد أن كان اقترب من اللحاق بها.
لكن الحكم أطلق صافرته بقرار غريب وغير مفهوم رافضا احتساب الهدف، ليدخل الألماني ثيو بوكير، المدير الفني للبنان، في وصلة من الضحك معبرا عن سخريته من القرار دون الدخول في اعتراض مباشر.
اللحظة العشرون: فشل الإمساك بالكرة يقضي على المريختسبب خطأ «الحضري» في مباراة المريخ السوداني وسيمبا التنزاني في الدور قبل نهائي بطولة سيكافا في خروج الفريق السوداني من بطولة شرق ووسط إفريقيا للأندية بعد أن فشل «الحضري» في الإمساك بكرة حولها إلى رأس مهاجم سيمبا.
فشل فريق المريخ السوداني في التأهل لنهائي بطولة سيكافا بعد الهزيمة التي تلقاها في مباراة الدور نصف النهائي على يد منافسه سيمبا التنزاني في ركلات الترجيح بنتيجة 5-4 بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وتقدم المريخ في الدقيقة 17 من زمن المباراة عن طريق الإيفواري، إديكو، وتمكن سيمبا من إدراك التعادل في الدقيقة 25 بعد خطأ من «الحضري» استغله مهاجم الفريق التنزاني وسدد الكرة في المرمى. وفشل الفريقان في تسجيل هدف الفوز خلال الوقت الأصلي والإضافي من المباراة، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي رجحت كفت الفريق التنزاني صاحب الأرض ليتأهل إلى الدور النهائي من البطولة، ومواجهة الفائز من مباراة يانج أفريكانز التنزاني وسان جورج الأثيوبي.
اللحظة التاسعة عشر: أغرب الأخطاء لعام 2012سبب الهدف الغريب «الحضري»، خلال مباراة فريقه المريخ السوداني وليوبار الكونغولي في دخوله ضمن قائمة أغرب الأخطاء لعام 2012. وموقع «تي إن» الأرجنتيني، نشر تقريراً مطولاً عن أغرب الأخطاء التي اُرتكبت في عالم كرة القدم للعام الحالي، وجاء هدف «ليوبار» في مرمى حارس المنتخب المصري، بالمرتبة الأولى.
وعلق الموقع الأرجنتيني على الخطأ قائلاً: «أسطورة الكرة المصرية عصام الحضري أحيا كرة ميتة، لتصبح هدفاً سخيفاً في مرماه بعد خطأ مربك تسبب في إقصاء فريقه السوداني من البطولة».
وفي 4 نوفمبر 2012، وصلت الكرة لـ«الحضري» في الدقيقة 83 من زمن المباراة وأمسكها ورمى بها على الأرض لإضاعة الوقت حيث كانت النتيجة تعادلاً إيجابياً بهدف لكل فريق، لكن مهاجم الفريق الكونغولي لمسها من أمامه محرزًا هدفاً لفريقه لا يتحمله إلا «الحضري» الذي تعمد إضاعة الوقت على خط مرماه، وفشل المريخ في الفوز في مباراة الإياب بالسودان ليودع المريخ البطولة بسبب خطأ فادح لـ«الحضري».
اللحظة الثامنة عشر: الحضري مهاجما في مباراة جنوب إفريقيامن أطرف الأخطاء التي ارتكبها «الحضري» في أرض الملعب، كان عندما تقمص دور المهاجم في مباراة منتخب مصر ونظيره الجنوب أفريقي التي أقيمت على استاد الكلية الحربية في 5 يونيو 2011، ورغم أن خطأ «الحضري» لم يسفر عن هدف للفريق الضيف إلا أن حماس اللاعب وضغطه على الخصم ثم عودته إلى المرمي كانت من الأخطاء في مشوار «الحضري» التي أثارت الجدل.
اللحظة السابعة عشر: الحضري يُغضِب الإسماعيلي ويغازل الأهلي ببطيخةظهر «الحضري»، حارس مرمى الإسماعيلي آنذاك، عام 2010، في إعلان يروّج فيه لمسحوق غسيل، كما ظهرت زوجته في الإعلان، وهي تلقي له بالعديد من الأشياء، مثل التورتة وزجاجة الزيت وغيرها، فيسارع هو بالتقاطها، فتترك أثرا على ملابسه، ويتمكن المسحوق من إزالتها بفاعلية، ثم تقول زوجة «الحضري» إنها تحرص على ملابسه ومستواه في نفس الوقت، ومن ثم فهي تحرص على تدريبه باستمرار عن طريق إلقاء هذه الأشياء له، لكي يسارع بالتقاطها.
ومع أن كل ما سبق أمر عادي، ولا يعدو كونه إعلانا مثل غيره، كما أنه ليس أول إعلان يقدمه الحضري، حيث قدم من قبل حملة دعائية مع إحدى شركات المحمول، إلا أن الأمر لم يمر مر الكرام على بعض الناس. ورأى مشجعو النادي الإسماعيلي أن هذا الإعلان يسيء إلى ناديهم، وأعلنوا غضبهم على «الحضري» لأنه في أحد المشاهد، اندفع ليلتقط «بطيخة حمراء» ألقت بها زوجته إليه، الأمر الذي اعتبره الإسماعلاوية إهانة كبيرة لهم، ودليلا على عدم الانتماء، لأن البطيخة كانت «حمراء» اللون، في حين كان يجب على «الحضري» اختيار فاكهة ملائمة للون زيهم الأصفر، مثل المانجو مثلا.
في الوقت نفسه، أعلن بعض الأهلاوية استياءهم أيضا، وقالوا إن «الحضري يتمحّك» بالنادي الأهلي ويغازله من خلال هذا الإعلان، وإلا لما اختار البطيخة الحمراء.
اللحظة السادسة عشر: إخراج الإسماعيلي من بطولة الكأسشهد يوم 3 يونيو 2010 أبرز أخطاء «الحضري» في تاريخه وقت أن كان يرتدى قميص النادي الإسماعيلي، ففي مباراة قبل النهائي من بطولة كأس مصر موسم 20092010، يسدد محمد حامد ميدو مهاجم الفريق العسكري، حرس الحدود، على مرمى «الحضري» الذي يتهاون في التعامل لتدخل الكرة من بين قدميه بغرابة شديدة في الدقيقة 114، ليودع الدراويش المسابقة.
اللحظة الخامسة عشر: الحضري يبكي ويتوسل على الهواء للعودة للأهليدخل «الحضري»، حارس مرمى الإسماعيلي آنذاك في 2010، في حالة من البكاء وطلب من جماهير الأهلي أن تسامحه على رحيله إلى نادي «سيون» السويسري، وقال في حواره لبرنامج «حصاد الأسبوع» الذي يذاع على قناة «مودرن سبورت»: «أخطأت عندما ترك النادي الأهلي للاحتراف في نادي سيون السويسري».
وأضاف «الحضري» وهو يبكي: «قرار الرحيل إلى سيون السويسري كان خاطئ ولو رجع بينا الزمن سنتين مكنتش مشيت من النادي الأهلي».
وتابع: «مستعد أتنازل عن حياتي كلها ولو رجعت للأهلي أنا مش عايز حاجة خالص غير إنى ألبس الفانلة الحمرا تاني».
اللحظة الرابعة عشر: سيون وخماسية على الأراضي السويسريةخماسية مرمى أخرى تلقاها «الحضري»، لكن هذه المرمة على الأراضي السويسرية، وتحديدا في الأسبوع الـ11 للدوري السويسري موسم 2008 2009 من فريق «يانج بويز»، وأبرز خطأ لـ«الحضري» في هذه المباراة وربما في تاريخه هو «قلش» كرة هوائية بـ«البوكس» ليسجل هدفا في نفسه يصنف على أنه «فضيحة».
اللحظة الثالثة عشر: هروب الحضري من الأهليفي 21 فبراير 2008، استيقظت جماهير الأهلي والكرة المصرية بأكملها على مفاجأة مدوية وغير متوقعة بخبر عنوانه «هروب عصام الحضري إلى سويسرا» فلم يكن أكثر المتفائلين يتوقع تلك النهاية المأساوية لعلاقة «السد العالي» بالقلعة الحمراء بعد أعوام من التألق.
سافر «الحضري»، حارس النادي الأهلي آنذاك، إلى سويسرا سراً للتعاقد مع نادي سيون السويسري دون علم أو موافقة ناديه، ويأتي هذا التطور المفاجئ بعد أن رفضت إدارة الأهلي عرضاً رسمياً من النادي السويسري لضم اللاعب قبل أيام بسبب ضعف المقابل المادي.
وتسبب سفر اللاعب في ثورة عارمة لدي جماهير الأهلي التي أغضبها تخلي اللاعب عن ناديه وهي التي منحته الشهرة ونسيت أنها كانت تتغني به منذ أيام لكن صدمة سفر «الحضري» قطعت حبال الود وأحدثت شرخا لن ينتهي مع مرور الأيام.
اللحظة الثانية عشر: هزيمة تصفيات كأس العالم 2006حقق منتخب كوت ديفوار فوزا ثمينا على المنتخب المصري 2-1 في الإسكندرية، في الجولة الثانية من تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2006 في مصر ونهائيات كأس العالم لكرة القدم في العام ذاته في ألمانيا.
ونجح اللاعب، ديديه دروجبا، في تسجيل الهدف الثاني عندما استغل كرة خاطئة من عبد الظاهر السقا وسددها بقوة على يسار «الحضري» في الدقيقة 75، لنشاهده ينتزع من مصر فوزا أليما بالنسبة لنا في تصفيات كأس العالم في مباراة الإسكندرية عندما سجل هدف الفوز بلمسة سحرية في شباك «الحضري»، الذي نال الجانب الأكبر من سخط الجماهير الغاضبة.
اللحظة الحادية عشر: سحب شارة الكابتن منهفي 22 أبريل 2005، شهد لقاء العودة لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي واتحاد الجزائر الجزائري، حيث كان الأهلي متقدما بهدف دون رد، لكن تراخي «الحضري» أدى إلى حصول الفريق الضيف على ركلة جزاء في الدقيقة 96 من عمر المباراة، ما جعل المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه يقرر سحب الشارة من الحارس الدولي على الرغم من نهاية المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2 وتأهل الأهلي لدور المجموعات لتكون شرارة الأزمة بين «جوزيه والحضري».
اللحظة العاشرة: كأس العالم للأندية واتحاد جدةكان جمهور الأهلي مهيأ لتقديم مستوى رائع في كأس العالم للأندية عام 2005 استمرارا للأرقام القياسية لفريقه الذي اكتسح منافسيه في القارة الأفريقية، تحديدا في 11 ديسمبر، لكن «الحضري» ومن خروج خاطئ فشل في التعامل مع الكرة، مانحا فريق إتحاد جدة هدفاً للاعبه محمد نور ويحقق الأهلي المركز السادس.
وتعد هذه المشاركة الأولى للأهلي في بطولة كأس العالم للأندية أخطأ «الحضري» في تقدير كرة عرضية وأمسك الهواء بيده تاركاً الكرة لـ«نور» ليسجل هدف فوز اتحاد جدة السعودي على الأهلي.
اللحظة التاسعة: «لوب عبدالحليم علي»لا يمكن لمشجعي الأهلي أن ينسوا هدف لاعب الزمالك، عبدالحليم علي، في مرمي «الحضري» في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الرداء الأبيض بـ3 أهداف مقابل هدف حيث سجل هدفاً علي طريقة «اللوب» من على حدود منطقة الجزاء.
عندليب الكرة المصرية والهداف التاريخي لنادي الزمالك، عبد الحليم علي، سجل هدفا ماكرا على طريقة الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا يعد من أجمل أهداف مباريات القمة بين قطبي الكرة المصرية، في الدور الثاني لموسم 2003.
ولمح العندليب بعينه تقدم «الحضري»، حارس الأهلي آنذاك، عن مرماه في خطأ لا يغتفر له ليباغته من على حدود منطقة الجزاء بكورة «لوب» سكنت أعلى المقص الأيسر للحضري لتنتهي المباراة بفوز الزمالك بنتيجة 3-1 في موسم دراماتيكي شهد تتويج أبناء ميت عقبة بدرع الدوري في آخر مباريات الدوري بعد تصدر الأهلي القمة 25 أسبوعا.
اللحظة الثامنة «لوب عبد الحميد حسن»أحرز عبد الحميد حسن، مهاجم إنبي السابق، هدفا تاريخيا في «الحضري» موسم 20032004 يحقق به الفوز على الأهلي، وفي الأسبوع الرابع من منافسات الدوري المصري لكرة القدم فاز إنبي على الأهلي 2-1، وكان الهدف الأول الذي أحرزه عبد الحميد حسن الشهير بـ«ميدو» في شباك «الحضري» هو الأغرب والأطرف في الدقيقة الرابعة ومن «هات وخد» بين عبد الحميد حسن ومحمد فتحي، يسدد «حسن» كرة «لوب» من منتصف الملعب لتسكن شباك «الحضري» المتقدم والذي اكتفى بالتعلق بعارضة المرمى.
اللحظة السابعة: رباعية الإسماعيليفي نوفمبر 2003، فاز الإسماعيلي على الأهلي بـ4 أهداف دون رد في مباراة تاريخية بالبطولة العربية تلاعب فيها أبناء الدراويش بأبناء القلعة الحمراء، وسجل للإسماعيلي إسلام الشاطر وسيد معوض وعبدالرحمن تراوري ومحمد يونس، وصعد الإسماعيلي كأول المجموعة في الدور الثاني قبل أن ينسحب الأهلي في الدور الثالث.
اللحظة السادسة: التسديدة الثعلبية لحازم إماملن ينس جمهور الأهلي ما فعله لاعب الزمالك السابق، حازم إمام، وتسديده هدفين واحداً من ضربة جزاء وأخر من تسديدة ثعلبية ماكرة من فوق «الحضري» في دوري موسم 2001/2002، ونجح الزمالك في التغلب علي الأهلي بنتيجة 2-1.
اللحظة الخامسة: «رأسية أوتاكا وهاتريك الإسماعيلي»باغت هدف أوتاكا لاعب الإسماعيلي «الحضري» بهدف من تسديدة رأسية، خدع بها «الحضري» في الدقيقة 43، وذلك في المباراة التي أقيمت بين الإسماعيلي والأهلي في 18 فبراير 2001، علي ملعب استاد الإسماعيلية بالأسبوع العشرين من موسم 2000/2001، وهي المباراة التي أعلن فيها رسميا ابتعاد الأهلي عن المنافسة علي بطولة دوري هذا الموسم والذي حصل فيه نادي الزمالك على المركز الأول بالمسابقة برصيد 65 نقطة والأهلي الثاني برصيد 57 نقطة.
وتعتبر هذه المباراة في بداية انتفاضة الدراويش ضد الأهلي ففاز الإسماعيلي بأربعة أهداف مقابل 3 للأهلي، ولقن الأهلي درس في فنون الكرة بعدما تقدم عليه 3/0 لـ«بركات، وأوتاكا، وبيبو»، وكل من كان يشاهد المباراة كان يقول أن الإسماعيلي سوف يرد للأهلي السداسية الشهيرة وفجأة أصيب اللاعبين بتراخي شديد فكانت النتيجة هي تعادل الأهلي بضربتي جزاء.
اللحظة الرابعة: خماسية من السعوديةمحطة هامة أخرى في مشوار «الحضري» كحارس مرمي كانت في كأس العالم للقارات عام 1999، وتحديدا في 29 يوليو، حيث تعرض المنتخب المصري لأقصى هزيمة من السعودية 1-5 في مباراة كان بطلها المهاجم السعودي، مرزوق العتيبي، صاحب الـ4 أهداف في مباراة شهدت خطأ لا يغتفر لـ«الحضري» في الهدف الرابع للمنتخب السعودي.
اللحظة الثالثة: ضربة حرة من محمد صبري على بعد 35 ياردةمزقت الموهبة الفذة التي أبدعت بيسراها، محمد صبري، على مدى لعبها في القلعة البيضاء شباك «الحضري»، حارس الأهلي آنذاك، بتسديده ضربة حرة من على بعد 35 ياردة تقريبا لتسكن المقص الأيسر لحارس الأهلي مسجلة هدفا من أروع الأهداف التي شهدتها مباريات القمة بين قطبي الكرة المصرية.
ورغم الهدف الأكثر من رائع إلا أن الزمالك لم يستطع الفوز على الأهلي في نهاية المباراة التي انتهت بفوز الأهلي 2-1 في الدور الثاني لمسابقة الدوري العام موسم 98.
اللحظة الثانية: الكأس الأول للإسماعيليحقق الإسماعيلي أول بطولة كأس مصر في تاريخه عام 1997 على حساب الأهلي بهدف نظيف أحرزه أحمد فكرى الصغير يتحمله «الحضري» الذي فشل في التعامل مع الكرة ليتوج الدراويش بالبطولة الأولى بتاريخه.
وتعد بطولة كأس مصر من العلامات المضيئة في العلاقات المميزة بين الأهلي والإسماعيلي، حيث أهدى إسماعيل عثمان، رئيس النادي الإسماعيلي، في هذا الوقت نظيره في الأهلي، الراحل صالح سليم، البطولة بسبب موقفه بموافقته على إقامة المباراة عصراً للسماح بحضور جماهير الإسماعيلي وسفرهم عقب المباراة.
اللحظة الأولى: رأس جورج وياتعرض منتخب مصر لهزيمة غير متوقعة من مضيفه الليبيري في تصفيات كأس العالم 1998، وتحديدا في 6 أبريل 1997 بهدف نظيف أحرز اللاعب العالمي، جورج ويا، في شباك «الحضري» في أولى مبارياته الرسمية مع المنتخب المصري.
وسجل «ويا» في الزاوية الضيقة لـ«الحضري» بعد أن أوهمه أنه سيلعب عرضية لتدخل الكرة إلى المرمي ويشير لاعب ميلان السابق «ويا» إلى رأسه في إشارة إلى ذكائه في تسجيل الهدف.
[/JUSTIFY]
م.ت
[/FONT]