سياسية
نافع يؤكد اهمية برنامج الهجرة إلى الله لمواجهة التحديات الماثلة
ودعا لدى مداخلته امام ملتقى ولاية شمال دارفور صباح اليوم أهل دارفور لإطفاء فتنة الحروب بما لهم من حضور اسلامي كبير ، مؤكدا أن موقف الحركة الإسلامية من وحدة أهل السودان موقف اصيل ، واشار الى اهمية محاربة العصبية وحظوظ النفس في البلاد كافة.
وقطع دكتور نافع بأهمية الاعتناء بالمرأة لدورها الأكبر في الأسرة والمجتمع ولاستعدادها وثباتها واخلاصها.
في السياق اكد الأستاذ عثمان محمد يوسف كبر والي ولاية شمال دارفور استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وعدم وجود حرب قبلية وانه تم احتواء بعض الصراعات التي حاول البعض تحويلها الى حرب اهلية، مضيفا أن اساس حل المشكلات في دارفور يتمثل فى انتشار الدعوة بالولاية.
واشاد ببرنامج (الهجرة الى الله) وبالمضامين والغايات التى تجسد امر الدعوة وبما يتصف به من منهج في المتابعة الميدانية، واصفا ذلك بأنه افضل عمل اداري ، ولان المتابعة والتفتيش في مستوى الأسر يدفع بتنظيم الأداء وتطويره . وقال إن العمل الإسلامي يحتاج الى مثل هذا النوع من الممارسة والمعاينة والقياس للارتقاء بالعمل .
واعلن والي ولاية شمال دارفور اكتمال طريق الإنقاذ الغربى وانتهاء دعاوى التهميش المرحلة من جيل لآخر ومعه سقطت حجة عدم وجود الطريق.
فى السياق اكد الأستاذ عبد الله يوسف أمين الاتصال التنظيمي بالحركة الإسلامية وهي الأمانة التي تضطلع بإقامة الملتقيات التنظيمية على مستوى السودان أن اصلاح المجتمع يتم بإصلاح الفرد ولذلك جاء برنامج (الهجرة الى الله) بمنهج اداري يقوم على تزكية الفرد ، مضيفا أن اهل دارفور مؤهلون لريادة العمل الإسلامي لوجود حفظة القرآن الكريم والعلماء.
ورحب الشيخ مصطفى محمد ابراهيم أمين الحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور في اختتام الملتقى بوفد الحركة الإسلامية مقدما تقرير اداء الولاية في العام 2014م، مؤكدا تقدم العمل الإسلامي بالولاية، ومن ثم قدم البيان الختامي مستعرضا فيه حراك النشاط خلال ايام الملتقى .
ودعت التوصيات الى جملة من الاهتمامات منها التدريب والالتزام بالخطط والاهتمام بالأسر التنظيمية ورعاية البرامج الثقافية والفكرية ورعاية المبدعين وتنفيذ برامج حرمة الدماء.
وفي اطار التواصل زار الدكتور نافع علي نافع ووالي ولاية شمال دارفور جامعة الفاشر والتقيا بحفظة القرآن الكريم واساتذة جامعة الفاشر .
وقد اختتم ملتقى ولاية شمال دارفور فعالياته ظهر اليوم بعد برنامج حافل بالاداء التنظيمي في الفترة من 14 والى 17 يناير الحالي بمشاركة هياكل الحركة الإسلامية من الاسر والمحليات والقطاعات وإلى مستوى الولاية .
وشارك عدد من علماء الحركة الإسلامية في الحراك المجتمعي بإلقاء الدروس بعد الصلوات وخطب الجمعة في عدد من المساجد بمدينة الفاشر ووجد ذلك ترحيبا كبيرا من قطاعات عديدة حتى من خارج منسوبي الحركة الإسلامية.
سونا
خ.ي