اقتصاد وأعمال

أمريكا تتعهد بمراجعة تعقيدات الحظر الاقتصادي على السودان

[JUSTIFY]أنهى المسؤول الاقتصادي بالسفارة الأمريكية بالخرطوم آيزا ميلر زيارة امتدت لأربعة أيام إلى ولاية شمال كردفان رافقه خلالها الأمين العام لمجلس الصمغ العربي الدكتور عبد الماجد عبد القادر.

ووقف الوفد الأمريكي على مناطق إنتاج الصمغ العربي بالولاية والتعرف على القضايا المتعلقة بإنتاج وانسياب السلعة إلى الولايات المتحدة. وأشار رئيس الوفد الأمريكي إلى أهمية سلعة الصمغ العربي للصناعات الأمريكية في مجال إنتاج الأغذية والمشروبات والعقاقير الطبية منوهاً إلى دور السودان الأساسي الذي يكاد يكون المصدر الوحيد لإمداد العالم بهذه السلعة المهمة، مؤكداً أن أمريكا تعمل على الاستيراد المباشر لهذه السلعة بدلاً عن الاستيراد غير المباشر كما كان في السابق.

وأبدى ميلر استعداد السفارة بصفة خاصة والحكومة الأمريكية بصفة عامة لتقديم كل التسهيلات لانسياب هذه السلعة من السودان إلى الولايات المتحدة الأمريكية مشيراً إلى ضرورة إحياء فكرة مشروع المجلس المشترك لرجال الأعمال السودانيين والأمريكان لرعاية القضايا التجارية والمصالح المشتركة في قطاع المنتجات الزراعية والآلات الانتاجية ووعد بالنظر في التعقيدات التي خلفتها سياسة الحظر الاقتصادي على السودان.

وفي السياق أشار وزير مفوضية الاستثمار بالولاية بكري يوسف البر إلى الإمكانات الزراعية الضخمة بالولاية ورغبة كل الأطراف في تسهيل الاستثمار بين الطرفين على قدم المساواة. إلى ذلك أعلن الأمين العام لمجلس الصمغ العربي د. عبد الماجد عبد القادر أن الولايات المتحدة الأمريكية تستورد (70%) من احتياجاتها من الصمغ العربي من السودان بطريق مباشر أو غير مباشر نتيجة لتطورات مهمة متمثلة في الإعلان الأمريكي الخاص عن زيادة كبيرة ومتوقعة لاستهلاك الصمغ العربي عقب اعتباره مكوناً غذائياً إلى جانب اتجاه كثير من الشركات الأمريكية والأوروبية بالاعتماد على السودان حصرياً في إمداد الصمغ العربي تفادياً لمرض الإيبولا الذي ضرب مناطق واسعة من دول غرب أفريقيا. وزار الوفد البحوث الزراعية بالولاية وجامعة كردفان ومفوضية الاستثمار وسوق المحاصيل بالأبيض واتحاد منتجي الصمغ العربي ومحلية أم روابة.

صحيفة الصيحة [/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. الاستسلام للاراء و الافكار الامريكية ذات الصبغة المعسولة قد تجلب الفوائد للجانب الامريكي الذي تعودنا على مسرحياته الكذوبة التي ظل يمارسها معنا طيلة السنوات الماضية و نحن للأسف لم نعي الى اليوم ان (مسيلمة هو مسيلمة) و ان غير حروفه و كلماته الخبيثه .