فتاة تفضح عجوز تحرش بها على الطائرة: «رجلك والقبر»
كثيرًا ما تطالب الحركات النسائية والمضادة للتحرش المرأة بالتصدي للمتحرش، والوقوف في وجهه وفضحه أمام الجميع، وهذا بالضبط ما فعلته هذه الهندية على متن إحدى الطائرات، حين تحرش بها رجل كبير في السن.
ونشر موقع Buzzfeed قصة فتاة تحرش بها رجل على إحدى الطائرات الهندية، ليكن تصرفها هو تصويره ومواجهته، فيما حاول الرجل إخفاء وجهه من الكاميرا والاعتذار، إلا أنها لم تتقبل الاعتذار، ليدور هذا الحوار بينهما:
الفتاة: «الآن تطلب العفو، لماذا؟ لأنني فتاة ولديك الحق أن تلمسني في أي وقت وفي أي مكان؟»
الرجل: «أنني أطلب العفو».
الفتاة: «أي عفو تطلب؟ هل فعلتها مرة واحدة؟ هل كانت عن طريق الخطأ؟ أنظر إلى سنك، أيها العجوز الأخرق، نصفك في القبر ومازلت غير حكيم بما يكفي، قل المزيد؟ هيا، قل المزيد. إني أصورك ياسيد، إذا فعلتها مجددًا ستتذكر هذه الحلقة. تعتقد أننا الفتيات سنظل صامتين وأنت تفعل أي شيء صح؟ أنظر هنا. لماذا تخجل الآن؟ سأطلب الأمن، وسأقدم شكوى».
الرجل: «أنني أعتذر عن ما حدث، أرجوك توقفي».
الفتاة: «لماذا؟ لماذا ترجوني؟ أنا آسفة أرجوك. أنا أسفة أنني فتاة. أرجوك سامحني لأنني جرأت على السفر وحدي كامرأة، إني أسفة على ذلك. لن أتركك لا تفكر».
كلام غير مفهوم من الرجل…
«نعم، لقد فعلت هذا عن قصد، واعتقدت أن بإمكانك أن تفعله مجددًا، صح؟ كنت تلمسني هنا للمرة الثانية، اعتقدت أنني لم أدرك ماذا يحدث وسأظل صامتة، صح؟ فقط نحن الفتيات يجب أن يكون لدينا خجل، أما أنت فلا يحق لك أن تخجل».
وروت صاحبة الموقف ما حدث لها على متن الطائرة قائلة: «الرجل الذي كان في المقعد خلفي وضع أصابعه في الفراغ الذي في مقعدي ليلمسني، صدمت بشدة لفترة من الوقت، وفي نفس التوقيت بدأت الطيارة في الهبوط، وفي اللحظة التي لامست فيها الأرض، قمت من مكاني، ورأيت يده على الجنب في وضع استعداد لانتهاز أي فرصة للمسي، وخلقت مشهدًا، وأهنته أمام كل من كانوا في الطائرة».
المصري اليوم
يا جماعة الخبر ما مكتوب بالعامية بل بالفصيح وفي العربي الفصيح عجوز للنساء فقط (﴿قالت يا ويلتى ءألد وأنا عجوزٌ وهذا بعلي شيخا)، (إلا عجوزاً في الغابرين)، (فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوزٌ عقيم)