سياسية

بدء معركة كلامية بين المؤتمر الشعبي والإصلاح الآن

[JUSTIFY]بدأت نذر مواجهة شرسة بين المؤتمر الشعبي وحركة الإصلاح الآن فيما شنت الحركة هجوماً عنيفاً على المؤتمر الشعبي على خلفية تأييده لترشيح رئيس الجمهورية ومرافعته حول شرعية الانتخابات، واتهمت الحركة الشعبي بأنه يسعى لإعادة تحالفه مع النظام لاقتسام الثروة والسلطة ووصفت قيادات الشعبي بالفئات المريضة وأنها على استعداد لعمل أي فعل وتبريره من أجل التشبث بالسلطة وأنهم كالأسماك لا يستطيعون التنفس خارج مياهها حتى إن كانت بها مياه آسنة، وبالمقابل سخر الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر من اسم الحركة وقال في تصريحات صحفية إنه من المضحك بعد 25 عام من مشاركة حركة الإصلاح الآن في فصل الجنوب وحل مؤسسات الدولة والبرلمان وبعد طردهم من المؤتمر الوطني خرجوا للناس بالمسرحية الهزيلة (الإصلاح الآن)، وقال عمر إن الحديث المنسوب لأمينة المرأة بالشعبي حول شرعية الانتخابات (محرف)، وأكد الأمين السياسي للشعبي أن حزبه رفض المشاركة في الانتخابات منذ يوليو، ونوه الى إدراك الشعبي بمقدراته في إدارة شؤون البلاد لافتاً إلى أنه فاصل النظام من أجل الحرية والحكم الفيدرالي في الوقت الذي اختار فيه آخرون المناصب والوزارات ولم يخرجوا من الحزب الحاكم إلا بعد أن قام بطردهم، وعلق على تصريحات قيادات الإصلاح التي قال فيها إن الأرزاق بيد الله.. قائلاً: (ما عرف الرزاق الحق إلا بعد أن فصله المؤتمر الوطني).

من جهته اتهم عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الخارجية بحركة الإصلاح الآن ضياء الدين حسين الشعبي بالسعي للتحالف مع النظام واقتسام الثروة والسلطة، وقال في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه: الآن وبعد مرور 25 عاماً التاريخ يعيد نفسه والشعبي وقيادته تلعب نفس الدور تحت مسمى آخر، فبعد تحالف اذهب للسجن حبيساً والآخر للقصر رئيساً، نرى الآن هذا التحالف يعود مجدداً بمباركة مرشح الرئاسة والمرافعة القانونية بشرعية الانتخابات تمهيداً للتحالف القادم واقتسام السلطة بعد مسرحية الانتخابا. واعتبر أن التحالف المتوقع يؤكد الاضمحلال السياسي بالبلاد، وبرهان عملي على وأضاف البيان أن هذه الفئة المريضة على استعداد لعمل أي فعل وتبريره من أجل التشبث بكنف السلطة فهم كالأسماك لا تستطيع التنفس خارج مياهها حتى وإن كانت بها مياه آسنة، وجدد مسؤول العلاقات الخارجية تمسك الحركة بعدم المشاركة في أي حوار صوري أو انتخابات مزيفة لجهة أنها لن تحل إشكالات البلاد، ورهنت عودة الحركة للحوار بأن يكون حواراً حقيقياً شاملاً لا يستثني أحداً ولا يقصي أحداً، وبمشاركة الحركات المسلحة للتوافق على كيفية حكم البلاد، ثم بعد ذلك الانتقال لمرحلة من يحكم السودان عبر الانتخابات.

صحيفة الجريدة [/JUSTIFY]

تعليق واحد