الخرطوم: السودان أنسب وسيط لحل أزمة الجنوب

واندلع القتال في جنوب السودان في ديسمبر 2013، حين اتهم الرئيس سلفاكير نائبه الذي أقاله رياك مشار، بمحاولة انقلاب.
وأدى القتال في جنوب السودان إلى مجازر في مختلف أنحاء البلاد، ولا يزال القتال مستمراً بين القوات الموالية لكير والمتمردين الموالين لمشار، رغم اتفاقات عدة لوقف إطلاق نار.
وقال وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان إسماعيل، لـ”الشروق”، إن السودان يعرف مصلحة جنوب السودان جيداً كما يعرف مصلحته، رافضاً أن تُتهم الخرطوم بقبول سياسة الجزرة والعصا مع الإدارة الأمريكية.
وقال لو أن الخرطوم كانت تتعامل بالجزرة والعصا مع واشنطن، لما سمحت بإجراء الاستفتاء حول مصير الجنوب، ولما قبلت الانفصال، ولما ارتكزت على مبادئها التي ترى أنها صحيحة.
وأكد إسماعيل، أن السودان منفتح على علاقة متوازنة مع جنوب السودان، تقوم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل لخصوصية كل دولة.
شبكة الشروق[/JUSTIFY]






