ناشدت المواطنين ترشيد الاستهلاك :هيئة مياه الخرطوم تقر بشح وصعوبات في الإمداد

ديه كلها أعذار واهية
الناس في قلب العاصمة مالاقين موية انتو مودنها الأطراف
ولما شبكتكم محدودة مدخلين عليها مشتركين جدد علي حساب القادمي القاعدين في وسط البلد
حكومة ماقادره توفر مياه الشرب لمواطنيها
الأجدر والأولي لها أن ترحل غير مأسوف عليها
بس فالحين للتبريرات الفارغة الجوفاء

موية مافي، كهرباء مافي، تعليم مافي، علاج مافي، أخلاقيات مافي، ضمير مافي، كرة قدم مافي، شغل مافي، خدمات مافي، كله مافي
الفي شنو
فقر، جوع، حروب، مرض، سرقات للمال العام،و هلمجرا

و اسفين يا بلد

حاجة تخجل !!! بلد فيها أطول أنهار العالم والعاصمة وما فيها موية

اللهم يا مفرج الكرب فرجة كربة أهل السودان آميييييييييييييييييييييييييين

من آمن العقوبة أساء الادب وهذا هو الحاصل مع مدير هئية مياه الخرطوم بقول في اعذار هايفة لدرجة كبيرة وغير مقبولة لانه يعلم علم اليقين بأنه لا يوجد شخص يمكن ان يحاسبه ولا يوجد من الشعب من يستطيع ان يحتج عليه والجميع يعلم بأن مهما كانت المشاكل يمكن تجاوزها ولو بنسبة ضئيلة جدا علما بأن الامكانيات البنسمع عنها ممكن توصل مياه النيل الى اقصى غرب وشرق السودان ومافي اي منطق لإنقطاع المياه لاحياء متخامة ومجوارة للنيل وعلى اسواء الظروف اعتقد ضخ المياه مباشرة من النيل على الشبكة القديمة مش محتاج سوى مضخات ممكن تتوفر في سوق الخرطوم ولكن الحكومة عاوزة الناس تعيش في ضيق ويظل تفكير الناس محصور في المعيشة ومشاكل الاكل والشرب وتلهي الناس بالاشياء الاساسية في الحياة وده امر مخالف لامر الشارع الحكيم والله سبحانه وتعالى قال ( وجعلنامن الماء كل شيء حي ) ولكن المسئولين بالدولة يجهلو وبتجاهلو بأن ولاية امر المسلمين مسئولية كبيرة وسوف يحاسبو عليها وقد قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب ( والله ما قبلت الامارة إلا كما يقبل المضطر أكل الميتة ) فأين انتم من امير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو احد العشرة المبشرين بالجنة ياويلكم من حساب الاخرة والله والمستعان وحسبي الله ونعم الوكيل اللهم إنا نشكو امرنا اليك اللهم ولي خيارنا واصلح حالنا وفرج همنا قادر ياكريم