منوعات

بعد “جريمة” الحسناء التركية .. بيرين سات: أنا محظوظة لأنني لم أتعرض للتحرش أو الاغتصاب أو الحرق!

[JUSTIFY]حالة من الحزن والغضب الشديد تعيشها النجمة بيرين سات، الشهيرة في الوطن العربي بـ “سمر”، بعد حادث مقتل فتاة تركية تدعى أوزجي جان أصلان بوحشية، بعد تعرضها للاغتصاب في قرية تشاملان.

بيرين نشرت صورة للفتاة التي توفيت منذ أيام عدة، وذلك عبر حسابها الشخصي على موقع “إنستغرام”، وعلقت عليها برسالة وصفها الجمهور بالقاسية والجريئة، قالت فيها: “لم أستطع النوم هذه الليلة، أمشي مجدداً في ميدان “تقسيم” وأتساءل عما تغير، لكنني أكتشف أن النساء عاماً بعد عام يصبحن عديمات القيمة أكثر فأكثر في هذه البلاد، أعلم أنهم سيخففون من حدة الموقف مرة أخرى، مرة أخرى مزيد من الاستهتار، مرة أخرى مزيد من تحميل النساء الذنوب، مرة أخرى مزيد من الذل، مرة أخرى مزيد من الغثيان”.

وأضافت: “أن تكوني امرأة أمر صعب، أن تكوني فتاة جميلة أمر أصعب في هذه الدولة، وفي هذا البلد، اليوم كم تطلعت إلى هذا الوجه الجميل، كنت أسمع معاكسات وكلاماً من المارة في الشوارع أثناء خروجي من المدرسة وفي طريقي إلى المنزل، وحين عودتي من الدروس كنت أسرع في خطواتي، وكنت أخبّئ صدري بكتبي المدرسية، أشياء كثيرة… أحياناً سائقو الأجرة كانوا يحدّقون في المرايا الأمامية، وأولئك المنحرفون الذي يتصلون على هواتف المنزل، أو أولئك الأطفال الذين لا تتعدى أعمارهم الـ 15 عاماً، مجرد أطفال يتحرشون بأقذر الطرق، أن ترتجف يدي وأهرب إلى منزلي، ولا أجد من يفهم وضعي هذا، أن يقوم أحدهم وهو في حالة سُكر بضرب مؤخرتي بيديه، أن أكون لافتة تعرض صوري وصور جسدي بسبب مهنتي، أن يلحقني الكثير من الأشخاص وتظل لشهور تُنشر عني الأخبار قائلين إنها انفصلت عن حبيبها، أو ظهرت صورة صدرها، أو غيّرت شكله، وهذه قد فتحت “سوستة” فستانها أكثر أو أشياء من هذا القبيل”.

وتابعت: “يا إلهي ما أهمية هذا! عدم احترام المرأة والجسد والحق، إلا أنني رغم كل ذلك كنت امرأة محظوظة، لم أتعرض للتحرش من قبل، لم أتعرض للاغتصاب، لم أتعرض للطعن، لم أُعبّأ في حقيبة وأُلقى جانباً، لم أُلقَ فاقدة الوعي في محطة الحافلات، لم يُحرق جسدي”.

واختتمت رسالتها قائلة: “حماية المواطن جسدياً وحماية روحه وحياته هو حق كل مواطن، وواجب عليهم حمايته، أتمنى ألا تتذكري آخر يوم في حياتك يا “أوزجي جان”، نامي مع أحلامك في سلام”.

دنيا الوطن[/JUSTIFY]