مصطفى الآغا

اللقب القطري مازال في الملعب


[JUSTIFY]
اللقب القطري مازال في الملعب

قبيل مواجهة السد بالجيش في دوري نجوم قطر تابعت بعض القراءات لحالة الفريقين وتفاجأت أن البعض وصفهما بأنهما في الهمّ سواء… ولم أفهم كيف يمكن أن نقول إن حالة السد تتشابه مع الجيش فقط لأن السد تعادل في آخر ثلاث مباريات أمام الأهلي والريان والخريطيات وكان قبلها قد خسر من لخويا أي أنه حقق 3 نقاط من أصل 12 ممكنة فيما خسر الجيش ( أول ما خسر) مدربه لوسيسكو الذي بنى هيكلية الفريق وإختار اللاعبين وبعدما تصدر وجد نفسه يسقط ست مرات متتالية أمام أم صلال ولخويا والعربي والخور والريان والأهلي أي لم يحرز أي نقطة من أصل 18 ممكنة والأنكى أنه خسر من فرق تمر في أسوأ أيامها وحالاتها مثل الريان الذي فشل وقتها في الفوز سوى مرتين في 11 مباراة لعبها قبل مواجهة الجيش أي أن الجيش لم يستثمر الحالة غير العادية التي يمر بها الرهيب فسمح له بالعبور من خلاله لأن الريان من بعدها خسر مرتين من ثلاث مباريات لعبها أمام معيذر والسد والوكرة…

نفس الكلام ينطبق على وضع أم صلال والخور ملك التعادلات بعشرة وصاحب الثلاثة إنتصارات فقط أحدها على الجيش…

ورغم أنني لست من أشد المعجبين بالتونسي نبيل معلول خاصة لطريقة تعامله مع اللاعبين حسبما سمعت من لاعبي المنتخب التونسي ومن كبار الإعلاميين هناك والأكيد أن رأيي لا يهم أحدا سواي إلا أن إدارة الجيش وجدت فيه الشخص المناسب لقيادة فريقها في المرحلة المقبلة وتحديدا بدءا بمواجهة الزعيم السداوي الذي واصل سقوطه في الوقت الذي بدأ فيه المعلول صعوده والرابح الأكبر من سقوط السد هو لخويا الذي ننتظر منه ومن الجيش ظهورا آسيويا يتجاوز الظهور السابق.

ففي مشاركته الأولى لم يتجاوز لخويا دور المجموعات وفي الظهور الثاني وصل للربع نهائي وتأهل على حساب الهلال السعودي ثم خرج على يد أفضل فرق آسيا جوانزهو الصيني أما الجيش فمن مشاركته الأولى وصل لدور الـ16 بعدما تأهل على حساب فرق أقدم وأعرق وأكثر خبرة منه مثل الشباب السعودي والجزيرة الإماراتي ثم خرج على يد الأهلي السعودي الذي وصل للمباراة النهائية في الموسم الذي سبق.

وعلى نبيل معلول أن يحقق للجيش ما خطط وفكر له القائمون عليه وهو بطولة الدوري المحلي أولا وهم كانوا فعلا في الطريق الصحيح إلا أن الصدمة تمثلت بالخسارة ست مرات متتالية وإضاعة 18 نقطة لو أحرز ثلثها وهي الثلاث مباريات التي لعبها على أرضه أمام الخور والعربي ولخويا وتصادف أنها جاءت وراء بعضها البعض لكان اليوم متصدرا للدوري بفارق كبير عن لخويا.

الأكيد أن ( لو) مثل ياريت لا تُقدمان ولا تُؤخران والأكيد أن لقب دوري نجوم قطر مازال في الملعب ولم يتمكن أحد من حسمه بشكل واضح وأستطيع القول إن هناك ستة أندية قادرة على القول إنها تفكر به ومن سيقول صعبة قوية سنقول هل كنت تتخيل أن يخسر الجيش 6 مرات متتالية ؟ وطالما أن الجواب سيكون قطعاً لا… لهذا أقول إن اللقب القطري قطعا ما زال في الملعب.
[/JUSTIFY] [email]Agha2022@hotmail.com[/email]