سياسية

مذكرة عاجلة من نواب النيل الأزرق لقيادة المؤتمر الوطني

[JUSTIFY]انتقدت هيئة نواب ولاية النيل الأزرق بالبرلمان اختيار نصف نواب الولاية للانتخابات المقبلة من منطقة واحدة، ودفعت في الوقت ذاته، بمذكرة عاجلة لنائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمة البروفسور إبراهيم غندور وأمانة الأوسط بالحزب الحاكم ودائرة النيل الأزرق، ضد حصر ترشيح مرشح ولائي دون إخطار رئاسة المؤتمر الوطني، وضد حصر الترشح للبرلمان على مناطق محددة.

وكانت ولاية النيل الأزرق قد استبعدت كل ممثليها في البرلمان البالغ عددهم 12 عضواً من قائمة مرشحيها في الانتخابات المقبلة، ودفعت بآخرين جدد.

وقال رئيس الهيئة النيابية لنواب الولاية إبراهيم بحر الدين في تصريح صحفي بالبرلمان أمس إن المذكرة التي دفعوا بها عبر رئيس كتلة نواب المؤتمر الوطني لقيادة الحزب ارتكزت على ثلاثة محاور أهمها تكريس نصف نواب الولاية في جهة واحدة ومنطقة واحدة، فضلاً عن عدم تنفيذ نسبة الـ5% التي أقرها قانون الانتخابات لحصة المرأة بالمقاعد القومية. بالإضافة لعدم ضمان تصويت منسوبي المؤتمر الوطني لمرشحي الأحزاب الأخرى الذين تم إخلاء الدوائر لهم.

وأشار بحر الدين إلى أن أحد الأحزاب التي أخليت لها دائرة ولائية، لم يستطع أن يدفع بمرشح إليها، فعمدت أجهزة الحزب على اختيار ممثل لها دون إخطار المركز العام. وأشار بحر الدين إلى أن التمثيل في الانتخابات المقبلة لم يراع التنوع السكاني بولاية النيل الأزرق، وكرس لجهات بعينها، الأمر الذي ينذر بخطر كبير سينفجر مع مقبل الأيام.

صحيفة الصيحة [/JUSTIFY]