كارول سماحة: موضوع الحمل صار يعملي ضغط نفسي.. ولهذا السبب لست بـXFactor
فنانة من الطراز الرفيع، صاحبة صوت قوي، حضور مسرحي أخّاذ، شخصية قوية، ولديها قاعدة جماهرية واسعة.
هي فنانة شاملة، ونجمة لبنانية تضيء العالم العربي، فإنجازاتها كبيرة وعديدة تنقلت بين المسرح الرحباني، وأدوار درامية ملفتة على الشاشة كان أهمها الشحرورة، وأغنيات وألبومات حُفرت بتاريخ الفن بالعالم العربي، مرورا بإستعراض “السيدة” من دون أن ننسى الجوائز العربية والعالمية التي تكون ضيفة دائمة فيها كذلك تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة وأعمالها الخيرية ونشاطاتها الاجتماعية المستمرة والكثير من الإنجازات التي يصعب جمعها في أسطر قليلة.
مع الفنانة كارول سماحة كان هذا اللقاء المباشر والصريح الذي كشفت به الكثير من الأمور..
كارول سماحة أهلا بك عبر موقع “الفن”
شكرا لكم .
أنتِ سفيرة للنوايا الحسنة وآخر نشاطاتك كان في الإسكوا ببيروت للاحتفال بيوم العدالة الاجتماعية، هل يمكن أن تتحقق العدالة فعليا برأيكِ؟
العدالة الاجتماعية من دون إرادة سياسية صعبة أن تتحقق، يجب على الدولة أن تقوم بهذا الشيء مثلاً تأمين الطبابة والسكن وطفولة سليمة ودرس موضوع غلاء المعيشة هذه الأمور وغيرها اذا لم تؤخذ بعين الاعتبار لن يكون هناك عدالة اجتماعية.
ما هي نتائج غياب العدالة في مجتمعنا؟
عند غياب العدالة الاجتماعية تولد الجرائم ويظهر المجرمون والحقودون والإرهابيون.
القرار بيد من؟ الشعب؟ أم الدولة والسياسيين؟
بموضوع العدالة طبعا الدولة، لا يوجد عدالة بالمطلق ولا يوجد مجتمع عادل بالمطلق ولكن في أوروبا وأميركا والدول الغربية مثلا هناك عدالة اجتماعية اكثر بكثير من العالم العربي من خلال اليد العاملة والحد الأدنى للأجور وهناك احترام للانسان الموظف هناك حيث منعوه ان يعمل 12 ساعة فيحق له الراحة لانه انسان كما له الحق بالديمقراطية ايضا والعديد من الأمور وأصلا شعوبنا ليست جاهزة للديمقراطية لاننا لا نعرف معنى الحرية ولا نعرف ما هو لمصلحتنا احيانا خصوصا عندما نشاهد الوضع الراهن.
وما هو دور الشعب بذلك؟
“بعض الناس يشجعون الزعماء ولا يعرفون أن هذا الأمر ليس لمصلحتهم وليس لمصلحة وطنهم ومستقبلهم لذلك الديمقراطية لا تليق بنا بعد”.
ما الرسالة التي توجّهينها للسياسيين في لبنان ؟
على الرغم من أن السياسة فيها مصالح شخصية في كل العالم لكن انا من خلال سكني بمصر تعلمت شيئاً “السياسي هناك مهما كان يحب المال لما تقربلوا على مصر بينسى الدني وبينسى كل شي وبينسى جيبتو والعالم كلو” هم يعبدون مصر ولو مهما اختلفوا بالآراء وكانت متعاكسة تشاهد كل التلفزيونات متفقون على رأي واحد وهذا ليس لأن الدولة تمنعهم فقد كان لديهم حرية رأي عندما اندلعت الثورة ولكنهم كانوا كلهم من نفس الرأي وعلى نفس الكلمة وتشعر بالروح القومية بالبلد.
اتمنى على السياسيين اللبنانيين ان يتعلموا من السياسيين المصريين وكيف يحبون بلدهم ويحافظوا عليه وللاسف هذا الشيء غير موجود إلا لدى فئة قليلة جدا من السياسيين في لبنان و”اذا في شي ايجابي يريدون ان يفعلوه لا يسمحون لهم”.
بالعودة إلى الفن أخبرينا عن الألبوم الجديد والمنتظر، متى سنسمعه؟
الألبوم الجديد سيبصر النور في خريف 2015 وهو يحتوي على 15 أغنية كما وسيتضمن الالبوم أشياء مجنونة وأغنيات كلاسكية وهو منوّع كالعادة “ومش ممكن ما يكون في موضوع مجنون وكلاسيكي ايضا” واغنيات رومانسة طاغية بين اللبناني والمصري.
والشيء المميز بهذا الألبوم أنه على الرغم من أنه “موديرن” وحديث وشبابي لكن بنفس الوقت فرقة “كياف” بأوكرانيا ستعزف 80 % منه تقريبا. POP مع فرقة أوركسترا وهذه ميزته وسعيدة جداً فأنا أحب دائما ان ادخل بمغامرات في عملي.
سنشتاق إليكِ في أكس فاكتور هذا الموسم..
(ضاحكة) نعم.
كارول دائما تشغلين العالم سواء بالفن أو بحياتك الشخصية أيضا، وخبر حملك أصبح خبرا دائما “كارول سماحة حامل كارول ليست حامل” ماذا تقولين عن الموضوع؟
أنا دائما أقول انني أطلع الناس على الأمور في وقتها المناسب، “حتى اذا امرأة حامل بالأشهر الأولى ما بتحكي لأن الموضوع حساس وخاص ولا تعرف ما قد يحصل” لا يعني أنني أتحدث عن نفسي بل اتحدث بشكل عام.
هذا الموضوع “صار يعملي شوي ضغط نفسي ولم أعد أحب أن يسألني أحد عنه يعني عندما يحصل سيظهر عليّ ولن نخبّئ الموضوع وليه بدنا نخبي”.
النشرة الفنية
لم لم تشاركي في هذا الموسم من البرنامج؟
لبعض الأسباب لا يمكنني أن أقولها أنا لا أخفي سرّا معيّنا لكن إن قلت من العام الماضي أن هناك احتمالاً كبيراً الا أشارك في الموسم الثاني لأن “في قصص شوي مرتبطة فيي، على الصعيد الشخصي والعملي وبعد فترة أي بالصيف تقريبا يمكن أن أقول أكثر لماذا لم أشارك في أكس فاكتور”.