سياسية

الشعبي: لا توجد صفقة مع الوطني

نفى حزب المؤتمر الشعبي، أمس الثلاثاء، وجود أية “صفقة” سياسية بينه والمؤتمر الوطني، بشأن الحوار الوطني، مبيناً أن انطلاق الحوار سيتم عقب الفراغ من الانتخابات مباشرة.
وأكد مسؤول إدارة المناطق المتأزمة والحكم اللامركزي بالمؤتمر الشعبي، محمد الأمين خليفة، تمسّك حزبه بالحوار الوطني، باعتباره مفتاح الاستقرار السياسي، والمخرج لحل المشكلات التي تواجه البلاد.
ورأى أن إجراء الانتخابات لا يؤثر في عملية الحوار، مشدداً على أهمية الحوار والشورى في تحقيق الاستقرار وفتح الباب أمام الأحزاب السياسية المختلفة وتكاتفها، للإقبال على المواطنين لينالوا التفويض الشعبي.
وقال إن السودان يمر بمرحلة صعبة تتطلب ضرورة التواضع على الحوار.
ودعا خليفة، في لقاء تنويري حول الوضع الراهن، نظمه حزبه بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور؛ دعا أهل السودان إلى أهمية الوحدة والتكاتف وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تفضي بالسودان إلى ما لا تحمد عقباه، بمثل ما حدث في مصر وسوريا وليبيا، وشدّد على أهمية النظر إلى الأحزاب السياسية بأنها مؤسسات وطنية.
من جهته نفى المسؤول السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، بشدة، وجود أية “صفقة” مع حزب المؤتمر الوطني بشأن مبادرة الحوار الوطني.
وجدّد رفض حزبه التام لتدخل المجتمع الدولي في الحوار، منوهاً إلى وجود تجارب مع المجتمع الدولي خاصةً اتفاقيتي نيفاشا وأبوجا، مؤكداً قدرة أهل السودان على إجراء الحوار مع الحركات المسلحة.

السوداني