وزيرة التربية والتعليم تعلن تقديم استقالتها عقب امتحانات الشهادة السودانية
أعلنت وزيرة التربية والتعليم العام سعاد عبد الرازق تقديم استقالتها عقب الانتهاء من امتحانات الشهادة السودانية، في وقت كشفت عن تكوين لجنة علمية لمعالجة حادثة الاحتيال على الطلاب الذين جلسوا لامتحان مزيف للشهادة السودانية بإحدى المدارس بمنطقة الدخينات بالخرطوم.
ووصفت وزيرة التربية والتعليم في تصريحات صحفية عقب تنويرها لمجلس الوزراء أمس الحادثة بأنها خطيرة جداً، وقالت إنه تم اكتشافها مبكراً، وإن الطلاب كانوا ضحية لهذه الحادثة، ورأت أن الوزارة تدخلت في الوقت المناسب بعد أقل من (7) ساعات، ولفتت إلى أن الوزارة وفرت مركزاً للطلاب الذين تم الاحتيال عليهم من قبل من وصفتهم بضعاف النفوس وذكرت أنهم لم يكونوا أصلاً معلمين.
وأشارت الوزيرة الى أنه تم توفير أرقام جلوس حقيقية لأولئك الطلاب، ونوهت إلى معالجة أمر جلوسهم للمواد الأخرى المتبقية وفقاً لجدول امتحانات الشهادة السودانية لعام 2015م الحالي.
وأبانت الوزيرة أن اللجنة التي كونتها الوزارة ستدرس المادة المزورة التي جلس لها الطلاب وتعقد مقارنة مع الامتحان الحقيقي لوضع المعالجة اللازمة أو تقرر ما إذا كانوا سيجلسون لامتحان آخر، ونوهت إلى أن الأمر متروك لما تراه اللجنة التي قالت إنها قد تعلن عن نتائجها خلال أسبوع.
وأوضحت الوزيرة إجراءات الامتحانات في وزارة التربية والتعليم معروفة والمراكز لها مراقبين وحسابات تنزل فيها استحقاقاتهم المالية ولها أرقام معتمدة وذكرت (كل هذه الإجراءات لم تتم بصورة صحيحة ولم ينتبه لها الآباء والأمهات منذ البداية وكذلك وزارة التربية والتعليم)، وأشارت الى أن مجلس الوزراء طالب بضرورة إحكام الرقابة والسيطرة على المدارس الخاصة التي بدأت تنتشر بصورة لافتة.
ونوهت الوزيرة الى أن المجلس شدد على ضرورة محاسبة كل الذين شاركوا وقاموا بتلك الحادثة، وأشارت الى وقوف المجلس على الإجراءات التي اتخذتها الوزارة وخاصة مجلس الامتحانات، وأكدت مساندة الوزارة للطلاب وتهيئة البيئة للامتحانات.
وقالت وزير التربية إن الأجهزة الأمنية والشرطية تولت الإجراءات بصورة مباشرة ونهائية، وأضافت: (نتمنى ألا تتكرر الحادثة حتى لا يشوش على الشهادة السودانية التي تتمتع بصورة طيبة وكبيرة ويثق فيها أبناؤنا وبناتنا، وحتى الأجانب خارج السودان). وأكدت الوزيرة استعداد الوزارة التام لتكملة الامتحانات بشفافية عالية وبنتسيق مع الأجهزة الأمنية والشرطية والسفارات والمراكز الخارجية، وقالت: (نراقب المراكز بالداخل والخارج والبالغ عددها 3100 مركزاً عن كثب)، وأعلنت استعداد الوزارة لاستقبال الشكاوى من أي مركز، ووجهت رسالة لطمانة كل الأسر والطلاب على سير الامتحانات بصورة طيبة.
يذكر أن (50) طالباً كانوا قد جلسوا لامتحان مادة التربية الإسلامية بمدرسة الريان بمنطقة الدخينات بمحلية جبل أولياء بولاية الخرطوم، واتضح لاحقاً أنهم تعرضوا لعملية احتيال وأن المادة التي جلسوا لها مزورة ومخالفة للامتحان الرسمي للوزارة، وأن المدرسة غير مسجلة ضمن سجلات المدارس الخاصة.
الجريدة
من المفترض محاكمة الوزيرة ومسؤلى الوزارة فعلا عن حادثة المدرسة
لانهم كان يجب ان ينشروا ويعلنوا اسماء مراكز الامتحانات واسماء الممتحنين تعلق فى كل مركز موقعة من الوزارة
وان يتاكدوا ان كل مركز جاهز للامتحانات وبه نشرة لاجرات الامتحان ولوائحه وتحت اشرافهم
كما ان المال السائب يدعو للسرقة المسؤل الغافل يدعو للمخالفة
اول الزيرة تقول تمكنا من اكتشافهم في الوقت المناسب او المبكر على قولها اول لو لا الطلاب نفسهم لاحظوا وعرفوا انه اتدغسوا في الامتحان وراحو بلغو انتو يا وزارة ما كنتوا ح تعرفوا حاجه اصلا / وتاني حاجه عارفه نفسك مقصره عشان كدا عايزه تقدمي استقالتك واكيد دي حاجه طبيعيه لفشلك وعدم مقدرتك على قياده الوزارة
اول الوزيرة تقول تمكنا من اكتشافهم في الوقت المناسب او المبكر على قولها اول لو لا الطلاب نفسهم لاحظوا وعرفوا انه اتدغسوا في الامتحان وراحو بلغو انتو يا وزارة ما كنتوا ح تعرفوا حاجه اصلا / وتاني حاجه عارفه نفسك مقصره عشان كدا عايزه تقدمي استقالتك واكيد دي حاجه طبيعيه لفشلك وعدم مقدرتك على قياده الوزارة
هذه الحادثة نتيجه لأربعة نقاط
اولا لا يوجدمحاسب للمنحلين و من امن العقاب ذاد في الخبث .
ثانيا لا توجد رغابة أمنيه تحمي . الجميع خايف من اقرب شخص له
ثالثا تفشي ظاهرة الكسب غير الحلال جعلت الجميع عايز يغنى سريع وبدون انتظار الرزق الحلال
رابعا تفشي ظاهرة عدم الخرفان العقاب الدنيويوالاخروي
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
الوزيرة تتحدث عن الاستقالة … فلو أنها فعلت تكون قد أرست أدبا جديدا في السياسة الإنقاذية
المسعلة تتلخص بأنها جبانة هايصة كان االه فى عون وطنى
والله فيها الخير حتى لو الاستقالة كشكره . الست الوزيره اعترفت بتقدير وزارتها بالتقصير والاعتراف الذنب فضيلة