سياسية

حزب الأمة القومي يطالب بتكوين قوة سلام عربية ويقترح مصالحة بين الحكومات والشعوب

اعتبر حزب الامة القومي ان مؤتمر القمة العربية السادس والعشرين بشرم الشيخ يمثل فرصة لإحياء النظام العربي الجماعي، ورأى ان ذلك يستوجب الدعوة لملتقى عربي جامع لتحقيق مصالحة قومية تمكن من التوافق بين الدول العربية والتراضي بين الحكومات والشعوب.
ولفت الحزب في بيان صحفي أصدرته الامينة العامة والناطقة الرسمية باسم الحزب سارة نقد الله، تحصلت (الجريدة) على نسخة منه امس، الى ان الاحياء النظام العربي الجماعي يتطلب تكوين صندوق تنموي عربي ينفذ خطة (مارشالية) لمواجهة مشاكل التنمية والفقر والعطالة والعدالة الاجتماعية، بالاضافة الى تكوين قوة سلام عربية للاستغناء نهائياً عن الاستنصار بالخارج الدولي، واحتواء ما وصفه بمغامرات الجماعات المسلحة، والتصدي للانشطة الارهابية.
ودعا البيان الملوك والرؤساء والامراء المجتمعين في القمة العربية لاتخاذ قرارات تواجه الأزمات الحالية وتنال تأييداً شعبياً ودولياً واسعاً.
في سياق ذي صلة دعا حزب الامة القومي لعقد مؤتمر إقليمي يضم المكونات الثلاثة (عربي، إيراني، وتركي )، المشتركة في المرجعية الاسلامية لإبرام إتفاقية أمنية لنزع فتيل المواجهة الطائفية وإلزام الاطراف الثلاثة بالتعايش السلمي والتكافل الامني، وجاءت دعوة الحزب على خلفية إطلاق السعودية حملة (عاصفة الحزم ) بمشاركة (10) دول بينهم السودان لقتال المجموعات الحوثية في اليمن.
وأبلغت مصادر (الجريدة) امس، أن رئيس حزب الامة القومي الامام الصادق المهدي ومن خلال رئاسته لمنتدى الوسطية العالمية بدأ إتصالات لعقد مؤتمر عالمي لمناقشة القضايا المتصلة بالاسلام ويمكن ان تجر المنطقة العربية الى الحروب لإيجاد صيغة توافيقة تفصل بين التيارات المختلفة.
وطالب بيان لحزب الامة تلقت (الجريدة) نسخة منه من وصفهم بالحكماء في القطر العربي للتنادي لمؤتمرات وطنية جامعة لتحقيق الوفاق الوطني على أسس واقعية وعادلة، ورأى أن النزاعات الداخلية التي تشهدها البلدان العربية تمثل امتداداً لنزاعات اقليمية تقف خلفها تحالفات دولية، وشدد البيان (اذا لم يتم احتواء نزاعات القطر بالوسائل السلمية سوف تجر حتماً الى مواجهات اقليمية ثم دولية مدمرة للحرث والنسل مما يفتح الباب واسعاً امام حركات الارهاب).

صحيفة الجريدة

تعليق واحد

  1. رئيسة حزب الغمة وامنة عامة وناطقة رسمية حزب بيت بل وناس بيت
    ومن الذى عين المام رئيس للوسطية
    ما عنده شغل عاوز المؤتمر بتاعة ده يستمر عشرات السنين فى المناقشات بين تركيا وايرات والعرب متى سينتهى هذا
    هو فى السودان بين الأحزاب ومؤتمرك الدستورى ما انتهى منذ المائدة المستديرة التى تدور حتى الآن ولم تقف ليوم يبعثون
    وعلى فكرك ما الفرق بين مؤتمر دستورى و ال 7+7 =14 + 50=64 وهو اكتوبر 64
    يا اخى بالله فكونا ، العمر ما بقى منه شى .